عماد الدين حسين: تصريحات الحكام الجدد في سوريا غير مطمئنة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إن غالبية التصريحات التي صدرت من الحكام الجدد في سوريا غير مطمئنة، موضحًا أن بعض التصريحات كانت تشير إلى التسامح، إلا أنه تم لاحقًا حرق ضريح حافظ الأسد، بالإضافة إلى بعض حوادث القتل والاغتيال التي وقعت.
وأضاف حسين خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الذي يحكم الأراضي السورية في النهاية هو السلوك العملي ونوايا الكبار في الفصائل مثل جبهة النصرة وهيئة تحرير الشام، مشيرًا إلى أن هناك نوايا تركية أمريكية إسرائيلية جديدة لم يعرف عنها الكثير بعد، بالإضافة إلى بعض الأحداث التي تم التخطيط لها قبل سقوط رئيس سوريا السابق بشار الأسد.
لفت حسين إلى أن إسرائيل دمرت قدرات الجيش السوري، مشيرًا إلى أن بعض المسؤولين الإسرائيليين صرحوا أنهم حصلوا على موافقة أمريكية لما فعلوه في سوريا، مضيفًا أن هناك تساؤلات بشأن ما تنوي إسرائيل فعله وفقًا لما خططت له في سوريا.
وتابع حسين بالإشارة إلى تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الذي قال يوم الإثنين الماضي إن فكرة استمرار وجود سوريا ككيان موحد أصبحت أمرًا صعبًا، موضحًا أن هذا التصريح يعد من أخطر التصريحات التي تم الإدلاء بها منذ سقوط الأسد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا جبهة النصرة هيئة تحرير الشام حافظ الأسد الحكام الجدد المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيلها.. إلهام حسين الجميلة التي انسحبت في صمت من أضواء السينما إلى حياة الظل
تحل اليوم، 15 يونيو، الذكرى السنوية لرحيل الفنانة المصرية الجميلة إلهام حسين، إحدى نجمات الجيل الذهبي في السينما المصرية، والتي رغم قصر مشوارها الفني، تركت بصمة واضحة في الذاكرة الفنية، كانت مثالًا للجمال الرقيق والحضور الآسر، وشاركت كبار النجوم في أعمال بارزة، قبل أن تنسحب بهدوء من الساحة الفنية وتغيب عن الأضواء حتى وفاتها عام 2003.
نستعرض في هذا التقرير أبرز محطات حياتها الفنية والشخصية، وأسباب اختفائها المفاجئ عن الجمهور.
النشأة والبداية الفنية
وُلدت الفنانة إلهام حسين باسمها الحقيقي فؤادة إبراهيم حسين عام 1910 في مصر. نشأت وسط أسرة تقليدية، لكنها امتلكت منذ الصغر شغفًا واضحًا بالفن والغناء. ومع بداية الأربعينيات، بدأت تخطو أولى خطواتها في عالم السينما، بعد أن لفتت الأنظار بجمالها وأناقتها اللافتة، إلى جانب امتلاكها موهبة تمثيلية واعدة.
رحلة قصيرة وأدوار مؤثرة
رغم أن مشوارها الفني لم يدم طويلًا، إلا أن إلهام حسين استطاعت أن تضع بصمتها من خلال مجموعة من الأفلام التي شاركت فيها إلى جانب عمالقة الفن، أبرزهم محمد عبد الوهاب.
ومن أهم أعمالها السينمائية:
يوم سعيد (1940) – أول أفلامها وبداية شهرتها، رصاصة في القلب – قدمت فيه أداءً مميزًا إلى جانب عبد الوهاب،شهرزاد من أبرز أفلامها وأشهرها:حب من السماء، الجنس اللطيف، غني حرب وكان هذا آخر أفلامها قبل اعتزالها.
تميزت أدوارها بالرقي والرقة، ما جعلها نجمة سريعة الصعود في وقت قياسي.
الحياة الشخصية والزواج
عرفت حياة إلهام حسين منعطفًا كبيرًا بعد زواجها من رجل أعمال سعودي، حيث قررت أن تترك الفن في ذروته وتنتقل معه إلى المملكة العربية السعودية. ورغم أن زيجاتها لم تحظَ بتغطية إعلامية كبيرة، فإن زواجها الأخير كان نقطة التحول في حياتها، حيث انسحبت نهائيًا من الوسط الفني، وابتعدت تمامًا عن الكاميرات والشهرة.
الرحيل في هدوء
بعد سنوات طويلة من الغياب، توفيت الفنانة إلهام حسين يوم 15 يونيو 2003 في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، عن عمر ناهز 93 عامًا، إثر سكتة قلبية، لم تُدفن في مصر، ولم تُقم لها جنازة فنية، ولم تتحدث عنها وسائل الإعلام كثيرًا، رغم كونها إحدى جميلات الشاشة في عصرها.