لبنان يرفض استقبال أي مهاجر غير شرعي لا يحمل جنسيته
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية اليوم (الخميس) رفض لبنان استقبال أي مهاجر بطريقة غير شرعية لا يحمل الجنسية اللبنانية، وذلك عقب تبليغه بانطلاق قارب هجرة من مياهه باتجاه قبرص.
وقالت الخارجية اللبنانية في بيان إنها تبلغت بانطلاق قارب هجرة غير شرعي من المياه الإقليمية اللبنانية باتجاه قبرص.
وأعربت الوزارة عن إدانة الهجرة غير الشرعية، مؤكدة التزام لبنان باستقبال حاملي الأوراق الثبوتية اللبنانية من المهاجرين الموجودين على متن القارب.
وشددت على رفض لبنان استقبال أي مهاجر غير لبناني هاجر بطريقة غير شرعية مهما تكن نقطة انطلاق القارب الذي كان على متنه.
وأعربت الخارجية عن قلقها إزاء ازدواجية المعايير لدى بعض الدول والجهات في التعاطي مع المهاجرين غير الشرعيين، وخاصة السوريين منهم.
وقالت إن هذه الدول ترفض إدخالهم إليها وتعيدهم قسرا عبر دول إلى مناطق سورية تصفها هي نفسها بأنها غير آمنة.
وكانت الحكومة اللبنانية أكدت في 13 يونيو الماضي وجوب عودة اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلادهم بالتنسيق مع سوريا وجامعة الدول العربية على أن تكون عودة كريمة وآمنة تنسجم مع القرارات الدولية لا سيما القرار 2254.
ويقدر الأمن العام اللبناني عدد السوريين المقيمين في البلاد بمليونين و80 ألفا يشكلون ضغوطا اجتماعية واقتصادية وأمنية على لبنان الذي يواجه منذ أواخر العام 2019 أزمة اقتصادية ومالية حادة.
المصدر وكالات الوسومالمهاجرين سوريا لبنانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: المهاجرين سوريا لبنان
إقرأ أيضاً:
الانتهاكات الإسرائيلية بجنوب لبنان.. صداع يؤرق السلطات اللبنانية (فيديو)
قال أحمد سنجاب، مراسل «القاهرة الإخبارية» من لبنان، إن هناك مطالبات من قبل الرئيس اللبناني جوزيف عون بضرورة وجود قوة بديلة لليونيفيل لضمان حفظ الأمن في الجنوب اللبناني، ومنع أي خلل أمني في تلك المناطق، إلى جانب النقاش المستمر حول نزع سلاح حزب الله بين مؤيد ومعارض، سواء في الداخل اللبناني أو خارجه.
وأوضح «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن لبنان يشعر بأن الوقت يمر دون تحقيق أي تقدم في عدد من الملفات، وأهمها الوضع في الجنوب، الذي يستضيف حتى الآن قوة «اليونيفيل»، مشيرًا إلى أن القرار الأممي الأخير لتجديد مهمة اليونيفيل وضع مهلة حتى نهاية 2026 لإنهاء وجودها، مما يلقي على لبنان مسؤولية تحقيق الاستقرار والتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لضمان السلام في الجنوب والحدود الجنوبية.
وشدد على أن المهمة الأساسية لليونيفيل هي ضبط الوضع ورصد الانتهاكات على طول الخط الأزرق، وهو خط وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، مؤكداً أن لبنان لم يتوصل بعد إلى اتفاق سلام أو مرحلة مفاوضات رسمية، ولا توجد سبل ضغط فعّالة على إسرائيل لوقف الانتهاكات المستمرة.
لا يوجد بديل للقوى الأممية حالياًوتابع: «لا يوجد بديل للقوى الأممية حالياً، التي تضم أكثر من 10 آلاف جندي من 49 دولة حول العالم».