"في رحاب الذاكرة: أحمد راتب.. الفنان الذي لم يفارقنا أبدًا"
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تطل علينا اليوم الذكرى الثامنة لرحيل الفنان القدير أحمد راتب، الذي غادر عالمنا في 14 ديسمبر 2016، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا لا يُمحى وذكريات لا تُنسى. لم يكن أحمد راتب مجرد ممثل يطل على الشاشة، بل كان أيقونة فنية متفردة، يحمل في ملامحه الهادئة وعينيه البريئتين قدرة استثنائية على التأثير في القلوب ونقل المشاعر.
ويبرز جريدة وموقع الفجر عن أبرز المحطات الفنية له
مولد أحمد راتب
ولد أحمد راتب عام 1949، وبدأت رحلته مع الفن منذ شبابه، ليشق طريقه بثبات نحو النجومية. استطاع أن يصنع لنفسه مكانة مميزة في السينما والدراما، حيث لم تكن أدواره مجرد إضافات، بل بصمات راسخة لا يمكن أن تُنسى. قدم الكوميديا بذكاء، والتراجيديا بعمق، وأبدع في أدوار الشخصيات البسيطة والمركبة على حد سواء.
أبرز محطاته الفنية
من أبرز أعماله السينمائية التي حفرت اسم أحمد راتب في ذاكرة المشاهد العربي أفلام مثل "الإرهابي" و"السفارة في العمارة" و"اللعب مع الكبار"، حيث شكل ثنائيًا لافتًا مع النجم عادل إمام في العديد من الأعمال التي أصبحت علامات بارزة في تاريخ السينما المصرية. أما في الدراما، فكان لرصيده نصيب كبير من الأدوار المؤثرة، مثل شخصية "السحت" في مسلسل "المال والبنون"، والموسيقار محمد القصبجي في "أم كلثوم".
رغم نجاحه الكبير، كان أحمد راتب فنانًا متواضعًا، عاشقًا لفنه ولجمهوره. رحل عن عالمنا فجأة وهو لا يزال يقدم إبداعاته، حيث وافته المنية أثناء تصوير مسلسله الأخير "الأب الروحي"، ليترك جمهورًا محبًا وأعمالًا لم يكتمل مشاهدتها مثل فيلمي "جواب اعتقال" و"مولانا".
ثماني سنوات مضت، وما زال حضور أحمد راتب يعيش بيننا، ليس فقط بأعماله التي ما زالت تُعرض على الشاشات، ولكن أيضًا بروحه التي أثرت في جيل كامل من الفنانين والجمهور. كان وما زال الفنان الذي يجسد معنى البساطة والعمق في آن واحد، الفنان الذي لن ننساه أبدًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد راتب الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
راتب 50 ألف وتأمين على اللسان: خفايا مهنة متذوق القهوة في كبرى الشركات .. فيديو
خاص
كشف خبير القهوة علي الديواني عن جانب غير متوقع في عالم الوظائف المتخصصة، مشيرًا إلى أن بعض متذوقي القهوة في الشركات الكبرى يتقاضون رواتب شهرية تصل إلى 50 ألف ريال، نظرًا لما تتطلبه هذه المهنة من ذوق عالٍ وخبرة دقيقة في تقييم جودة البن.
وأوضح الديواني أن الأمر لا يتوقف عند الراتب، بل إن بعض الشركات تذهب إلى حد التأمين على لسان المتذوق بمبالغ قد تصل إلى مليون دولار، نظراً لكونه الأداة الأساسية التي يعتمد عليها في عمله، والتي تتطلب حساسية عالية للتذوق.
وتُعد مهنة “متذوق القهوة” واحدة من المهن النادرة التي تمزج بين المهارة الفطرية والتدريب المكثف، إذ يتم إعداد المتذوقين عبر برامج طويلة لتطوير حاسة التذوق وتمييز النكهات الدقيقة، وهو ما يجعلهم عملة نادرة في سوق القهوة العالمية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_fftaHCrMZLiBn-h-_568p.mp4