صحيفة الاتحاد:
2025-06-21@15:30:57 GMT

هزاع بن زايد يطلق مبادرة «نافس» في منطقة العين

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

أطلق سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، مبادرة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، بالتعاون مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، للتوظيف في القطاع الخاص بمنطقة العين، بهدف تسريع وتيرة إنجاز مستهدفات الأجندة الوطنية للتوطين، من خلال توفير فرص وظيفية وبرامج تدريبية للمواطنين الباحثين عن عمل حسب المناطق الجغرافية، بما يعزز نسب التوطين عبر شراكات استراتيجية مع الجهات المعنية في القطاعات الاقتصادية الحيوية على مستوى الدولة.


وتهدف المبادرة إلى خلق 2000 وظيفة إلى جانب توفير 2000 فرصة تدريبية في منطقة العين.
ويأتي إطلاق المرحلة الأولى من المبادرة بالتعاون مع مصرف الإمارات المركزي لخلق 1700 فرصة وظيفية في القطاع المالي والمصرفي في الفترة الممتدة حتى عام 2026، وذلك بالتعاون مع عدد من البنوك العاملة في الدولة، ومنها بنك الإمارات دبي الوطني، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك أبوظبي الأول، وبنك أبوظبي التجاري، وبنك «إتش إس بي سي HSBC».
جاء إطلاق المبادرة خلال استقبال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، عضو مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وغنّام بطي المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وسيف حميد الظاهري، مساعد المحافظ للعمليات المصرفية والخدمات المساندة بمصرف الإمارات المركزي، بالإضافة إلى عدد من الرؤساء التنفيذيين وأعضاء مجالس إدارة البنوك المشاركة في المبادرة.
واستمع سموه إلى شرح مفصل حول المرحلة الأولى لمبادرة التوظيف في القطاع الخاص في منطقة العين، إلى جانب مستجدات ملف التوطين في مؤسسات القطاع الخاص ودور برنامج «نافس» في تعزيز تنافسية الكوادر الإماراتية.
كما اطّلع سموه على استراتيجية مصرف الإمارات المركزي في مجال التوطين في قطاعي المصارف والتأمين، بالإضافة إلى خطط توظيف الكفاءات الوطنية في القطاع المصرفي للعامين القادمين في منطقة العين.
وأكد معالي خالد محمد بالعمى، التزام المصرف المركزي بدعم أجندة التوطين في القطاع المالي، وتحقيق الخطط والاستراتيجيات الرامية إلى توظيف وتدريب الكوادر الوطنية من منطقة العين وتأهيلها بالمهارات الحديثة والخبرات العالمية اللازمة لقيادة هذا القطاع الحيوي، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة.
وثمّن معاليه اهتمام وتوجيهات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ودعمه المستمر للمبادرات والمشاريع التي تسهم في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة، مؤكداً أن هذا الدعم يشكل ركيزة أساسية لتحقيق فرص عمل مستدامة في منطقة العين.
من جانبه، عبّر سعادة غنّام بطي المزروعي، عن امتنانه لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، على دعمه المستمر لجهود التوطين، مشيراً إلى أن هذه المبادرات تأتي في إطار جهود حكومة دولة الإمارات لتسريع وتيرة تحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية للتوطين، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لتعزيز مشاركة الكوادر الإماراتية في القطاع الخاص.
ويأتي دور مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية من خلال وضع خطط استراتيجية ومتابعة الخطط التشغيلية، لتعزيز ودعم جهود تدريب وتوظيف المواطنين في منطقة العين، من خلال شراكات استراتيجية بالتعاون مع الجهات والمؤسسات المعنية.

أخبار ذات صلة هزاع بن زايد يطلق مبادرة التوظيف في منطقة العين "الوطني للأرصاد" يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: برنامج نافس العين هزاع بن زايد الإمارات مجلس تنافسیة الکوادر الإماراتیة الشیخ هزاع بن زاید آل نهیان فی منطقة العین مصرف الإمارات القطاع الخاص بالتعاون مع فی القطاع

إقرأ أيضاً:

حمدان بن زايد: الإمارات ستظل على عهدها برعاية اللاجئين

أكد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي»، التزام دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمواقفها الداعمة والمناصرة لقضايا اللاجئين في العالم.

قال «إن الدولة تضطلع بدور محوري لتخفيف محنة اللجوء وتجفيف منابعه، بمعالجة جذور الأزمة، والتصدي لتداعياتها على ملايين البشر. وقد أسهمت الدولة للحدّ من تفاقم قضايـا اللجـوء ودرء مسبباته، بتعزيز مجالات التنمية البشرية والإنسانية في كثير من الدول، والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في الساحات والمناطق المضطربة، بفضل توجيهات صاحب السموّ رئيس الدولة، ومبادرات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

تداعيات عدم الاستقرار


وقال سموّ الشيخ حمدان بن زايد، في تصريح بمناسبة «يوم اللاجئ العالمي» في العشرين من يونيو «الإمارات أدركت مبكراً تداعيات عدم الاستقرار وانعدام التنمية واتساع رقعة النزاعات على تفاقم ظاهرة اللجوء وانتشارها، لذلك خصصت نسبة من دخلها القومي لتنمية المناطق الأقل حظاً في كثير من الدول، وعملت على تعزيز السلم الاجتماعي، بإعلاء قيم التسامح والتعايش، ووسعت عملياتها وإسهاماتها في الشراكة العالمية لمساعدة الدول النامية لبلوغ أهدافها الإنمائية، كونها خريطة الطريق لتحقيق الأمن والاستقرار».

الحصن المنيع


وأشار سموّه، إلى أنه «كلما تقدم المجتمع الدولي خطوة نحو تحقيق أهداف التنمية المنشودة، فإنه يضع لبنة قوية في طريق الشراكة العالمية من أجل تنمية المجتمعات الأقل حظاً واستقرارها. والإمارات ستظل على عهدها برعاية اللاجئين وحمايتهم من مخاطر اللجوء القاسية، وستبقى الحصن المنيع لتخفيف معاناتهم، والسند القوي لصون كرامتهم الإنسانية».
وناشد سموّه المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهود للحد من ظاهرة اللجوء وتحمل مسؤوليته في توفير أوضاع حياة أفضل لضحاياها.

صندوق اللاجئة


وأشاد سموّه، بمبادرات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في تحسين أوضاع اللاجئين، عبر مبادرات صندوق المرأة اللاجئة الذي تأسس بمبادرة كريمة من سموّها، الذي عزز جهودها المتواصلة في تمكين المرأة اللاجئة اقتصاديا واجتماعياً ونفسياً، وأحدث نقلة نوعية في البرامج والمشاريع الموجهة للمرأة في المجتمعات النامية، وجهود الدولة الأخرى في هذا الصدد، ومن ضمنها مبادرة التعليم عن بُعد، والمدرسة الرقمية الإماراتية التي طبّقت في عدد من الدول المستضيفة للاجئين، لدعم العملية التعليمية لأبناء اللاجئين، بإيجاد وسائل تعليمية ذكية ومرنة لمواجهة التحديات التي تعيق مسيرتهم في التحصيل الأكاديمي بسبب أحوال اللجوء.
مضيفاً سموّه «من منطلق أن تعزيز الاعتراف بحقوق اللاجئين يرتبط بتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والمتمثل في ضمان التعليم الجيد والشامل والمنصف للاجئين، وتعزيز التعليم مدى الحياة للجميع. وجهود الإمارات في هذا الصدد نابعة من منظومة قيم وأهداف تبنتها الدولة منذ عقود لمساعدة اللاجئين على تجاوز أوضاعهم، واستعادة نشاطهم وحيويتهم في مناطق وجودهم، ودعم المجتمعات المستضيفة لهم ومشاركتها الأعباء الناجمة عن حركة اللجوء والنزوح المتزايدة، بإقامة المشاريع التنموية التي تفي بمتطلبات اللاجئين الصحية والتعليمية والمعيشية والخدمية. ولفت سموّه إلى الدور الذي تضطلع به الهيئة، في مناصرة اللاجئين ورعايتهم وحمايتهم من المخاطر المحدقة بهم، وقال إن الهيئة أبلت بلاء حسنا في هذا الصدد بإنشائها وإدارتها الكثير من مخيمات اللاجئين في العديد من الدول.
وأضاف «رغم تحديات اللجوء واتساع نطاقها استطاعت هيئتنا الوطنية أن تحافظ على جودة خدماتها ورعايتها للاجئين، وأظهرت قدراً كبيراً من التضامن مع أوضاعهم الإنسانية».
وأشاد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بدور المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، في مساندة ورعاية ملايين اللاجئين والنازحين في عشرات الدول، والوقوف بجانبهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية، معرباً عن تثمينه للشراكة القائمة بين الهيئة والمفوضية للحيلولة دون تفاقم أوضاع اللاجئين في عدد من الأقاليم والمناطق. والهيئة تولي عملية تعزيز الشراكة مع المنظمات الإنسانية الأممية اهتماماً كبيراً، وتسعى دائماً لتطوير آفاق التعاون وتبادل الخبرات معها. (وام)

مقالات مشابهة

  • هزاع بن زايد: في يوم الأب نقف بكل شموخ واعتزاز أمام سيرة زايد العطرة
  • محمد بن زايد: أبونا زايد كان نعم الأب لأبنائه وأبناء الإمارات
  • سيف بن زايد: «أم الإمارات» تواصل نسج فصول المجد
  • بعد إجلائهم من إيران.. مقيمون في الإمارات: لم نرَ مثل عيال زايد
  • بعد إجلائهم من إيران.. مقيمون في الإمارات: لم نر مثل عيال زايد (فيديو)
  • متحف زايد يطلق صندوقاً لتمويل الأبحاث للعلماء والباحثين
  • حمدان بن زايد: الإمارات ستظل على عهدها برعاية اللاجئين
  • خالد بن محمد بن زايد يشهد تخريج الدفعة الأولى في أكاديمية أبوظبي البحرية
  • مبادرة تعزّز الوعي البيئي بين الكوادر الصحية بالداخلية
  • ماكرون يطلق مبادرة أوروبية لإنهاء القتال بين إسرائيل وإيران