مكتبة مصر الجديدة للطفل تحتفل باليوم العالمي للغة العربية بورشة حكى
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تحتفل مكتبة مصر الجديدة للطفل صباح اليوم باليوم العالمي للغة العربية بورشة حكى للأطفال تحكى فيها الكاتبة المتخصصة فى أدب الطفل علا منجد عن جماليات اللغة العربية من خلال روايتها ومؤلفاتها وفى مقدمتها أنا محبوب وكلمة حلوة.
اللغة العربية هي لغة الضاد ض وهي اللغة الوحيدة في العالم التي تشتمل على هذا الحرف وتتسم بالقوة والصلابة والمفردات التي لا يمكن أن تجدها في أية لغة أخرى، حيث تتوزع الحروف فيها على مخارج الشفتين من أعلى ومن أسفل قلما تسمعها في باقي اللغات.
وكانت مكتبة مصر الجديدة العامة نظمت عرضا ومناقشة الفيلم الفرنسي الكوميدي Le Havre بحضور د. سامح توفيق، واحمد العرابى.
وتدور قصة الفيلم حول مارسيل ماركس ملمع الأحذية الذي يسافر إلى مدينة لوهافر تاركًا مهنته التي لم تتح له كسب قوت يومه، إلا أنه استفاد منها في تكوين خبرات حياتية لقربه من الناس.
ثم يتخلى مارسيل عن طموحه في الكتابة، وعاش حياة مرضية بين الحانة، وعمل زوجته أرليتي، غير أن القدر حمل إليه طفلًا مهاجرًا من أفريقيا، وفي الوقت نفسه، أُصيبت زوجته أرليتي بمرض مزمن منعها من القيام بواجباتها اليومية، واضطر حينها مارسيل إلى مواجهة صعوبة الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكتبة مصر الجديدة أدب الطفل لغة الضاد حكى للأطفال المزيد
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في الاحتفال باليوم العالمي للتصحر والجفاف
/العُمانية/ تشارك سلطنة عُمان ممثلة بهيئة البيئة في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي يُوافق 17 يونيو من كل عام، وذلك تحت شعار "استعادة الأرض.. إطلاق العنان للفرص".
وتأتي مشاركة سلطنة عُمان ضمن الجهود الدولية الرامية إلى رفع الوعي بالتحديات البيئية، وتحفيز المجتمعات على تبني ممارسات صديقة للبيئة، وتعزيز السياسات المحلية والدولية لحماية الموارد الطبيعية، إلى جانب تعزيز التعاون العالمي لمواجهة التصحر وتدهور الأراضي.
ويُسلط الاحتفال الضوء على دور إصلاح النظم البيئية في توفير فرص العمل وتعزيز الأمن الغذائي والمائي ودعم الجهود المناخية وبناء الاقتصادات المستدامة
وتقوم هيئة البيئة بمجموعة من المبادرات والمشروعات والاستراتيجيات التي تهدف إلى زيادة الرقعة الخضراء، وحماية التنوع الأحيائي، وتعزيز الاستدامة البيئية، ومن أبرز هذه الجهود: "المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة"، وتم إطلاق هذه المبادرة في 8 يناير 2020 بهدف زيادة المساحات الخضراء ومكافحة التصحر واستعادة الأراضي المتدهورة، ومشروع المسح الوطني للغطاء الشجري والذي يعمل على حصر أعداد الأشجار وتطبيق أحدث نظم الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية والذكاء الاصطناعي لتوفير قائمة بيانات مسح الغطاء الشجري على مستوى سلطنة عُمان بالإضافة إلى مشروعات "استزراع أشجار القرم" حيث تعد أشجار القرم (المانجروف) من أهم النظم البيئية الساحلية في سلطنة عُمان، وتمتد على مساحة 1,030 هكتار.
كما تنفذ الهيئة مشروعًا لاستزراع مليون شتلة من أشجار القرم بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، بهدف حماية التنوع البحري وامتصاص ثاني أكسيد الكربون وتعزيز السياحة البيئية، بالإضافة إلى إعداد "الخطة الوطنية لمكافحة التصحر" والتي يتم تحديثها كل 10 سنوات بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، فضلًا عن المشاركة الدولية والمبادرات المجتمعية مثل مشاركة سلطنة عُمان في المؤتمرات العالمية كمؤتمر الأطراف (COP16) لمكافحة التصحر، حيث تعرض تجاربها في هذا المجال وتنظم حملات توعوية وتوزيع شتلات مجانية على الأفراد والمؤسسات لتشجيع التشجير.