في الامس خرج الشعب السوري بجميع طوائفه ليهتف للثورة، وبذلك اكتسبت الثورة السورية مشروعيتها الشعبية التي تجسدها جميع الفئات الاجتماعية والطوائف والشرائح المختلفة، كما أنها نالت مشروعيتها الوطنية التي تمثل جميع الأبعاد الجغرافية من الشرق والغرب والشمال والجنوب، فضلاً عن تمثيلها في معظم المحافظات.
انها ثورة شعبية ممتدة على مستوى كل شريحة اجتماعية في الشعب وكل متر في !الأرض.
لم تعد الثورة السورية بعد خروج الجماهير السورية مجرد ثورة شباب أو نخبة ثورية أو فصائل مسلحة؛ فهؤلاء لا يعتبرون سوى طلائع شعبية متقدمة في هذه الثورة. أما الثورة نفسها فهي ثورة شعب بكل شرائحه الاجتماعية ومن مختلف أرجاء البلاد.
هذه المشروعية الشعبية والوطنية تمثل سلاح الثورة السورية في تجاوز العقبات كافة، وتحقيق النصر على مراكز الثورة المضادة والمؤامرات الخارجية التي لا تزال تشكل تهديداً حقيقياً.
كان يفترض ان تتلى في ميادين الاحتشاد الثوري نص الوثيقة الثورية التي تحدد الأهداف العامة للثورة في الميدان العام وبحضور كل الطوائف والأديان بدلا من خطبة الجمعة لرئيس الحكومة التي ستظل مشروعيتها كخطبة جمعة أسبوعية لا تقوم فريضة صلاة الجمعة الا بها وهي تخص المسلمين وحدهم ..
نقلاً من صفحة الكاتب على صفحته بموقع التواصل “فيسبوك”
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأسد الثورة سوريا كتابات
إقرأ أيضاً:
فوزي الشعبي يخوض الإنتخابات البرلمانية في الصويرة بألوان الحركة الشعبية
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 ، أن النائب البرلماني السابق فوزي الشعبي، الذي عاد مؤخراً إلى الأضواء ، يستعد لخوض الإنتخابات التشريعية المقبلة بالصويرة.
و بحسب مصادرنا، فإن الشعبي و رغم أنه أكد في لقاء صحافي بث على اليوتيوب مؤخراً من أنه لن يتقدم للترشح في الإنتخابات المقبلة، إلا أنه يحاول حالياً “دراسة السوق” وفق اللغة التجارية التي يتقنها قصد إعلان ترشحه بصفة رسمية.
ووفق مصادرنا، فإن الشعبي اختار خوض الانتخابات المقبلة بلون الحركة الشعبية بإقليم الصويرة، بدل القنيطرة، التي دخل باسمها البرلمان في الولاية البرلمانية السابقة بألوان الأصالة و المعاصرة.
إلا أن صراعا وفق مصادرنا، يدور بإقليم الصويرة بين “أباطرة الانتخابات” للظفر بتزكية الحركة الشعبية ، ولن يحسم فيه إلا الأمين العام للحزب محمد أوزين الذي يرتقب أن يزور المنطقة.