#سواليف

قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد #ترامب، الجمعة، إن الحزب الجمهوري سيحاول #إلغاء_التوقيت_الصيفي، واصفا إياه بأنه “غير مريح ومكلف”.

وأضاف ترامب، على منصته “تروث سوشال”، أن الحزب الجمهوري سيبذل قصارى جهده لإلغاء التوقيت الصيفي، وتابع أن “هذا التوقيت له قاعدة انتخابية صغيرة ولكنها قوية، ولا ينبغي له أن يكون كذلك لأنه غير مريح ومكلف للغاية لأمتنا”.

وتقدم معظم الولايات الأمريكية ساعاتها في مارس وتؤخرها إلى الخلف في نوفمبر في محاولة لموازنة كمية ضوء الشمس التي يتلقاها الناس.

مقالات ذات صلة القسام ينشر مشاهد من “كمين الفالوجا” / شاهد 2024/12/15

وتم تقديم التوقيت الصيفي لأول مرة خلال الحرب العالمية الأولى للمساعدة في الإنتاجية الصناعية للبلاد خلال الحرب العظمى – وليس كما تشير الشائعات الشعبية كثيرا، لإعطاء المزارعين المزيد من وقت النهار أثناء الحصاد.

وتم الحفاظ على التوقيت الصيفي بشكل دائم خلال معظم فترة الحرب العالمية الثانية، وذلك لأسباب تتعلق بالصناعة والطاقة. وخلال أزمة الطاقة في سبعينيات القرن العشرين، حاولت أمريكا مرة أخرى جعل التوقيت الصيفي دائما، ولكن معدلات القبول العامة انخفضت بشكل كبير بعد شكاوى من تعرض أطفال للدهس من قبل السيارات أثناء انتظار الحافلة في الليل. لا يطلب من الولايات تغيير ساعاتها ولا تلتزم هاواي ومعظم أريزونا وبعض الأقاليم الأمريكية في المحيط الهادئ ومنطقة البحر الكاريبي بالتوقيت الصيفي.

ويدعم بعض المدافعين عن التغيير التوقيت، مع إبقاء الساعات كما هي من نوفمبر إلى مارس على مدار العام، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى أن تشهد أجزاء من أمريكا شروق وغروب شمس مبكرين أكثر مما يحدث عادة خلال تلك الأشهر الخمسة- مما يترك المزيد من الضوء في الصباح وأقل في المساء.

ويدعم هذا النهج المجموعات الطبية والمهنيون الذين يقولون إنه يتماشى بشكل وثيق مع الإيقاع اليومي الطبيعي للجسم.

وغالبا ما تدعم هذا النهج مجموعات ومنظمات البيع بالتجزئة والأعمال والمطاعم التي تريد أن يتبقى للناس ما يكفي من ضوء النهار بعد العمل أو المدرسة للخروج والمشاركة في الاقتصاد، ومن قبل أولئك الذين يقولون إن المزيد من ضوء النهار في المساء يمكن أن يقلل من الجريمة.

وأعرب ترامب سابقا عن دعمه لإنهاء تغييرات التوقيت، حيث غرد في عام 2019: “جعل التوقيت الصيفي دائما هو أمر جيد بالنسبة لي”.

لكن المحاولات السابقة للقيام بهذا التغيير تعثرت، ففي العام 2022، أقر مجلس الشيوخ تشريعا يجعل التوقيت الصيفي دائما، لكن مجلس النواب فشل في التصويت عليه. وفي العام الماضي، أعادت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين تقديم تشريع من شأنه أن يجعل التحول إلى التوقيت الصيفي دائما. والآن، بدعم محتمل من ترامب، يبدو أن هذا التغيير بات ممكنا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ترامب إلغاء التوقيت الصيفي

إقرأ أيضاً:

دومة: تغيير المناصب السيادية والسلطة التنفيذية يكون بحزمة واحدة تُعرض في جلسة خاصة

مصباح دومة: تغيير المناصب السيادية والسلطة التنفيذية لا يكون إلا بحزمة واحدة تُعرض في جلسة خاصة

ليبيا – أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب مصباح دومة أن تغيير المناصب السيادية والسلطة التنفيذية لا يجوز أن يتم إلا ضمن حزمة واحدة متكاملة، تُقدَّم من مجلس الدولة إلى مجلس النواب للفصل فيها في جلسة رسمية خاصة، وذلك وفقًا لما نص عليه الاتفاق السياسي الليبي.

اتفاق بوزنيقة وخروقاته
أشار دومة إلى أن ما يُستند إليه من اتفاق بوزنيقة بشأن المناصب السيادية، والذي كان أحد أعضاء لجنته، قد جرى خرقه من خلال تعيين شخصيات بشكل يخالف ما تم الاتفاق عليه. وبيّن أن الاتفاق لم يُوقَّع من رئاستي مجلسي النواب والدولة، ولم يُعرض في جلسة رسمية لمجلس النواب للمصادقة عليه، ما يجعله غير ملزم ولا يُعتد به كمرجعية قانونية لأي إجراء.

اختصاصات المادة (15) من الاتفاق السياسي
أوضح أن المادة (15) من الاتفاق السياسي الليبي تنص على أن تسمية رئاسات المناصب السيادية من صلاحيات مجلس النواب بالتشاور مع مجلس الدولة، بينما يُعد تعيين وكلاء المناصب السيادية واختيار أعضائها اختصاصًا أصيلاً وحصريًا لمجلس النواب دون غيره.

رفض التجزئة والتمرير تحت ذرائع مختلفة
شدّد دومة على رفض تجزئة ملف المناصب السيادية أو تمريره تحت أي ذريعة، سواء كانت تدخلات خارجية أو رغبات شخصية أو توازنات مؤقتة، معتبرًا أن مثل هذه الممارسات أدت إلى مزيد من التعطيل والانقسام داخل مؤسسات الدولة وفاقمت حالة الانسداد السياسي.

مرحلة مفصلية وحاجة إلى تغيير جذري
أفاد بأن ليبيا وصلت إلى مرحلة مفصلية تتطلب تغييرًا جذريًا في بنية مؤسسات الدولة العليا، بعد أن أثبتت كل المحاولات التلفيقية فشلها في تحقيق الاستقرار أو تقديم حلول واقعية للأزمة.

الانتخابات المتزامنة وتعبير الإرادة الشعبية
نوّه دومة إلى أن طموح الشعب في بناء دولة ديمقراطية مدنية حديثة يبدأ بضمان التداول السلمي للسلطة عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، وهو مطلب واضح عبّر عنه أكثر من 2.8 مليون ليبي سجلوا في منظومة الانتخابات وينتظرون تفعيل إرادتهم الشعبية منذ أكثر من خمس سنوات.

شرعية مجلس النواب واختصاصه السيادي
جدّد التأكيد على أن مجلس النواب هو الجهة التشريعية الوحيدة المنتخبة والمخوّلة دستوريًا وقانونيًا بإصدار واعتماد القرارات السيادية وفق الأطر المتفق عليها.

إعلاء المصلحة الوطنية وبناء مؤسسات شرعية
وختم بالدعوة إلى إعلاء المصلحة الوطنية العليا فوق كل اعتبار، والقطع مع أسلوب الترضيات السياسية والمحاصصة الذي عطّل قيام الدولة، والعمل نحو ليبيا جديدة بكوادر جديدة ومؤسسات شرعية منتخبة تعبّر عن إرادة الليبيين جميعًا.

مقالات مشابهة

  • دومة: تغيير المناصب السيادية والسلطة التنفيذية يكون بحزمة واحدة تُعرض في جلسة خاصة
  • التوقيت الشتوي يقترب.. موعد تغيير الساعة في مصر
  • بالفيديو: ترامب يفتتح مقر حرب العالمية الثالثة
  • ترامب: ما الذي تخطط كييف لفعله بصواريخ توماهوك أمريكية الصنع؟
  • البيت الأبيض يرفض تأكيد أو نفي إرسال قوات أمريكية إلى فنزويلا
  • بدء المفاوضات في مصر .. هل تنهي حرب الإبادة؟ وكيف تمنع الضمانات نتنياهو من الخيانة مجدداً؟
  • مفيدة شيحة: تطبيق التوقيت الشتوي خطوة مهمة لترشيد الطاقة وتحقيق الانضباط
  • التوقيت الصيفي في مصر 2025.. ينتهي العمل به بهذا الموعد
  • تصريحات أمريكية حول ما بعد وقف الحرب في غزة
  • ترامب ينفعل في اتصال هاتفي مع نتنياهو: اللعنة أنت سلبي دائما