عيّن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، السبت، ديفين نونيس، الرئيس التنفيذي لمجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، وهي الشركة الأم لمنصة “تروث سوشال”، رئيسا للمجلس الاستشاري للاستخبارات التابع للرئيس.

وقال ترامب في تغريدة على المنصة “إن نونيس سيستمر في إداراته للمجموعة إضافة إلى رئاسته للمجلس الذي يضم “مواطنين مرموقين” من خارج الحكومة الفيدرالية”، بحسب تعبيره.

وأوضح ترامب أن ديفين سيعتمد على خبرته كرئيس سابق للجنة الاستخبارات بمجلس النواب، ودوره الرئيسي في فضح “خدعة روسيا” لتزويدي بتقييمات مستقلة لفعالية وملاءمة أنشطة مجمع الاستخبارات الأميركي.

وكان نونيس رئيسا للجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي التي أعلنت في 2018 عدم العثور على دليل بحصول تواطؤ بين الفريق الانتخابي للرئيس دونالد ترامب وروسيا في الحملة الانتخابية عام 2016.

كما دافع نونيس عن ترامب خلال محاولة عزله بالكونغرس في 2019.

وصرح نونيس متحدثا آنذاك متحدثا باسم الجمهوريين في اللجنة القضائية بمجلس النواب إن تلك الإجراءات هي جزء من “عملية يجريها منذ ثلاث سنوات الديموقراطيون ووسائل إعلام فاسدة وبيروقراطيون محازبون يريدون إلغاء نتيجة انتخابات 2016”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاستخبارات الأمريكية البيت الأبيض الرئيس المنتخب دونالد ترامب فوز ترامب منصة تروث سوشال

إقرأ أيضاً:

ترامب ووزير دفاعه ورئيس هيئة الأركان يتابعون الهجمات الإيرانية من غرفة عمليات البيت الأبيض


أعلن مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن الرئيس دونالد ترامب يتابع عن كثب التطورات من غرفة العمليات بالبيت الأبيض، الهجمات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت قواعد أمريكية في الخليج.

وأكد المسؤول، في تصريحات لشبكة "إن بي سي" أن "ترامب يعقد اجتماعات مكثفة مع رئيس هيئة الأركان المشتركة ووزير الدفاع لمناقشة الرد المناسب على الهجمات التي وصفتها واشنطن بأنها استفزازية وتصعيدية".

وتأتي هذه التحركات الأمريكية في ظل تصاعد المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران، التي زادت من وتيرة ضرباتها العسكرية على مواقع استراتيجية أمريكية في منطقة الخليج، مما يثير مخاوف من توسع دائرة النزاع في المنطقة.

وأوضح المسؤول أن القيادة الأمريكية تضع كافة الخيارات على الطاولة، مع التركيز على الحفاظ على أمن القوات الأمريكية في الخارج واستقرار المنطقة، وسط متابعة دقيقة للوضع الميداني والتقييم المستمر للردود الدبلوماسية والعسكرية.

وبدأت إيران مساء الإثنين، هجوما يستهدف قواعد أمريكية في المنطقة، إذ أطلقت دفعة صواريخ صوب قطر والعراق، وذلك بعد الهجوم الأمريكي الذي استهدف 3 منشآت نووية، هي الأبرز لدى طهران.

وأعلن التلفزيون الإيراني، بدء عملية "بشائر الفتح" ضد قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، فيما أفاد تقارير بينها إسرائيلية، بأن إيران نسقت استهداف القاعدة مسبا، وأن الدوحة أُبلغت بنية طهران، استهداف قاعدة "العديد"، وفق ما أوردت "نيويورك تايمز"، نقلا عن مصادر إيرانية.

وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين، مطلعين على الخطط، إن إيران أبلغت المسؤولين القطريين مسبقا باقتراب الهجمات، كوسيلة لتقليل الخسائر

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصّب قبل الضربات الأميركية
  • البيت الأبيض يستبعد مديرة الاستخبارات من جلسة إحاطة حول إيران
  • البيت الأبيض يرفض تقرير استخباراتي أميركي قلل من حجم تأثير الضربة على منشآت إيران النووية
  • البيت الأبيض يرد على تقرير "نتائج ضرب إيران"
  • البيت الأبيض ينفي تقارير فشل الضربات الأمريكية في تدمير النووي الإيراني
  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار لكن الإيرانيين قد يسقطون النظام
  • ترامب ووزير دفاعه ورئيس هيئة الأركان يتابعون الهجمات الإيرانية من غرفة عمليات البيت الأبيض
  • عاجل | «البيت الأبيض»: ترامب ووزير الدفاع ورئيس الأركان بغرفة عمليات مراقبة المستجدات
  • هل ترامب ما زال مهتمًا بحل دبلوماسي مع إيران؟.. البيت الأبيض يجيب
  • البيت الأبيض: إغلاق إيران لمضيق هرمز سيكون متهورًا