لتعزيز قيم الإنتماء للوطن.. انطلاق فعاليات مسابقة أعياد الطفولة بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
انطلقت فعاليات مسابقة أعياد الطفولة على مستوى الجمهورية بمحافظة جنوب سيناء، اليوم الأحد، تحت رعاية الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، بمسرح مدرسة الصنايع بمدينة الطور، بحضور عادل عتلم، وكيل مديرية التربية والتعليم.
كما حضرت لجنة التحكيم الوزارية، التي تضم الدكتورة هبة الكيلاني، إدارة التربية المسرحية بوزارة التربية والتعليم، و الدكتورة غادة فتحي، موجه عام بالجيزة، والدكتورة رشا مختار، موجه تربية مسرحية بالقليوبية، وسامي الجندي، مدير الشئون التنفيذية بالمديرية، وعلياء شهبور، موجه عام المسرح بالمديرية.
وشاركت مديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء، بعدد من الاستعراضات الوطنية، والغنائية الحركية، حيت تضمن البرنامج ، عدد من الفقرات المسرحية والفنية والأدبية ومنها إلقاء شعر للمراحل الإبتدائية والإعدادية والثانوية.
كما شملت عروض " دماغي لفت، وابن القدس، وأمي" لرياض أطفال مدرسة المروة المتميزة للغات، وعرض "صوت بلادي" لرياض أطفال مدرسة الزهور الابتدائية، ومسرحية "الددنوس" لمدرسة الزهور، ومسرحية "آداب الطعام" لمدرسة عمرو شكري الإعدادية، واستعراض " يا مراكبي" لمدرسة الزهور الإعدادية التابعين لإدارة طور سيناء التعليمية.
أشاد عادل عتلم، وكيل المديرية، بالمستوى المتميز لجميع الأعمال المشاركة فى المسابقة، مؤكدا ان الأنشطة جزء لا تتجزأ من المناهج التعليمية الجديدة، خاصة ان الاتجاهات الحديثة في التعليم تحفظ استخدام استراتيجيات مسرحة المناهج ليصبح التعليم باقي الأثر لدى الطلاب، وتحفزهم على الحضور إلى المدارس.
وأكد ان جميع العاملين بالتربية والتعليم على أرض جنوب سيناء، يحرصون على إحداث التوازن بين الأنشطة التعليمية الهادفة والمناهج الدراسية بما يعمل على تقدم ورقي التعليم.
وأشار إلى ان مسابقة الطفولة تهدف إلى تعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن لدى الطلاب، وتشجيع الأطفال على التعبير الإبداعي، وتنمية مهاراتهم الفنية المختلفة.
وقالت علياء شهبور، موجه عام المسرح بالمديرية، إن المسابقة تستهدف جميع أطفال المحافظة بالمراحل التعليمية المختلفة، وتسهم في إبراز المواهب الفنية للطلاب داخل المدارس.
وأشادت اللجنة الوزارية بالاستعراصات، وأداء الطلاب المتميز .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء تعليم انطلاق اعياد الطفولة اطفال المزيد التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات القمة الـ17 الأميركية الأفريقية للأعمال في أنغولا
انطلقت في العاصمة الأنغولية لواندا فعاليات القمة الـ17 الأميركية الأفريقية للأعمال، وسط أجواء دولية مشحونة بالاضطرابات الجيوسياسية وتزايد التساؤلات بشأن أولويات واشنطن في القارة.
وتعد هذه المرة الأولى التي تحتضن فيها أنغولا هذا الحدث الاقتصادي والدبلوماسي بمشاركة أكثر من 1500 شخصية، من بينهم رؤساء دول وحكومات أفريقية وممثلون رفيعو المستوى عن الإدارة الأميركية، إضافة إلى شخصيات بارزة مثل الرئيس الغابوني بريس أوليغي أنغيما والرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي ورئيس وزراء مدغشقر كريستيان نتساي.
وتركز القمة على ملفات حيوية، أبرزها المعادن والطاقة والبنى التحتية والتبادل التجاري، في وقت تسعى فيه أنغولا إلى ترسيخ مكانتها كمركز اقتصادي إقليمي قادر على استقطاب الاستثمارات وتوسيع نفوذها داخل القارة.
تعقد القمة في ظل انشغال الإدارة الأميركية بملفات خارجية ملتهبة، من بينها التوترات مع إيران، مما يطرح تساؤلات بشأن مدى التزام واشنطن تجاه أفريقيا، خاصة في ظل سياسات إدارة الرئيس ترامب التي أرسلت إشارات متباينة بشأن أهمية القارة.
ويُنظر إلى هذه القمة بوصفها محاولة لإعادة تموضع الولايات المتحدة في أفريقيا، عبر التركيز على الشراكات التجارية والاستثمارية بدلا من مقاربات المساعدات التنموية التي ميزت مراحل سابقة.
مشروع "لوبيتو"يتصدر ممر النقل السككي المعروف بـ"ممر لوبيتو" أولويات المناقشات، وهو مشروع يربط جمهورية الكونغو الديمقراطية بأنغولا، ويُنظر إليه بوصفه محورا إستراتيجيا لتسهيل نقل المعادن وتعزيز الربط بين موانئ غرب أفريقيا وعمقها الإستراتيجي.
ويحظى المشروع بدعم واشنطن التي تسعى إلى ضخ استثمارات جديدة لرفع كفاءته وتحسين تنافسيته.
وفي هذا الإطار، سيعقد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي -الذي يشارك بنشاط في المناقشات حول ممر لوبيتو- اجتماعا مع مستشار أفريقيا في البيت الأبيض مسعد بولس.
ومن الملفات الساخنة المطروحة أيضا مستقبل اتفاقية النمو والفرص الأفريقية (أغوا) التي من المقرر أن تنتهي في سبتمبر/أيلول 2025.
إعلانوتعد الاتفاقية إحدى ركائز التعاون التجاري بين الجانبين منذ أكثر من عقدين، لكن الغموض يكتنف مصيرها، وسط توجّه محتمل من واشنطن لتأجيل المفاوضات بشأن تجديدها، في ظل تصاعد التنافس مع الصين، فقد أعلنت بكين قبل أيام نيتها إعفاء صادرات معظم الدول الأفريقية من الرسوم الجمركية، مما زاد الضغوط على الولايات المتحدة لإعادة تقييم إستراتيجياتها التجارية في القارة.