روسيا تعلن إحباط هجوم أوكراني بمسيرة بحرية قرب القرم
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية إن سفينتين حربيتين روسيتين أحبطتا هجوما أوكرانيا بقارب مسير قرب شبه جزيرة القرم يوم الخميس.
وقال الجيش الروسي إن سفينتي الدورية بتليفي وفاسيلي بيكوف، أطلقتا النار على القارب ودمرتاه.
وأضاف بيان الجيش، أن الهجوم تم في تمام الساعة (07:55 مساء بتوقيت غرينتش) على بعد 237 كيلومترا جنوب غرب سيفاستوبول.
وأوضح البيان، أن سفن أسطول البحر الأسود الروسي تواصل أداء مهامها في مواقعها البحرية، وفقما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
سلاح المسيرات البحرية
• خلال الأيام الأخيرة، برزت المسيّرات البحرية في هجمات شنتها أوكرانيا على أهداف روسية، في خطوة تظهر اعتماد كييف المتزايد على هذا السلاح.
• ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية في تقرير أن المسيّرات البحرية تمنح كييف قدرة على الرد على الهجمات الروسية، مضيفة أن ما يقف وراء الهجمات الأخيرة على روسيا وشبه جزيرة القرم هو أسطول المسيّرات التي تطوّرها كييف منذ وقت طويل.
• يشكل هذا السلاح تعويضا عن ضعف السلاح البحري الأوكراني، الذي لا يملك قطعا بحرية تستطيع الوقوف في وجه أسطول البحر الأسود الروسي.
• المسيّرات البحرية أو الدرون البحرية، تمتاز بحجمها الصغير، وهي عبارة عن مراكب غير مأهولة، تعمل فوق سطح الماء وتحته.
• أكثر ما يميز هذه المسيّرات هو أنها رخيصة الثمن نسبيا، وفي الوقت نفسه تشكل تهديدا للقطع الحربية الروسية، خاصة
• إذا نفذت هجمات في الليل.
• يصعب على الرادات اكتشافها بسبب سيرها فوق سطح البحر أو أسفله بقليل، ويعود ذلك إلى أنها مصنوعة من ألياف الكربون التي تعطيها ميزة التخفي.
• بسبب حجمها الصغير، تكون قدرتها على حمل المتفجرات قليلة.
• يقول خبراء إن التأثير المطلوب من وراء هذه المسيّرات هو نفسي أكثر منه مادي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الروسي سيفاستوبول البحر الأسود المسي رات البحرية كييف الدرون المتفجرات مسيرات مسيرات بحرية الحرب الأوكرانية الجيش الروسي الجيش الروسي سيفاستوبول البحر الأسود المسي رات البحرية كييف الدرون المتفجرات أخبار العالم المسی رات
إقرأ أيضاً:
بوتين يعلن إعادة هيكلة وتعزيز تسليح البحرية الروسية عقب مناورات واسعة
صراحة نيوز- أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، عن خطة لإعادة هيكلة البحرية الروسية وتعزيز قدراتها التسليحية، وذلك في ختام مناورات بحرية واسعة النطاق استمرت خمسة أيام.
وأوضح بوتين أن لواءي مشاة بحرية سيتم تحويلهما إلى فرق بحلول نهاية العام، تليها ثلاث فرق إضافية في وقت لاحق، مضيفًا أن هذه الخطوة ستُعزز بشكل كبير من القدرة الهجومية والكفاءة القتالية للبحرية الروسية.
وشارك في المناورات أكثر من 150 سفينة حربية وسفن دعم، بالإضافة إلى 120 طائرة ومروحية، وأكثر من 15 ألف جندي، وجرت التدريبات بشكل متزامن في بحر البلطيق، والمحيط المتجمد الشمالي، والمحيط الهادئ، وبحر قزوين.
وتهدف هذه المناورات، وفقًا للحكومة الروسية، إلى الاستعداد للتصدي لأي هجوم بحري واسع النطاق، في ظل اتهامات متبادلة بين الكرملين وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، الذي يتهمه بتهديد أمن روسيا.
يُذكر أن حلف الناتو أجرى أيضًا مناورات بحرية كبرى في يونيو الماضي تحت اسم “بالتوبس 2025″، بمشاركة نحو 50 سفينة وحوالي 9 آلاف جندي.