مقتل 37 شخصًا.. ولاية إسطنبول تشن حملة ضد تجارة الكحول المزيفة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلنت ولاية إسطنبول في بيان رسمي عن قيام فرق قسم مكافحة الجرائم في مديرية أمن المدينة بتفتيش 1002 منشأة تجارية خلال العام 2024. وأسفرت العمليات عن ضبط كميات ضخمة من المشروبات الكحولية المزيفة والمواد المستخدمة في تصنيعها.
ووفقًا للبيان، الذي تابعه موقع تركيا الان٬ تم ضبط 287,758 لترًا من السوائل الكحولية، و14,701 زجاجة مشروبات كحولية مليئة، بالإضافة إلى 853,460 طابعًا ضريبيًا وملصقًا مزيفًا، إلى جانب العديد من المواد المستخدمة في تصنيع وبيع المشروبات الكحولية غير القانونية.
بيان من الرئيس المخلوع بشار الأسد
الإثنين 16 ديسمبر 2024وأشار البيان إلى أن الحملة أسفرت عن توقيف 36 مشتبهًا بهم في قضايا تتعلق بتوريد المشروبات الكحولية المزيفة، حيث تم اعتقال 14 منهم، فيما تم تطبيق إجراءات الرقابة القضائية على 8 آخرين تم الإفراج عنهم.
ومنذ الأول من نوفمبر، لفت البيان إلى أن 37 شخصًا فقدوا حياتهم نتيجة التسمم بالكحول المزيف، بينما لا يزال 17 شخصًا يتلقون العلاج.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار اسطنبول اخبار تركيا اسطنبول الكحول المزيف ولاية اسطنبول
إقرأ أيضاً:
دراسة أمريكية: المشروبات المحلاة أكثر خطراً من الأطعمة المحلاة في رفع خطر السكري
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة “بريغهام يونغ” في الولايات المتحدة، أن تناول المشروبات المحلاة بالسكر، مثل الصودا، قد يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري بشكل أكبر مقارنة بتناول الأطعمة المحلاة بالسكر مثل الكعك والبسكويت.
وقالت الدكتورة كارين ديلا كورتي، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة التغذية في الجامعة، إن هذا البحث يسلط الضوء على أهمية السياق الذي يستهلك فيه السكر، مشيرة إلى أنه “بدلا من تقديم توصيات عامة بتقليل استهلاك السكر، أصبحت لدينا أدلة تؤكد أن مصدر السكر وشكله والعناصر الغذائية المرافقة له تشكل عوامل رئيسية في تحديد حجم المخاطر”.
وأوضحت أن المشروبات المحلاة قد تكون أكثر ضررا من الأطعمة لأنها تفتقر إلى عناصر مثل الألياف والبروتين والدهون، التي تساهم عادة في إبطاء عملية الهضم، ما يؤدي إلى ارتفاع أسرع لمستوى السكر في الدم.
واستندت نتائج الدراسة إلى مراجعة وتحليل 29 دراسة سابقة شملت بيانات أكثر من نصف مليون شخص في مناطق مختلفة من العالم، وخلصت إلى أن السكر المستهلك من مصادر غير سائلة لم يكن مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، في حين ارتبط تناول المشروبات المحلاة بزيادة احتمالات الإصابة بالمرض.