تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اجتمع حوالي 80 مشاركًا، بما في ذلك ممثلون عن الكنائس الأوكرانية والكنائس الأوروبية الأخرى، في وارسو- بولندا، لحضور المشاورة الأوروبية حول السلام العادل، التي نظمها مؤتمر الكنائس الأوروبية، واستكشف الحدث الجوانب اللاهوتية والأخلاقية والعملية للسلام العادل وسط الحرب المستمرة في أوكرانيا، مع التركيز على الحقيقة والعدالة والمصالحة.

وشكر المطران إبيفاني، متروبوليت كييف وعموم أوكرانيا، ورئيس الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا، الكنائس الأوروبية على دعمها الإنساني والروحي لأوكرانيا، ولفت الانتباه إلى أكثر من ألف يوم من العدوان على أوكرانيا، والذي تفاقم بسبب إساءة استخدام الدين لتبرير الحرب، وشدد على ضرورة الحوار الذي يؤدي إلى نتائج ملموسة والمساءلة المتبادلة.

وناقش المشاركون تحديات الموازنة بين المثل النظرية والواقع العملي، لا سيما فيما يتعلق بالمقاومة اللاعنفية والدفاع عن النفس، ودعوا إلى إعادة تقييم وجهات النظر المسكونية بشأن السلام العادل، وشددت المناقشات أيضًا على تفكيك الأيديولوجيات الضارة مثل روسكي مير ومعالجة الانقسامات داخل الكنائس الأرثوذكسية في أوكرانيا، وقد تمت الإشادة بمبادرات تعزز الحوار بين التقاليد الأرثوذكسية، باعتبارها نماذج للمصالحة.

وشدد ممثلو الكنائس الأوروبية على أهمية الاعتراف بأوجه القصور لديهم لإعادة بناء الثقة،وحذروا من استغلال العقيدة في الصراعات وشددوا على ضرورة النظر إلى القضايا من وجهة نظر الضحايا، وتم الاعتراف بإشراك الشباب في المناقشات المتعلقة بالسلام العادل

ودعت المشاورة إلى صلاة مستمرة من أجل أوكرانيا وكنائسها التي تتعرض لضغوط هائلة، وحث على زيادة الاستثمار في المصالحة، بما في ذلك تمويل برامج التدريب على السلام في أوكرانيا، ومع ذلك، استمع المشاركون أيضًا إلى نداء الأصوات الأوكرانية للدول الأوروبية لدعم أوكرانيا، ويجب أخذ هذا النداء بعين الاعتبار في التفكير المستمر حول مفهوم السلام العادل مع الأخذ بعين الاعتبار الواقع الأوكراني بشكل جدي، واقترح توفير الحماية القانونية للمستنكفين ضميرياً، والدعوة إلى وقف إطلاق النار في عيد الميلاد، والتبادل الشامل للسجناء، كما تمت التوصية بدعم قساوسة الجيش من خلال الاستشارة الرعوية والحوار، مع احتمال قيام لجنة الانتخابات المركزية بتسهيل هذه الجهود.

وقال رئيس أساقفة ثياتيرا وبريطانيا العظمى نيكيتاس، رئيس لجنة الانتخابات المركزية، "كمسيحيين، نحن مدعوون لقول الحقيقة، وتفكيك الروايات العنيفة، والوقوف إلى جانب العدالة، وتذكرنا هذه المشاورة بمسؤوليتنا المشتركة لدعم الكرامة الإنسانية والتضامن، وتعزيز السلام للجميع."

وأضاف: "إن انتصار الحقيقة ينطوي على حماية الحياة واستعادة العدالة وبناء التضامن، وتظل لجنة الانتخابات المركزية ملتزمة بدعم الكنائس الأوكرانية وتعزيز رؤية السلام العادل والدائم".

وكانت المشاورة خطوة محورية في تعزيز إطار السلام العادل داخل دائرة لجنة الانتخابات المركزية، وسلط الضوء على تعقيد المفهوم وأهمية مواءمة المفردات المشتركة مع الفهم المشترك لبناء السلام الفعال، ومن خلال الجمع بين وجهات نظر متنوعة من قادة الكنيسة الأوكرانية والأوروبية، فضلاً عن المنظمات المسكونية الدولية، سهّل الحدث إجراء حوار هادف وتعزيز الالتزام الجماعي بالسلام العادل.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكنائس الأوكرانية الحوار السلام الارثوذكسية لجنة الانتخابات المرکزیة السلام العادل فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

ترامب ينتصر للسلام

#ترامب ينتصر للسلام

#الدكتور_أحمد_الشناق

إعلان الرئيس ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ، يعتبر إنتصار وإنجاز للرئيس ترامب ، لنهاية الحرب بين الطرفين التمصارعين .ماذا تحقق من أهداف لهذه الحرب ؟

جاء حسم الموضوع النووي كأقوى ورقة تفاوضية بيد النظام الإيراني ، بتدخل عسكري أمريكي بتدمير المنشأت النووية التدخل العسكري الأمريكي إنطلق من داخل الولايات المتحدة ، ولم يستعمل ترامب القواعد الأمريكية في المنطقة ، ولم يخسر جندي أمريكي استطاع ترامب التحكم بعدم التوسع لحرب إقليمية ، وأبقى الشركاء والأصدقاء في المنطقة بمنأى عن هذه الحرب مبدأ ترامب التفاوضي أبقى على قنوات تفاوضية غير معلنة ، وعدم تدخل أذرع إيران في الحرب ،
مقدمة لتخلي إيران عن وكلائها وأذرعها وميليشياتها في المنطقة ،إستجابة لقرار أمريكي تخلي النظام الإيراني عن الوكلاء والأذرع والميليشيات ، تعني إيران دولة داخل حدودها الجغرافية ونهاية مشروع الثورة بالإمتدادات في المنطقة ، ومن شأن ذلك نهاية لثنائية الدولة في إيران ( الدولة – الثورة )
— الرؤية الأمريكية لترتيبات الإقليم الجديد ، ماذا عن القضية الفلسطينية ؟ وهل يكون ترامب رجل السلام ووضع نهاية لحروب المنطقة ؟ هل وقف الدعم ونهاية الطوق الناري الذي انشأته إيران عبر ميليشيات واذرع ووكلاء لها ، وتدمير منشأت النووي ، ووقف تطوير الصواريخ الباليستية ، هل ستكون مقدمات لحل الدولتين وقيام دولة فلسطينية ؟ هل ستشهد المنطقة والإقليم نظام أمن إقليمي يضمن أمن الجميع والدولة الفلسطينية تكون جزءاً من إقليم الشرق الأوسط الجديد ، الذي تسعى الولايات المتحدة لإعادة صياغته ؟ هل سيعيش الإقليم بأمن وإستقرار ؟ تسود فيه نمط علاقات جديدة على اساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وشراكات بين الجميع عابرة للحدود للتنمية والإزدهار .
مقالات ذات صلة الغطرسة العالمية والاستكبار الأمريكي 2025/06/24

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: الانتصار على إيران يفتح فرصا للسلام
  • «صمود» يطرح رؤيته للسلام على اجتماع دولي بشأن السودان في بروكسل
  • مفتي الهند يدعو في مؤتمر السلام إلى إنهاء الحروب والعدوان في غزة
  • السليمانية.. مؤتمر شبابي لرسم خارطة طريق نحو السلام وصنع القرار بالعراق (صور)
  • رسائل قوية من قمة الناتو.. دعوات لحماية السلام وإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • ترامب ينتصر للسلام
  • الأزهر الشريف يعرب عن تضامنه مع قطر ويطالب باحترام سيادة الدول
  • الأزهر يعرب عن تضامنه مع "قطر الشَّقيقة "ويطالب بضرورة احترام استقلال الدول وسيادتها
  • الأزهر: نعم للسلام لكل كائن حي يتحرك على هذه الأرض ولا للحرب
  • «السلام العادل».. الأزهر يتضامن مع قطر الشَّقيقة ويطالب بضرورة احترام سيادة الدول