أشرف صبحي: فخور باستلام جائزة الرئيس السيسي من الكاف
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حريص على دعم الرياضة في مصر وإفريقيا، وهناك مجهود كبير في إنشاء ملاعب ومنشآت رياضية، وكذلك استضافة العديد من الأحداث الرياضية داخل القارة.
وقال عبر برنامج بلس 90 الذي يبث على قناة النهار الفضائية: "الرئيس عبدالفتاح السيسي حريص على دعم الرياضة في مصر وإفريقيا، والفوز بجائزة كبيرة من جانب الكاف أمر يجعلنا فخورين جميعًا في حضور انفانتينو وموتسيبي، ونهنئ النادي الأهلي بعد تتويجه بجائزة أفضل نادٍ داخل القارة".
وأضاف: "الترشح في حد ذاته كان شئ جيد للغاية، وهناك أشرف حكيمي حضر للمغرب برفقة والدته ورغم ذلك لم يتوج بأي جائزة، وكنت فخورًا كوزير للشباب والرياضة استلام جائزة من الاتحاد الدولي والكاف".
وأكمل: "سوف نقوم بالتنسيق مع شركة العاصمة الإدارية على إجراءات نقل مقر الكاف، ونجحنا في 2019-2020 في تمديد اتفاقية المقر، خصوصا أنه كل فترة يتم الحديث كثيرا حول فكرة نقل مقر الكاف".
وزاد: "منذ عام 2019 ونحن حريصين على أن تكون مصر مركز لاستضافة الاحداث والبطولات الرياضية وقمنا بتنظيم 440 بطولة مؤخرًا، واستضفنا بطولات افريقية لكرة القدم وكأس العالم لكرة اليد، وغيرها".
وواصل: "هاني أبوريدة لديه علاقات جيدة مع الفيفا والكاف، وسوف يكون هناك تعاون كبير، وأهنئ المنظومة الرياضية على انتهاء انتخابات الاتحادات الرياضية، والتي شهدت شفافية وحوكمة وافرزت وجوه جديدة كثيرة، نتمنى أن تكون على حجم المسئولية في الـ4 سنوات المقبلة، وقمنا بعمل عدة لوائح جديدة للمساهمة في تنظيم بعض الأمور".
وأتم: "مجرد الترشح شرف كبير، وهناك معايير كثيرة لاختيار الفائز بالجائزة، وأشرف حكيمي كان موجودًا في بلده، ومن ضمن المرشحين وحضر بصفة طبيعية، ونبارك للنادي الأهلي تتويجه بجائزة أفضل نادٍ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أشرف صبحي الرئيس عبدالفتاح السيسي وزير الشباب والرياضة الاتحاد الدولي انتخابات الاتحادات الرياضية
إقرأ أيضاً:
مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
القائد الذي نجلّه ونثق في إنسانيته
السلام عليكم ورحمة الله وبركا
نكتب إليكم، لا كسودانيين فقط، بل كأبناءٍ للنيل، وأحفادٍ لتاريخٍ لا تفرّقه الجغرافيا ولا تعكره السياسة.
نكتب إليكم من غربتنا… من مطارات مزدحمة، وقلوب معلّقة عند أبواب السفارات…
نكتب إليكم وأعيننا ترنو إلى مصر – الحضن الذي نعرفه، والبيت الذي لا نطرق بابه غرباء.
فخامة الرئيس،
نحن لا نطلب إقامة، ولا نطلب لجوءًا…
نطلب فقط أن نزور أمهاتنا، أن نلثم جباه آبائنا، أن نُطفئ شوقًا ينهش القلوب.
لكن كيف يفعل ذلك السوداني الذي يحمل إقامة رسمية في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، ويُطلب منه آلاف الدولارات ليحصل على تأشيرة من “سوق سوداء” تبيع “موافقة أمنية” كما تُباع تذاكر الحفلات؟
أين الدولة من هؤلاء السماسرة؟
كيف يُترك السوداني الذي لا يريد إلا زيارة أهله، في يد من لا يرحم، ولا يعرف قيمة الرحم؟
يا سيادة الرئيس،
هل يُعقل أن يدفع أبٌ مغترب ثلاثة آلاف دولار ليزور أبناءه في القاهرة؟
هل يُعقل أن تُبتزّ أمٌ سودانية أرادت أن تحضر زفاف ابنتها، أو أن تُقبّل حفيدًا لم تره إلا عبر الهاتف؟
هل يعقل أن تقطع الحرب أوصالنا… ثم يُكمل السماسرة ما لم تفعله المدافع؟
ونحن هنا نُخاطب بصدق وإخلاص الجهات الأمنية المصرية – جهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوطني:
أنتم درع الدولة، وضميرها، وعينها التي لا تنام…
فكيف تُترك صفحات في “فيسبوك” و”تيك توك” و”واتساب” تبيع تأشيرات وتساوم على موافقات أمنية باسمكم؟
اضربوا أوكار الفساد، واضربوا على أيدي كل من يتحدث باسم مؤسساتكم، وهو لا يحمل إلا طمعًا وجشعًا.
إن من يبتز الضعفاء باسمكم، يُسيء لكم قبل أن يُسيء لنا، ويهدم صورة مصر التي نحب.
فخامة الرئيس،
نثق في عدالتكم، ونستغيث بإنسانيتكم:
أعفوا كل سوداني يحمل إقامة رسمية في أي دولة من شرط التأشيرة، فهو لا يأتي ليقيم، بل ليصل رحمه، ويُطفئ شوقه.
أغلقوا أبواب السماسرة بإطلاق منصة إلكترونية رسمية للسودانيين، تحفظ الكرامة وتمنع الاستغلال.
أصدروا تعليمات صارمة للجهات الرقابية والأمنية بملاحقة كل من يتاجر باسم مصر في هذه الأزمة الإنسانية.
اجعلوا من دخول السوداني إلى مصر واجبًا إنسانيًا لا مزادًا مفتوحًا.
فخامة الرئيس،
لسنا غرباء، ولم نكن يومًا… ومصر لم تكن لنا يومًا حدودًا أو تأشيرة.
نحن أبناء النيل، أبناء المحنة، وأبناء بيت واحد فرقته الحرب، فهل نُحرم من وصله بأمر سماسرة؟
حفظكم الله،
وحفظ مصر العظيمة التي لم تُعرف يومًا إلا بالكرم والمروءة،
أبنكم الذي يعرف قدر مصر
عصام الخواض