أرقام فليك «دعوة للتشاؤم» في برشلونة!
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
رغم تصدر برشلونة الدوري الإسباني برصيد 38 نقطة، بالتساوي مع أتلتيكو مدريد الذي يملك مباراة مؤجلة، إلا أن الأسابيع الأخيرة شهدت تراجعاً كبيراً لـ «البارسا» في «الليجا»، وأصبح مركزه مهدداً، لأن أرقام الألماني هانسي فليك المدير الفني تدعو إلى التشاؤم، فيما يتعلق بمستقبل الفريق في البطولة المحلية.
وسقط برشلونة على أرضه ووسط جماهيره بالاستاد الأولمبي «مونتجويك» أمام ليجانس في «الجولة 17»، ما أدى إلى إثارة القلق بين الجماهير، ولاسيما أنها كانت الهزيمة الثانية على التوالي على ملعبه، إذ سبق أن فاز عليه أيضاً لاس بالماس، ما يُعرض وضع الفريق للخطر، قبل مواجهة أتلتيكو مدريد يوم 21 ديسمبر الجاري، وهي آخر مباراة لهما في «الليجا» عام 2024، قبل إجازة أعياد رأس السنة.
وكشفت مؤسسة «أوبتا» للإحصائيات والأرقام القياسية النقاب عن إحصائية مثيرة لقلق «الكتالوني» إذ إن تلك هي المرة الثالثة في القرن الحادي والعشرين التي يتعرض فيها برشلونة لأكثر من هزيمة متتالية على ملعبه، وكانت المرة الأولى في أبريل 2003، تحت قيادة المدير الفني رادومير نيتيتش «هزيمتان»، والمرة الثانية في أبريل 2022، تحت قيادة تشافي هيرنانديز«3 هزائم».
وذكرت مصادر صحفية قريبة من برشلونة، أن مباراة «الأتليتي» تعد فرصة جيدة لمصالحة الجماهير، وأيضاً فرصة للألماني فليك لأن يُصلح الموقف قبل نهاية العام، ويعود للانفراد بقمة «الليجا».
وذكر موقع جول العالمي أن هذه الحالة التي يمر بها برشلونة تشكل ضغطاً إضافياً على فليك المطالب بإيجاد حل سريع للخروج من الأزمة، وغير مسموح لـ «البارسا» بالخسارة أمام «الأتليتي» الذي يعيش أفضل أيامه وأحسن نتائجه في الدوري، ويطمح بدوره إلى انتزاع لقب البطولة من «الكبيرين» برشلونة وريال مدريد.
وقال الموقع إنه بخلاف النتائج السيئة والمخيبة للآمال، فإن فليك عليه أن يُحسن قيادة فريقه الذي يفتقد الثقة من جراء الهزائم، وخاصة تلك الأخيرة أمام ليجانس، وستكون مواجهة أتلتيكو مدريد اختباراً حقيقياً للاعبيه ولرؤيته التكتيكية، ولكي يستعيد ثقة الجماهير ومساندتها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة هانسي فليك أتلتيكو مدريد
إقرأ أيضاً:
"الجماهير البرازيلية" قد تحرم من حضور كأس العالم 2026
قد تواجه الجماهير البرازيلية التي ترغب في السفر إلى الولايات المتحدة لمتابعة مباريات كأس العالم لكرة القدم 2026 خطر رفض منحهم التأشيرات بسبب قاعدة جديدة مثيرة للجدل.
وستستضيف الولايات المتحدة والمكسيك وكندا البطولة التي تقام الصيف المقبل في الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو المقبلين، وسط توترات دبلوماسية بين الولايات المتحدة والبرازيل.
ووفقا لـ"سي إن إن" فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس منع منح تأشيرات للبرازيليين حتى أثناء فترة إقامة كأس العالم.
وقال لاعب كرة القدم البرازيلي الأسبق والمدرب الحالي لوريفال سانتانا، إن أعضاء مجلس الشيوخ البرازيليين واجهوا قواعد تأشيرة أكثر صرامة خلال زيارتهم إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، مع بدء تطبيق القيود بالفعل.
وتم منح السياسيين المسافرين تأشيرات أكثر تقييدا من المعتاد، من حيث عدد الأيام المسموح لهم بالبقاء فيها داخل الولايات المتحدة.
وفي يونيو الماضي، حظر ترامب المواطنين الإيرانيين من دخول البلاد بسب مخاطر أمنية وهو ما يهدد أيضا بالتأثير على كأس العالم.
ولكن هذه القاعدة لن يتم تطبيقها على الرياضيين أو المدربين المشاركين في المنافسات الدولية - مثل كأس العالم أو الأولمبياد.
وتم استثناء الإيرانيين الذين يحملون إقامة دائمة قانونية في الولايات المتحدة بما في ذلك حاملي البطاقة الخضراء (غرين كارد)، كما أن المواطنين مزدوجي الجنسية تم استثنائهم من هذا الحظر.
ولم يعلق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على هذا الأمر، ولكن جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد حرص في الأسابيع الأخيرة على الظهور بأنه مقرب من ترامب.
وتم تصوير إنفانتينو وترامب سويا خلال بطولة كأس العالم للأندية في الصيف، والتي استضافتها الولايات المتحدة أيضا.
وفي أبريل الماضي، أعلن ترامب أن السلع البرازيلية المستوردة إلى الولايات المتحدة ستخضع لتعريفة جمركية بنسبة 10 في المئة، وهي أدنى نسبة أساسية تطبق على معظم الدول.
لكن، وبعد مرور ما يقرب من أربعة أشهر، ارتفعت النسبة إلى 50 في المئة، ما يعني أن البرازيل أصبحت تواجه واحدة من أعلى نسب الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة في العالم.