ارتفاع أسعار النفط قبل بدء اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات، اليوم الثلاثاء، مع ترقب انطلاق آخر اجتماعات الفيدرالي الأمريكي في عام 2024، والذي سيعقد على مدار يومي 17 و18 ديسمبر الجاري.
وصعدت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم فبراير بنسبة 0.23% إلى 74.08 دولار للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم يناير بنسبة 0.
وساهم في دعم أسعار النقط، توقعات المستثمرين بأن يخفض الفيدرالي أسعار الفائدة الرئيسية 25 نقطة أساس إلى نطاق ما بين 4.25% و4.50% في اجتماع هذا الأسبوع.
بينما حد من المكاسب استمرار مخاوف ضعف الطلب الصيني بعد صدور بيانات سلبية حول الاستهلاك المحلي خلال نوفمبر، إذ تباطأت وتيرة نمو مبيعات التجزئة إلى 3% على أساس سنوي من 4.8% في أكتوبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار النفط الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
إقرأ أيضاً:
ترامب يخطط لتسمية خليفة رئيس الاحتياطي الفيدرالي مبكرا
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا يفيد بأن صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينوي الإعلان عن خليفة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) جيروم باول قبل 11 شهرًا من انتهاء ولايته، في محاولة لإضعاف سلطة الأخير والتأثير على السياسة النقدية.
التوقيت والدوافع السياسية
وأرجعت مصادر مطلعة للصحيفة الأمريكية هذا الاتجاه إلى استياء ترامب من النهج البطيء للاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة، متوقعة إعلانه عن اختيار رئيس البنك المركزي الجديد في سبتمبر أو أكتوبر، أو حتى في وقت مبكر من الصيف الحالي.
ويهدف هذا التوقيت المبكر، الذي يسبق الفترة الانتقالية التقليدية البالغة 3-4 أشهر، إلى السماح للرئيس المُختار بالتأثير على توقعات المستثمرين حول مسار أسعار الفائدة كـ"سائق خلفي"، يحاول توجيه السياسة النقدية قبل انتهاء ولاية باول رسميًا.
وأكد ترامب، خلال مؤتمر صحفي في قمة حلف شمال الأطلسي "ناتو" في لاهاي: "أعرف من بين 3 أو 4 أشخاص من سأختار.. سيخرج قريبًا لحسن الحظ، لأنني أعتقد أنه مزعج".
قائمة المرشحين الأبرز
تتضمن قائمة المرشحين لخلافة باول، وفقًا لمصادر "وول ستريت جورنال"، كيفن وارش، المحافظ السابق في الاحتياطي الفيدرالي ومستشار الرئيس جورج بوش الابن، والذي يُعد من أبرز المرشحين رغم مخاوف البعض من كونه قد يصبح "متمردًا"، نظرًا لسمعته كـ"صقر" في السياسة النقدية يركِّز على مكافحة التضخم أكثر من التوظيف.