لليوم الثالث.. روسيا تكثف هجماتها بكورسك بمشاركة جنود من كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أعلن قائد الجيش الأوكراني أوليكساندر سيرسكي، اليوم الثلاثاء، أن موسكو كثفت هجماتها في منطقة كورسك الروسية، بمشاركة جنود من كوريا الشمالية.
وحسب وكالة “رويترز”، قال سيرسكي "لليوم الثالث على التوالي، تشن روسيا هجمات مكثفة في منطقة كورسك"، مضيفًا أن موسكو تستخدم "بشكل نشط" قوات من كوريا الشمالية في هجماتها.
من جانبه، قال رئيس مديرية الاستخبارات الدفاعية الأوكرانية، إن القوات الكورية الشمالية بدأت في تنفيذ عمليات هجومية واسعة النطاق ضد القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية الأسبوع الماضي.
وأكد البنتاغون هذا الجدول الزمني لاحقًا.
جاءت تعليقاته في أعقاب تعليقات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي قال يوم السبت إن “الروس بدأوا في استخدام جنود كوريين شماليين في هجماتهم خاصة في العمليات في منطقة كورسك”.
وأضاف زيلينسكي أن توسيع الاستعانة بجنود من كوريا الشمالية يعد تصعيدًا جديدًا في الحرب، داعيا إلى رد عالمي من قبل الغرب في الوقت الذي تعزز فيه عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، يناير المقبل، التكهنات بشأن دفعة قادمة لمحادثات السلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية موسكو كورسك قائد الجيش الأوكراني المزيد من کوریا الشمالیة فی منطقة کورسک
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية: ليس لدينا مصلحة في المصالحة مع بيونج يانج
قالت كيم يو جونج، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وعضو فعال في النظام، إن كوريا الشمالية ليست مهتمة بمقترحات المصالحة مع كوريا الجنوبية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وجاءت تصريحات كيم ردا على اقتراح السلام الذي قدمه الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخزانة الأمريكية على موقعها الإلكتروني يوم الخميس إنها فرضت عقوبات على ثلاثة أفراد وشركة مقرها كوريا الشمالية والصين.
وفي منتصف شهر يوليو الجاري، أعلنت كوريا الشمالية، استعدادها لاتخاذ إجراء عسكري لمواجهة أي تهديد أمني ضدها، في تحذير موجه للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، عقب مناورة جوية أجراها الحلفاء مؤخرًا باستخدام قاذفة استراتيجية أمريكية.
وفي بداية شهر يوليو الجاري وصلت مجموعة من مقاتلات F-16 الأمريكية المطورة إلى قاعدة "أوسان" الجوية في كوريا الجنوبية، ضمن جهود لتعزيز الدفاعات المشتركة بين واشنطن وسول في مواجهة التهديدات المتصاعدة من كوريا الشمالية التي تعمل خلال السنوات الأخيرة على تعزيز ترسانتها النووية.