ميركل: الهجرة غير الشرعية لا يمكن حلها عند الحدود الداخلية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
كولونيا "د. ب. أ": ذكرت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل أن التعاون الدولي، وليس إغلاق الحدود الأوروبية الداخلية، هو المفتاح لمعالجة الهجرة غير الشرعية.
وفي حديثها خلال فعالية بمهرجان الأدب في كولونيا مساء أمس، قالت ميركل إن مكافحة الهجرة غير الشرعية تتطلب التعاون مع بلدان المنشأ والعبور، بدلا من التركيز على الحدود الأوروبية الداخلية.
وقالت ميركل: "لا أعتقد أن القضية يمكن حلها عند حدودنا الداخلية. وإذا أمكن ذلك، فلن يكون ذلك إلا على حساب الثمن الباهظ المتمثل في تعريض حرية التنقل في أوروبا للخطر".
وجاءت تعليقات ميركل في الوقت الذي أعلن فيه الحزب المسيحي الديمقراطي المحافظ، إلى جانب شقيقه الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، عن خطط لتجميد فعلي لقبول المهاجرين غير الشرعيين، في حال فوز المحافظين في الانتخابات المقبلة المتوقعة في 23 فبراير المقبل.
وينص القسم المتعلق بالهجرة في مسودة البيان الانتخابي، الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، على أن أولئك الذين يدخلون من دولة أخرى عضوة في الاتحاد الأوروبي أو منطقة الانتقال الحر "شينجن" ويرغبون في التقدم بطلب اللجوء في ألمانيا سيتم إعادتهم عند الحدود.
ومن المقرر أن توافق المجالس التنفيذية للتحالف المسيحي على البرنامج الانتخابي اليوم الثلاثاء في برلين. ومن المتوقع أن يقدم زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي ومرشح التحالف لمنصب المستشار فريدريش ميرتس، ورئيس الحزب المسيحي الاجتماعي ورئيس حكومة ولاية بافاريا ماركوس زودر، البيان الانتخابي.
وقدمت ميركل، الرئيسة السابقة للحزب المسيحي الديمقراطي، كتابها "الحرية: ذكريات 2021-1954" خلال الفعالية في كولونيا وتحدثت عن قرارها بقبول ما أصبح نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا. وعندما قرأت فقرة عن هذا الموضوع، صفق الجمهور.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الحزب المسیحی
إقرأ أيضاً:
«حلب»: لابد من التواصل مع المنظمات المعنية بالمرأة في سبيل تعزيز الوعي الانتخابي
عقدت عضو مجلس المفوضية العليا للانتخابات، رباب حلب، اليوم الإثنين، اجتماعاً مع منظمات المجتمع المدني المعنية بالتوعية وبالمشاركة السياسية للمرأة، في إطار الاستعدادات لمرحلة توزيع بطاقة (ناخب) لانتخاب المجالس البلدية.
جاء ذلك بحضور رئيسة قسم التوعية عائشة ثبوت ومسؤولة وحدة دعم المرأة نجوى برزويل ومنسقة الوحدة نيروز البدوي، وبحضور مستشارة التوعية ببعثة الأمم المتحدة السيدة فاليريا اليقيري، ومستشارة دعم وتمكين المرأة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي خديجة البوعيشي، وذلك بمقر المفوضية.
افتتحت الاجتماع حلب بكلمة أكدت فيها على أهمية التعاون والتواصل مع المنظمات المعنية بالمرأة كشريك أساسي للمفوضية في سبيل تعزيز الوعي الانتخابي، وتذليل الصعوبات أمام النساء للمشاركة في مرحلة استلام بطاقة ناخب، التي ستطلقها المفوضية خلال الأيام القادمة.
وأشادت بتعاون المنظمات خلال الانتخابات السابقة وتطلعات وحدة دعم المرأة إلى مزيد من الجهود لضمان تحقيق أعلى تمثيل لمشاركة النساء في الانتخابات.
وقدمت ثبوت، عرضا توضيحيا تناولت فيه قراءة في إحصائيات مشاركة النساء في انتخاب المجالس البلدية المجموعة الأولى، وتحديات المرحلة الحالية، ومعلومات شاملة حول بطاقة (ناخب) تعريفها وأهدافها وآلية استلامها، وأهميتها في عملية الاقتراع وتقديم تزكيات المرشحين.
وأدارت البوعيشي، جلسة نقاشية حول سبل تشجيع النساء على استلام البطاقات الانتخابية ودور المؤسسات النسائية في التوعية، مشيرة إلى سبل تعزيز الشراكات مع المؤسسات النسائية وبحث أفضل الآليات والمبادرات المحفزة للنساء خلال المراحل الانتخابية القادمة.
وشهد اللقاء مناقشات حول آليات تنسيق الجهود بين المنظمات المعنية بحقوق المرأة ووحدة دعم المرأة وفق خطط فاعلة وطموحة لرفع نسب المشاركة.