ما أسباب محاكمة نتنياهو؟ وما تأثيرها على المشهد السياسي في إسرائيل؟
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
#سواليف
في #محاكمة هي الأولى من نوعها لرئيس #حكومة على رأس السلطة، يدلي بنيامين #نتنياهو بشهادته في 3 ملفات فساد، يتعلق بعضها بالرشوة و #خيانة_الأمانة، وهي تهم يُحاكم عليها منذ أكثر من 8 سنوات.
ولأسباب أمنية، أدلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بشهادته من مخبأ تحت #تل_أبيب بدلا من قاعة المحكمة في #القدس حيث تجرى المحاكمة عادة.
يمثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة للمرة الأولى منذ بدء محاكمته عام 2020، في قضايا فساد أثارت انقسامات سياسية عميقة في #إسرائيل.
مقالات ذات صلةومن المتوقع أن تستمر شهادته لعدة أسابيع، مما يجعل المشهد محرجا لرئيس وزراء على رأس عمله وهو يقف مدافعا عن نفسه ضد اتهامات فساد.
يواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة في 3 قضايا منفصلة، تُعرف بالقضايا 1000 و2000 و4000.
وتشمل التهم تلقي هدايا ثمينة مقابل تقديم مزايا تنظيمية ودعم دبلوماسي لرجال أعمال بارزين، بالإضافة إلى التلاعب بالتغطية الإعلامية لصالحه.
القضية رقم 1000تتعلق بتلقي نتنياهو هدايا بقيمة 300 ألف دولار من المنتج الهوليودي الإسرائيلي الجنسية أرنون ميلشان ورجل الأعمال الأسترالي جيمس باكر مقابل تقديم تسهيلات ضريبية ودعم دبلوماسي.
القضية رقم 2000يلاحق رئيس الوزراء لمحاولته التفاوض للحصول على تغطية إعلامية أفضل من جانب أرنون موزيس ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت”، وهي كبرى الصحف المدفوعة الأجر في البلاد، في مقابل وعد بتمرير قانون كان من شأنه إعاقة توزيع الصحيفة المجانية “إسرائيل اليوم” الأكثر قراءة في إسرائيل
القضية رقم 4000يُتهم نتنياهو بمحاولة تسهيل عملية اندماج أرادها صديقه شاؤول ألوفيتش الذي كان مساهما كبيرا في بيزك كبرى مجموعات الاتصالات في البلاد، في مقابل تغطية منحازة لسياسته في موقع “والا” الإخباري الذي يملكه ألوفيتش أيضا.
أدت هذه القضايا إلى سنوات من الاضطرابات السياسية في إسرائيل، وصعّب تشكيل أغلبية مستقرة في البرلمان وإجراء 5 انتخابات في أقل من 4 سنوات.
كما دفعت بعض حلفاء نتنياهو إلى التخلي عنه، مما زاد من الانقسامات السياسية في البلاد.
وبعد خسارته للسلطة في عام 2021، شكل نتنياهو تحالفا مع أحزاب اليمين المتطرف التي كانت في السابق على هامش السياسة الإسرائيلية.
وفازت تلك الكتلة بأغلبية هشة عام 2022، مما أدى إلى وصول المتشددين إلى قلب الحكومة. وبعد عودته إلى منصبه، ركز حزب نتنياهو في المقام الأول على إصلاح القضاء، وهي خطوة مثيرة للجدل.
ويعد نتنياهو (75 عاما) “الزعيم” الأطول بقاء في السلطة في تاريخ إسرائيل، وأول رئيس وزراء في منصبه يُتهم بارتكاب جرائم، في حين دفعت تحقيقات الفساد تلك إلى خروج مظاهرات إسرائيلية للمطالبة برحيل نتنياهو.
وخارج المحكمة، تجمّع مناهضون لنتنياهو، وأنصاره الذين هتفوا “نتنياهو، الشعب يدعمك”. في حين هتف معارضوه الذين يتظاهرون ضده منذ أشهر” نتنياهو إلى السجن”.. “الجميع على قيد الحياة”، و”لن ننسى ولن نغفر”، و”الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محاكمة حكومة نتنياهو خيانة الأمانة تل أبيب القدس المحكمة قضايا الفساد إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خامنئي في خطر.. إسرائيل تلوّح باغتيال المرشد الإيراني
صراحة نيوز- بعد أكثر من 30 عامًا على قيادته لإيران، يواجه المرشد الأعلى علي خامنئي واحدة من أخطر الأزمات في مسيرته، مع تصاعد الضربات الإسرائيلية التي طالت مواقع استراتيجية في البلاد، وتهديدات مباشرة لسلامته الشخصية.
منذ خلافته للخميني عام 1989، قاد خامنئي البلاد وسط عقوبات دولية خانقة، واحتجاجات داخلية عنيفة – كان آخرها حراك “امرأة، حياة، حرية” بين 2022 و2023 – فضلًا عن توتر دائم مع الغرب، إلا أن التحدي الحالي يُعد الأكثر تعقيدًا وخطورة.
ورغم أن ملف “خلافة خامنئي”، البالغ من العمر 86 عامًا، كان مطروحًا أصلًا في الداخل الإيراني، إلا أن أي قرار يتخذه اليوم قد يرسم ملامح السلطة في مرحلة ما بعده، خاصة مع تصاعد التوترات الإقليمية والدعوات الإسرائيلية العلنية لاستهدافه.
وكشف مسؤول أميركي رفيع أن الرئيس دونالد ترامب رفض مؤخرًا خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني، في حين صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن اغتياله “قد ينهي النزاع”، فيما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قائلاً: “سنضرب الديكتاتور الإيراني أينما كان”.
المرحلة القادمة قد لا تكون مجرد اختبار للنظام الإيراني… بل تهديد حقيقي لبقائه.