6 آلاف جنيه للفائزين.. كباري طلاب «هندسة المنصورة» من ورق: البقاء للأقوى
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تبارى طلاب هندسة في إنشاء كباري من الورق، ليسعى كل منهم للفوز بالجائزة الأكبر التي تصل إلى 3 آلاف جنيه، تلك المسابقة التي نظمها قسم الهندسة الإنشائية وبرنامج البناء والتشييد بكلية الهندسة بجامعة المنصورة، لتُصبح النسخة الأولى من المسابقة العلمية تحت شعار «كباري الورق»، والتي من المقرر أن تكون مسابقة موحّدة بين كليات الهندسة في مختلف الجامعات خلال النُسخ القادمة منها.
تنظيم المسابقة جاء لتصميم كوبري من الورق بطول 1 متر وعرض 20 سم، وترك حرية اختيار نوع ووسيلة الربط بين أضلاع الكوبري للطلبة، بحيث يكون الفريق الفائز هو الفريق القادر على تنفيذ كوبري يتحمّل أقصى حمل ممكن، مع الأخذ في الاعتبار وزن الكوبري وطريقة تصميمه.
شارك في المسابقة 6 فرق، وسط أجواء تنافسية بينها، وبدأت المسابقة بقياس وزن الكوبري، والأبعاد التصميمية له، وبعدها تم تحميل الكوبري حتى الانهيار وعرض النتائج على لجنة التحكيم، التي أوصت بفوز فريق «Thunder» بالمركز الأول ومبلغ 3 آلاف جنيه، وقد تم تحميل الكوبري بحمل مقداره 110 كيلوجرامات، واستطاع الكوبري الصمود ولم يحدث له انهيار، وفاز فريق «AYM» بالمركز الثاني ومبلغ 2000 جنيه، وفريق «Fantastic» بالمركز الثالث ومبلغ 1000 جنيه، وفي ختام المسابقة تم توزيع شهادات التقدير على فرق المسابقة الـ6.
«عبدالعزيز»: اشتغلنا 10 أيام بمعدل 4 ساعات شغل في اليوميحكي الطالب أحمد حسن عبدالعزيز، عضو فريق «Thunder Team» الفائز بالمركز الأول، عن كواليس مشاركتهم وصناعتهم للكوبري الفائز: «اشتغلنا 10 أيام بمعدل 4 ساعات شغل في اليوم، أول 5 أيام عملنا منشأ تجريبي نجربه ونتعلم منه الأول، ونحدّد أماكن الضعف وغيرها، وكان استحمل معانا لحد 80 كجم بالضبط، أما الـ5 أيام التانيين فاشتغلنا فيهم في المنشأ اللي دخلنا بيه المسابقة».
500 جنيه تكلفة إنشاء «كوبري الورق» الذي نفّذه الفريق الفائز بالمركز الأول، حسب الطالب محمود عبدالسلام محمد، عضو الفريق: «الموضوع ماكلفناش كتير، لأن إحنا استخدمنا لوح قديمة كانت معانا كلنا، فاللي كلفنا كله المواد اللي استخدمناها للحام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة المنصورة طلاب قسم الهندسة الإنشائية برنامج البناء والتشييد طلاب جامعة المنصورة المسابقة العلمية كوبري
إقرأ أيضاً:
مطلقة تستأنف على حكم إلزام أب بدفع 4 آلاف جنيه نفقة طفليه
تقدمت مطلقة بدعوى زيادة نفقة طفليها من الأب أمام محكمة استئناف الأسرة، مؤكدة أن مبلغ 4 آلاف جنيه لا تكفي مصاريفهما.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار صلاح تونى، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين مصطفى عبد الرحمن أبو العلا ومحمد سامى، الرئيسين بالمحكمة، وبحضور محمد أسامة، وكيل النيابة، وأمانة سر محسن حسني نظيم.
كشفت أوراق الدعوى أن الطفلين هيا وعمر أقاما دعوى بإلزامه بأن يؤدى لهما شهريا 1200 جنيه نفقة بنوعيها بالسوية بينهما وعدل هذا القضاء بالاستئناف رقم ۱۳۰۱۸ لسنة ۱۳۸ أحوال شخصية القاهرة بزيادة مبلغ النفقة بجعله 4 آلاف جنيه شهريا، وقد مضي على هذا الفرض مدة طويلة زادت فيها حاجات الصغار وارتفعت فيها الأسعار وزاد فيها يسار الأب.
وأضافت الدعوى أنه لم يعد المفروض من نفقة يفى بكل حاجات الصغار، وقد طالبا من المستأنف في الاستئناف المقابل زيادة المفروض من نفقة لهما بالطرق الودية فرفض الأمر الذي حدا بهما إلى اللجوء لمكتب تسوية المنازعات الأسرية دون جدوى فأقامت دعواها بغية القضاء لها بطلباتها سالفة البيان.
وتداولت الدعوى بالجلسات أمام محكمة أول درجة على النحو الثابت بمحاضر جلساتها مثل خلالها المستأنفان في الاستئناف الأصلي، وقضت محكمة أول درجة بزيادة المفروض من نفقة بنوعيها والمقضي بها وتم تعديله استئنافيا بالاستئناف رقم ۱۳۰۱۸ لسنة ۱۳۸ ق أحوال شخصية بمبلغ 4 آلاف جنيه شهريا، مطالبين بأن يصير المفروض اصلا وزيادة مبلغ 8 آلاف جنيه شهريا نفقة بنوعيها لهما اعتبارا من تاريخ صدور الحكم والزامه بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة وأعفت المستأنف في الاستئناف المقابل من الرسوم على أسباب حاصلها: أن المحكمة قد وقفت على يسار المستأنف في الاستئناف المقابل (الأب) قد طرأت عليه الزيادة عن وقت الفرض وفق ما ثبت بمفردات راتبه، فضلا عن أنه قد انقضت مدة معقولة منذ تاريخ صدور الحكم المراد زيادته وحتى تاريخ المطالبة بتلك الزيادة، ومن ثم يستحق المستأنفان في الاستئناف الأصلي زيادة النفقة، وقررت المحكمة حجز الاستئناف للحكم.