الحدود السورية الأردنية تشهد توافدا متواصلا للعائدين
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
#سواليف
يشهد #معبر_نصيب على #الحدود_السورية مع #الأردن توافد العديد من #السوريين #العائدين إلى قراهم وبلداتهم، في حركة متواصلة بشكل متفاوت الوتيرة منذ سقوط النظام وهروب الرئيس المخلوع #بشار_الأسد إلى #روسيا.
وتم رصد تصاعد وتيرة المقبلين على العودة إلى #سوريا، حيث يشهد #معبر_جابر الأردني المقابل لمعبر “نصيب” السوري توافدا متواصلا منذ عودته إلى الخدمة بعد سيطرة المعارضة على البلاد.
وعند بوابة معبر “جابر”، تصطف العديد من المركبات المحملة بالأثاث والأمتعة للسوريين العائدين، دون الكشف بعد عن إحصائية دقيقة توضح أعداد المسافرين.
وفي السياق ذاته، قال فارس اللحام، وهو أحد السائقين المعنيين بتقديم خدمة الدخول إلى الجانب السوري من الحدود انطلاقا من الأراضي الأردنية: إن “حركة المركبات التي كانت تُعنى قبل سقوط النظام بنقل البضائع بشكل أساسي تحولت بجزء كبير منها إلى نقل الأشخاص والسوريين العائدين”.
وأضاف اللحام، ، أن المعبر الحدودي يشهد إقبالا متفاوت الوتيرة خلال الأيام الأخيرة.
وفي المقابل، تحدث أحد عناصر حرس الحدود السوري حول الحركة التي يشهدها معبر نصيب والوضع الأمني في المنطقة، موضحا أن المعبر “يقوم على تقديم الخدمات للعائدين بهدف تسهيل عودتهم دون عراقيل”.
وأشار رافضا كشف هويته لأسباب شخصية، إلى أن الطرقات مفتوحة دون عوائق أمام العائدين والقادمين من الجانب الأردني.
ولا تزال سوريا تمر في مرحلة حساسة للغاية بعد سقوط النظام، حيث تواصل الحكومة المؤقتة مساعيها لتقديم الخدمات الأساسية وبسط الأمن في البلاد.
وتأتي هذه العودة رغم تحذير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “UNHCR” في الأردن للاجئين السوريين من العودة إلى بلادهم في الوقت الراهن، بسبب عدم استقرار الأوضاع هناك، قائلة في بيان لها أعقب سقوط الأسد: إنها “لا تشجع ولا تسهل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم في الوقت الحالي”.
وأضافت أن الأوضاع الحالية في سوريا غير مناسبة لعودتهم الآمنة، مؤكدة أن ما يُقال عن تقليص أو قطع المساعدات بهدف إجبار اللاجئين على العودة إلى بلدهم غير صحيح.
وأشارت المفوضية إلى أن طواقمها بذلت خلال العامين الماضيين جهودا كبيرة لتأمين التمويل للبرامج، رغم أنها كانت أقل من السنوات السابقة.
وشددت المفوضية على موقفها الراسخ بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم في هذا الوقت، موضحة أن هذا الموقف يعتمد على حقيقة أن الأوضاع في سوريا لا تزال غير مناسبة لعودتهم الآمنة، وأن قرار العودة إلى بلدهم هو قرار طوعي تماما.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام بشار الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف معبر نصيب الحدود السورية الأردن السوريين العائدين بشار الأسد روسيا سوريا معبر جابر العودة إلى إلى بلدهم
إقرأ أيضاً:
الكشف عن حقيقة سقوط طائرة حجاج قرب الحدود المصرية
رام الله - دنيا الوطن
ردت السلطات الموريتانية بشكل قاطع على الأنباء المتداولة حول سقوط طائرة تقل حجاجاً موريتانيين في البحر الأحمر قرب الحدود الإقليمية المصرية، نافية حدوث تلك الواقعة بأي حال من الأحوال.
وأثارت شائعة انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حول سقوط طائرة موريتانية تقل حجاجاً موريتانيين في البحر الأحمر حالة من القلق بين المواطنين، قبل أن تتدخل الجهات الرسمية لتوضيح الحقيقة.
وأكد الولي طه مدير الحج بوزارة الشؤون الإسلامية في موريتانيا، عبر منشور على حسابه الرسمي في "فيسبوك" أن جميع الحجاج الموريتانيين وصلوا بسلام إلى الأراضي المقدسة، نافياً وجود أي حادث يتعلق برحلات الحج.
وقال المسؤول الموريتاني الكبير في منشوره: "حجاجنا سالمون ووصلوا البلاد المقدسة بخير"، في محاولة لتهدئة المخاوف ووضع حد للمعلومات المغلوطة.
من جانبها أصدرت شركة الموريتانية للطيران بيانا رسميا أكدت فيه أن الأخبار المتداولة "لا أساس لها من الصحة"، مشيرة إلى أن جميع الحجاج الموريتانيين الذين سافروا إلى مكة المكرمة وصلوا بأمان.
وأوضحت الشركة أنها نظمت ثلاث رحلات جوية لنقل الحجاج في أيام 23 و24 و25 مايو اجاري، وفقاً لخطة محكمة بالتنسيق مع الجهات المعنية، كما حددت الشركة مواعيد رحلات العودة في 12 و13 و14 يونيو القادم، مؤكدة التزامها بالجدول المعتمد.
وأعربت الموريتانية للطيران عن استيائها من انتشار الشائعات، داعية الجمهور إلى تحري الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات، وأكدت الشركة أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ إجراءات قانونية ضد الأفراد أو الجهات التي تروج لأخبار كاذبة تمس أمن وسلامة المسافرين أو تسيء إلى سمعتها.
تأتي هذه الحادثة في سياق حساس حيث يترقب الآلاف من الحجاج الموريتانيين أداء فريضة الحج لهذا العام، وتسعى السلطات إلى ضمان سلاسة العملية وسط تحديات لوجستية وإعلامية.