هيئة الأوقاف تُحيي ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
يمانيون../
أقامت الإدارة العامة لشؤون المرأة بالهيئة العامة للأوقاف، اليوم الأربعاء، فعالية خطابية احتفاءً بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء – عليها السلام، تحت شعار: “الزهراء أسوة وقدوة”.
وخلال الفعالية، أشارت مدير عام شؤون المرأة بالهيئة إلى أن هذه المناسبة تُعد فرصة لاستلهام العبر والدروس من مواقف السيدة الزهراء – عليها السلام – وبطولاتها، وما تحمله من قيم ومبادئ سامية.
وأكدت أن موقف قائد الثورة، السيد عبدالملك الحوثي، وما يقدمه من صدع بالحق في ظل انحناء كثير من قيادات العالم الإسلامي، يمثل نموذجاً لضرورة العودة إلى هدي الله وثقافة القرآن الكريم، والتمسك بنهج أهل البيت عليهم السلام.
من جانبها، أوضحت الناشطة الثقافية بشرى الحوثي أهمية إحياء ذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام، خصوصاً بين النساء، مشيرة إلى أن السيدة الزهراء تمثل النموذج الأرقى للمرأة المسلمة، وقد تربَّت في كنف النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، الذي هو أعظم معلم للبشرية.
وأشارت إلى أن القرآن الكريم تحدث عن السيدة الزهراء عليها السلام في مواضع عديدة، أبرزها وصفها ضمن الأبرار الذين ورد ذكرهم في سورة الإنسان، وما أُعد لهم من نعيم وإكرام. كما نبهت إلى نجاح الغرب في تفريق أبناء الأمة من خلال إذكاء الخلافات المذهبية وتغييب القدوات الحقيقية، مما يخدم مشروعهم التدميري ضد الأمة.
واختُتمت الفعالية بعرض لإنجازات الإدارة العامة لشؤون المرأة منذ تأسيسها، تسليطاً للضوء على دورها في تعزيز الهوية الإيمانية للمرأة المسلمة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: علیها السلام
إقرأ أيضاً:
إغلاق هيئة الإذاعة العامة الأمريكية… نهاية 6 عقود من دعم الثقافة والمعرفة
أعلنت هيئة الإذاعة العامة الأميركية (CPB)، أنها بصدد اتخاذ خطوات نحو الإغلاق، بعد قرار الكونغرس الأميركي وقف تمويلها لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن، في خطوة تنذر بنهاية حقبة إعلامية امتدت لما يقرب من ستة عقود.
وتعد الهيئة، التي تأسست عام 1967 بتوقيع من الرئيس الراحل ليندون جونسون، أحد أعمدة الإعلام الثقافي والتعليمي في الولايات المتحدة، إذ أسهمت في تمويل محطات التلفزيون العامة (PBS) وإذاعة (NPR)، كما دعمت برامج شهيرة مثل “شارع سمسم”، و”حي السيد روجرز”، بالإضافة إلى الأعمال الوثائقية للمخرج كين بيرنز.
وفي بيان رسمي، أوضحت الهيئة أن عملية إنهاء عملها ستتم عبر “تفكيك منظم”، مشيرة إلى أن القرار جاء بعد تصويت لجنة الاعتمادات في مجلس الشيوخ لصالح استبعاد تمويلها من الموازنة الجديدة، رغم محاولات لإعادة إدراجها.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوتر السياسي حول دور الإعلام العام، خاصة بعد انتقادات متكررة من الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي اتهم وسائل الإعلام العامة بنشر “أفكار سياسية وثقافية لا تعكس ما ينبغي أن تكون عليه الولايات المتحدة”، على حد تعبيره.
ويُتوقع أن تكون لتداعيات إغلاق الهيئة تأثيرات واسعة على المشهد الإعلامي والثقافي في البلاد، خصوصاً على محطات الإذاعة والتلفزيون العامة في المجتمعات الصغيرة، التي تعتمد بشكل كبير على دعم (CPB) للبقاء.
يُشار إلى أن الهيئة لعبت دوراً محورياً في تقديم البرامج التعليمية وتنبيهات الطوارئ، وأسهمت في تعزيز الثقافة والمعرفة عبر أجيال، مما يجعل إعلان إغلاقها نقطة تحوّل بارزة في تاريخ الإعلام الأميركي.