أتالانتا يضرب بـ «قوة السداسية» في كأس إيطاليا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
روما (أ ف ب)
لحق أتالانتا وصيف بطل النسخة الأخيرة بركب المتأهلين إلى ربع نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم، بفوزه الكبير على ضيفه تشيزينا من الدرجة الثانية 6-1، بينها ثنائية لكل من الدوليين البلجيكي شارل دي كيتلار، والصربي لازار ساماردجيتش في بيرجامو.
وحسم أتالانتا نتيجة المباراة في شوطها الأول بتسجيله رباعية نظيفة، من بينها هدفان سريعان، ومبكران في أربع دقائق حملا توقيع المدافع دافيدي زاباكوستا (4) ودي كيتلار (8)، قبل أن يضيف ساماردجيتش الثالث (27) ويسجل دي كيتلار هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه (35).
وأضاف رجال المدرب جان بييرو جاسبيريني هدفين في الشوط الثاني عبر ماركو بريشياني (54) وساماردجيتش الذي حذا حذو دي كيتلار بتحقيقه ثنائية (71)، قبل أن يسجل البديل الجامبي جوزيف سيساي الهدف الوحيد للضيوف في الدقيقة 90.
وكان أتالانتا خسر المباراة النهائية للموسم الماضي أمام يوفنتوس 0-1.
وفي مباراة ثانية، تأهل روما بفوزه على ضيفه سمبدوريا من الدرجة الثانية 4-1 بينها ثنائية للدولي الأوكراني أرتيم دوفبيك، وضرب روما بقوة في الشوط الأول بتسجيله ثلاثية تناوب عليها دوفبيك (9 و19) وتوماسو بالدانتسي (24).
وقلص الضيوف الفارق بواسطة الإسباني جيرارد ييبيس (61) قبل أن يعيد الأوزبكستاني إلدور شومورودوف النتيجة إلى سابق عهدها بتسجيله الهدف الرابع لـ«ذئاب» العاصمة.
وارتفع عدد الأندية المتأهلة لربع النهائي إلى سبعة، بعد بولونيا وميلان وإمبولي ولاتسيو التي حجزت بطاقاتها الأسبوع قبل الماضي، ويوفنتوس الفائز على كالياري برباعية نظيفة، ويختتم الدور ثمن النهائي الخميس بلقاء إنتر ميلان وأودينيزي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس إيطاليا أتالانتا روما يوفنتوس ميلان إنتر ميلان
إقرأ أيضاً:
الرباط تحتضن مباحثات ثنائية جمعت وزيرا خارجية مصر والمغرب
أجرى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في الرباط، مباحثات مع نظيره المصري الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، استعرض خلالها الوزيران واقع العلاقات الثنائية وبحثا سبل تطويرها والارتقاء بها إلى مستويات أعلى، حتى ترقى لطموحات قائدي البلدين الملك محمد السادس وأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، حفظهما الله، وبما يستجيب لتطلعات الشعبين الشقيقين.
وقد أشاد الوزيران بتميز ورسوخ العلاقات الثنائية بين المغرب ومصر، مؤكدين حرصهما على إعطاءها زخما أكبر في شتى المجالات، والدفع بها إلى آفاق أرحب، لا سيما في المجال الاقتصادي، حيث أعربا عن تطلعهما لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين نحو مزيد من التكامل والتوازن وتبادل المنافع وفق رؤية رابح-رابح. ومن هذا المنطلق، شدد الوزيران على ضرورة تعزيز علاقات التعاون المكثف والمربح بين القطاع الخاص في البلدين.
وتعزيزا للآليات المؤسساتية المنظمة للعلاقة بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية، اتفق الوزيران على إنشاء لجنة مشتركة للتنسيق والمتابعة على مستوى رئيسي حكومتي البلدين تضم وزراء من قطاعات مختلفة وتجتمع بشكل دوري بالتناوب في البلدين. كما اتفقا على عقد الدورة الرابعة لآلية الحوار والتنسيق والتشاور السياسي والاستراتيجي بالقاهرة خلال هذه السنة.
وتناولت المحادثات بين الوزيرين أيضا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكدا على أهمية تعزيز التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشترك، باعتباره من دعائم الاستقرار والتنمية بالمنطقة العربية.
وبشأن القضية الفلسطينية، جدد الوزيران موقف بلديهما الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وبخصوص الأوضاع في قطاع غزة، دعا الوزيران إلى ضرورة التوصل، في أقرب وقت، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في بشكل كامل وتنفيذ كافة بنوده والمضي في جميع مراحله والسماح بالتدفق السلس وبكميات كافية للمساعدات الإنسانية، تمهيدا للشروع في إعادة الإعمار، ومن ثمة الانطلاق نحو أفق سياسي في إطار حل الدولتين.