انطلاق بطولة العالم لـ"البنشاك سيلات" في أبوظبي
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
انطلقت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، منافسات النسخة الـ20 من بطولة العالم لـ"البنشاك سيلات"، إحدى أبرز ألعاب الفنون القتالية المختلطة، إضافة إلى منافسات النسخة الخامسة من بطولة العالم للبنشاك سيلات للناشئين.
يشارك في المنافسات التي تستمر حتى 22 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، 1200 لاعب ولاعبة يمثلون 50 دولة.
وحضر الافتتاح 150 خبيراً في اللعبة من إندونيسيا، وذلك لإبراز التراث الخاص باللعبة، والذي أدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” في عام 2019 ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي.
وتقام المنافسات تحت إشراف الاتحاد الدولي للبنشاك سيلات، وبالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة ومجلس أبوظبي الرياضي، فيما تدير شركة بالمز الرياضية اللوجستيات الخاصة بالحدث.
وبحسب اللجنة المنظمة يتنافس اللاعبون المشاركون في البطولتين عبر فئات عمرية تتراوح بين 12 و45 عاماً، فيما تجرى المباريات القتالية على ثلاث جولات، مدة كل منها دقيقتان مع دقيقة راحة بين الجولات، إذ يتم استخدام مزيج من الحركات الدفاعية، والضربات القوية، وأساليب الإطاحة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
«منتدى أبوظبي للسلم» يشارك في «قمة صياغة العالم 2025»
المحفوظ بن بيّه: المطلوب جهد إنساني لصرف طاقات البشرية وثرواتها في قنوات الاستقرار
شارك منتدى أبوظبي للسلم، في «قمة صياغة العالم 2025»، التي عقدت في «جامعة أوربانيانا» البابوية في حاضرة الفاتيكان يومي 12 و 13 يونيو.
وهدفت القمة، التي شارك فيها عدد كبير من صنّاع القرار ورجال الأعمال والشخصيات الأكاديمية، إلى صياغة رؤية مشتركة لبناء عالم أفضل وأكثر انسجاماً.
جهد مستدام
وأكد الشيخ المحفوظ بن بيّه، الأمين العام للمنتدى، في كلمته «تحديات السّلام في عالم عدائيّ»، أنّ رحلة بناء السلام جهد مستدام وغايةٌ لا تَنْتَهي، فعندما تَسود العافية ويعمُّ الأمن، نتحدث عن السلام لصيانته واستدامته، وعندما تحتدم الحروب والفتن تكون الدعوة إلى السلم ضرورةً حيويةً وواجبا لإنقاذ الإنسان وحماية الأوطان.
منظومة قيم
وأشار بن بيّه، إلى أن السلم ليس مجرد وضع من الأوضاع الإنسانية العابرة وإنما منظومة من القيم الإنسانية التي تثمر السكينة والطمأنينة التي تحل في القلوب وتسكن في العقول.
وفي إطار تقديمه لجهود المنتدى المجسّدة لرؤية دولة الإمارات، استعرض عدداً من المبادرات التي أطلقها المنتدى في تأسيس رواية السلام، وحظيت بقبول وتفاعل دوليين، وأصبحت تمثل معالم على مسيرة بناء إنسانية الغد، عن قيم السلم.
خطاب كوني
مشيراً إلى عدد من الوثائق مثل إعلان مراكش لحقوق الأقليات الدينية في العالم الإسلامي، وميثاق حلف الفضول الجديد، وإعلان أبوظبي للمواطنة الشاملة، وكثير من الجهود الفكرية والعلمية الهادفة إلى تقديم خطاب كوني جديد ينشد صوت الحكمة، ويشيد صَرح العدالة على بساط السلام والعافية.
تحييد الدين
وكشف أن أحد أهم نجاحات المنتدى في عقده المنصرم تمثل في تحييد الدين من معادلة العنف وإخراجه من دوائر الاتهام؛ ليصبح طاقة في التعمير وليس طاقة للتدمير وليغدوَ جزءاً من الحل.
قلب للمعادلة
وأوضح أن بناء السلام العالمي جهد إنساني مشترك، يتطلب قلباً للمعادلة لتصرف طاقات البشرية وثرواتها في قنوات الاستقرار والازدهار والابتكار.
وذكّر بمركزية منظومة المدخل القيمي، والإنساني المشترك، عاداً أنه لا يمكن تصوّر الخروج بالإنسانية من وهدة الحروب إلى ربوة الأخوة الإنسانية إلا برؤية للعلاقات الإنسانية تقوم على قيم الخير والمحبة والعدل.
يذكر أن الأمين العام شارك يوم 11 يونيو، على هامش قمة تغيير العالم وفي إطار زيارته لإيطاليا في أعمال طاولة مستديرة عن تعزيز الحريات الدينية في العالم بعنوان «تغيير الحوار حول الحرية الدينية: نهج متكامل للتنمية البشرية»، نظمها «المجلس الأطلسي».