تحقيق ومخاطر تجسس محتملة سببها أجهزة اتصال بالإنترنت يستخدمها الملايين بأمريكا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
(CNN)-- يحقق المسؤولون الأمريكيون في مخاطر محتملة على الأمن القومي مرتبطة بشركة اتصالات تأسست في الصين ويستخدم الملايين أجهزة توجيه الإنترنت "الرووتر" الخاصة بها، حسبما قالت مصادر متعددة مطلعة على الأمر لشبكة CNN.
وقالت المصادر إن المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالقلق من أن أجهزة التوجيه الرخيصة والمنتشرة في كل مكان التي تصنعها شركة TP-Link يمكن أن توفر موطئ قدم للقراصنة المدعومين من الصين في البنية التحتية الأمريكية.
وفتحت وزارة التجارة تحقيقا في الشركة التي هي في مراحلها الناشئة، وقال اثنان من المصادر إن إحدى النتائج المحتملة للتحقيق هي فرض حظر على بيع أجهزة التوجيه TP-Link في الولايات المتحدة.
ونشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية لأول مرة تقريرًا عن تحقيق وزارة التجارة بشأن شركة TP-Link.
وتأسست شركة TP-Link في الصين عام 1996، ونمت لتصبح لاعبًا مهيمنًا في السوق العالمية لأجهزة توجيه الإنترنت اللاسلكية، إلا أن حصتها السوقية الحقيقية في الولايات المتحدة غير واضحة، ولم يرد المتحدث باسم TP-Link على سؤال حول حصتها في السوق، ولكن الاستخدام الواسع النطاق للمعدات في الولايات المتحدة هو أحد أسباب التحقيق.
وأعلنت شركة TP-Link هذا العام عن إعادة هيكلة الشركة، حيث أنشأت مقرًا رئيسيًا لها في كاليفورنيا، وهو TP-Link Systems، والذي تقول إنه منفصل عن عملياتها في الصين.
وقال متحدث باسم شركة TP-Link Systems لشبكة CNN: "باعتبارها شركة مقرها الولايات المتحدة، فإن الممارسات الأمنية لشركة TP-Link Systems Inc، تتماشى تمامًا مع معايير أمان الصناعة في الولايات المتحدة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإنترنت الإدارة الأمريكية التجسس التجسس الإلكتروني فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
لجنة تحقيق أممية: “اسرائيل” ترتكب إبادة بقتل مدنيين لاجئين في مدارس غزة
الثورة نت /..
أكد خبراء بالأمم المتحدة، في تقرير اليوم الثلاثاء، أن الكيان الإسرائيلي ارتكب جريمة ضد الإنسانية تنطوي على “إبادة” بقتله مدنيين لجأوا إلى المدارس والأماكن الدينية في قطاع غزة في إطار “حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية”.
ومن المقرر أن تقدم لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة والكيان الإسرائيلي، تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في 17 يونيو الجاري، وفق “رويترز”.
وقالت المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، نافي بيلاي، والتي ترأس اللجنة، في بيان “نشهد تزايد الدلائل على أن “إسرائيل” تشن حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة”.
وأضافت “استهداف “إسرائيل” للحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني سيضر بالأجيال الحالية والأجيال القادمة”.
وعكفت اللجنة على دراسة الهجمات على المرافق التعليمية والأماكن الدينية والثقافية لتقييم ما إذا كانت قد انتهكت القانون الدولي. وانسحب الكيان الإسرائيلي من مجلس حقوق الإنسان في فبراير الماضي بدعوى كونه متحيزا.
وخلص آخر تقرير للجنة في مارس الماضي إلى أن الكيان الإسرائيلي ارتكب “أعمال إبادة جماعية” ضد الفلسطينيين من خلال التدمير الممنهج لمرافق الرعاية الصحية للنساء خلال الصراع في غزة.
وفي تقريرها الأحدث، قالت اللجنة إن “إسرائيل” دمرت أكثر من 90 بالمئة من مباني المدارس والجامعات وأكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في غزة.
وأضافت “ارتكبت القوات “الإسرائيلية” جرائم حرب منها توجيه هجمات ضد المدنيين والقتل العمد في هجماتها على المرافق التعليمية، بقتل المدنيين الذين لجأوا إلى المدارس والمواقع الدينية، ارتكبت قوات الأمن “الإسرائيلية” جريمة ضد الإنسانية بالإبادة”.
وخلص التقرير إلى أن الضرر الذي لحق بالنظام التعليمي الفلسطيني لم يقتصر على غزة، إذ أشار إلى تزايد العمليات العسكرية لجيش العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، إلى جانب مضايقة الطلاب وهجمات المستوطنين هناك.
وجاء في التقرير “استهدفت السلطات “الإسرائيلية” أيضا العاملين في المجال التعليمي والطلاب “الإسرائيليين” والفلسطينيين داخل “إسرائيل” الذين عبروا عن قلقهم أو تضامنهم مع المدنيين في غزة، مما أدى إلى مضايقتهم أو فصلهم أو إيقافهم، وفي بعض الحالات عمليات اعتقال واحتجاز بطريقة مهينة”.
وأضافت اللجنة “تستهدف السلطات “الإسرائيلية” بشكل خاص المعلمات والطالبات بهدف ردع النساء والفتيات عن النشاط في الأماكن العامة”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,981 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 126,920 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.