عرض استحواذ «XRG» علي «كوفيسترو إيه جي» يتجاوز نسبة القبول المستهدفة من المساهمين
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت أدنوك الدولية الألمانية القابضة «مقدم العطاء» المملوكة بالكامل والتابعة بصورة غير مباشرة لشركة «XRG»، المعروفة سابقاً باسم «أدنوك الدولية المحدودة»، جنباً إلى جنب مع مقدم العطاء وشركات أخرى تابعة لمجموعة أدنوك، عن النتائج النهائية لعرض الاستحواذ العام الطوعي «عرض الاستحواذ» المُقدم لجميع مساهمي «كوفيسترو إيه جي»، وذلك بعد انتهاء فترة القبول الإضافية.
وبعد انتهاء فترة القبول الإضافية في 16 ديسمبر 2024، بلغت نسبة إجمالي الأسهم التي تم الاستحواذ عليها وشرائها من قبل «XRG»، ما نسبته 91.32% من إجمالي أسهم «كوفيسترو».
ووفقاً لذلك، ستصبح «XRG»، المساهم الجديد المالك لحصة الأغلبية في أسهم «كوفيسترو إيه جي»، الشركة المتخصصة في مجال إنتاج مواد البوليمر عالية الجودة حيث يخضع استكمال الصفقة للحصول على موافقات الجهات التنظيمية.
ويمثل هذا الإعلان خطوة مهمة ضمن استراتيجية «XRG» الطموحة للنمو والتوسع دولياً، والتي تهدف من خلالها إلى أن تصبح ضمن أفضل خمس شركات عالمية في مجال الكيماويات، وتحقيق أقصى استفادة من فرص النمو الجديدة.
وفي بيان مشترك صدر يوم 7 نوفمبر 2024، أوصى كل من مجلس الإدارة ومجلس الإشراف في «كوفيسترو»، مساهمي الشركة بقبول عرض الاستحواذ.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «XRG»: تماشياً مع رؤية القيادة بدعم النمو الاقتصادي المستدام، يسرُّنا حصول عرض الاستحواذ الطوعي العام الذي قدمته «XRG» على موافقة غالبية مساهمي شركة «كوفيسترو»، ويعد هذا الإنجاز خطوة مهمة باعتباره أول استثمار نوعي كبير لشركة «XRG» في مجال الكيماويات، ويدعم تحقيق طموحها بأن تصبح ضمن أفضل خمس شركات عالمية في مجال الكيماويات، ويعزز جهودها لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة والمنتجات الكيماوية، ومساعيها لتحقيق الانتقال نحو الاقتصاد الدائري.
وأضاف: باعتبارها مستثمراً استراتيجياً يركز على تنفيذ استثمارات نوعية تحقق قيمة اقتصادية طويلة الأمد، تلتزم «XRG» باستراتيجية «المستقبل المستدام» لشركة «كوفيستر» والتي نتطلع إلى العمل مع مجلس إدارتها وكوادرها لتعزيز وزيادة القيمة لجميع الأطراف المعنية والاستفادة من فرص النمو الجديدة.
يذكر أن نجاح عرض الاستحواذ لا يزال خاضعاً لاستيفاء شروط الجهات التنظيمية المتبقية، بما في ذلك سلطات الرقابة على عمليات الاندماج، والاستثمارات الأجنبية، وتصاريح تنظيم الدعم الأجنبي للاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع إكمال الصفقة في النصف الثاني من عام 2025.
وتهدف هذه الصفقة بشكل أساسي إلى ترسيخ مكانة «كوفيسترو» ضمن الشركات الرائدة عالمياً في إنتاج مواد البوليمر عالية الجودة لقطاعي «المواد عالية الأداء» و«الحلول والمواد المتخصصة».
ووفقاً للاتفاقية الاستثمارية، التزمت «XRG» بدعم «كوفيسترو» بشكل كامل في تنفيذ استراتيجيتها «المستقبل المستدام» لمواصلة تطورها الاستراتيجي. ويعد الاستحواذ على «كوفيسترو» خطوة أساسية لتحقيق أهداف «XRG» في النمو والتوسع والاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة وخفض الانبعاثات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك
إقرأ أيضاً:
محكمة بمالي تأمر بإعادة 3 أطنان من الذهب لشركة كندية
أمر قاض في مالي بإعادة 3 أطنان من الذهب إلى شركة "باريك" الكندية، بعد نحو عام من مصادرتها في خضم نزاع قانوني وسياسي حول تطبيق قانون التعدين الجديد الذي أقرته السلطات العسكرية في البلاد.
وتعود القضية إلى يناير/كانون الثاني الماضي حين صادرت السلطات، عبر عملية عسكرية باستخدام مروحية، شحنة ذهب تقدّر قيمتها بنحو 400 مليون دولار من مجمع لوولو-غونكوتو، أحد أكبر مواقع الإنتاج التابعة للشركة في غرب أفريقيا.
وبقي الذهب منذ ذلك الحين مودعا في خزائن أحد البنوك بالعاصمة باماكو.
ورغم أن قرار المحكمة نص على إعادة الذهب إلى الشركة، فإن نقل المعدن النفيس من البنك سيظل مسؤولية باريك نفسها، وفق مصادر مطلعة على الملف.
وقد توصلت الشركة والحكومة المالية الشهر الماضي إلى اتفاق أنهى الخلاف حول تطبيق قانون التعدين الجديد الذي فرضته السلطات العسكرية، وذلك بعد مفاوضات استمرت أكثر من عامين.
وكان هذا القانون قد دفع الشركة إلى تعليق نشاطها في يناير/كانون الثاني، قبل أن تضع المحكمة مجمع الذهب تحت إدارة مؤقتة في يونيو/حزيران الماضي.
وبموجب التسوية، وافقت باريك على دفع 430 مليون دولار، على أن تستعيد السيطرة على المجمع الأسبوع المقبل.
كما أفرج عن 4 من موظفيها الذين كانوا معتقلين منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في حين أسقطت الشركة دعوى التحكيم الدولي ضد مالي.
ورفض متحدث باسم الشركة التعليق على القرار، بينما لم يردّ المتحدث باسم وزارة المناجم المالية على طلبات الصحفيين.
وتعكس تسوية النزاع التوازن الدقيق بين حاجة السلطات المالية، التي يقودها العسكريون منذ 2021، إلى تعزيز موارد الدولة عبر قوانين أكثر صرامة، وبين رغبتها في الحفاظ على استثمارات أجنبية حيوية لاقتصاد البلاد.
ويُعد مجمع لوولو-غونكوتو أحد أهم مصادر الدخل في مالي التي تصنّف بين أكبر منتجي الذهب في أفريقيا.
إعلان