فرض عقوبات أمريكية على إيران وجهات مرتبطة بجماعة أنصار الله اليمنية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
فرضت الولايات المتحدة عقوبات مرتبطة بإيران وجماعة الحوثي اليمنية، وحدد عددا من الأفراد والكيانات والسفن طالتهم العقوبات.
أكدت وزارة الخزانة الأمريكية الخميس أن العقوبات تستهدف ثلاث سفن ضالعة في تجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية التي تدر مليارات الدولارات لزعماء البلاد وتدعم برنامجها النووي وبرنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية.
وأضافت الوكالة أن هذه السفن "تمول وكلاء لطهران" مثل جماعة حزب الله اللبنانية، وحركة المقاومة الإسلامية حماس، وجماعة أنصار الله اليمنية.
وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لـ"شؤون الإرهاب والاستخبارات المالية"، في بيان إن "الولايات المتحدة ملتزمة باستهداف تدفقات العائدات الإيرانية الرئيسية التي تمول أنشطتها المزعزعة للاستقرار".
وأضاف سميث أن إيران تعتمد على "شبكة ظل من السفن والشركات والوسطاء في هذه الأنشطة".
ويأتي هذا بينما تؤكد إيران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية.
والسفن المستهدفة بالعقوبات هي ناقلة النفط الخام إم.إس إينولا التي ترفع علم جيبوتي والمملوكة لشركة جيرني إنفستمنت، والناقلة إم.إس أنجيا التي ترفع علم سان مارينو، والناقلة إم.إس ميلينيا التي ترفع علم بنما. وقالت وزارة الخزانة إن الناقلتين الأخيرتين تديرهما وتشغلهما شركة روز شيبينج ليمتد المسجلة في ليبيريا واليونان.
وتجمد العقوبات جميع ممتلكات ومصالح الكيانات المستهدفة بالعقوبات في الولايات المتحدة، وقد يتعرض أمريكيون وكيانات يتعاملون مع هذه الكيانات لعقوبات أو إجراءات قانونية تتضمن الغرامات.
وقالت وزارة الخزانة إنها فرضت عقوبات أيضا على 12 فردا لتشكيل ضغط على مخططات الشراء والتمويل التي تنفذها جماعة الحوثي. ومن بين هؤلاء هاشم إسماعيل علي أحمد المداني، محافظ البنك المركزي الموالي للحوثيين في صنعاء، لدورهم المزعوم في تهريب الأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني غير المشروع لحساب جماعة الحوثي.
وخلال الأيام الماضية، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي، إن إيران تقترب من مرحلة تخصيب اليورانيوم إلى مستوى عسكري، ما يستدعي البحث عن سبل مختلفة للتعامل مع الوضع.
جاء ذلك في تصريحات لغروسي خلال مشاركته في مؤتمر السفراء الإيطاليين السابع عشر، الذي نظمته وزارة الخارجية الإيطالية في روما، ويبحث المستجدات على الساحة الدولية.
وقال غروسي عن البرنامج النووي الإيراني: "المسألة الإيرانية في مرحلة غير مسبوقة، لأنها المرة الأولى التي تحدث فيها هجمات مباشرة بين إيران وإسرائيل".
وأشار غروسي إلى أنه زار طهران مؤخرًا والتقى بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ووزير خارجيته عباس عراقجي.
وأوضح أنّ خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) لم تعد موجودة حاليا ولم تعد ضرورية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة الحوثي اليمنية الإيرانية حماس إيران حماس الولايات المتحدة اليمن الحوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الخزانة
إقرأ أيضاً:
ما الأضرار التي سببتها الضربات الإسرائيلية للبرنامج النووي الإيراني؟
وفقاً لتقديرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى 17 مايو/أيار، تمتلك إيران ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60% لصناعة نحو تسع قنابل نووية. اعلان
في واحدة من أوسع الهجمات العسكرية التي شنتها إسرائيل على إيران، استهدفت الضربات مواقع نووية شديدة الأهمية، ما ألحق أضراراً بالغة بالبرنامج النووي الإيراني، وفقاً لتقارير متعددة، أبرزها من الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) وصور أقمار صناعية حديثة.
تدمير منشآت تخصيب اليورانيوم
استهدفت الضربات ثلاثة مواقع رئيسية لتخصيب اليورانيوم:
منشأة نطنز (المنشأة الرئيسية تحت الأرض): دُمّرت البنية التحتية الكهربائية بشكل كامل، بما في ذلك محطات الطاقة الاحتياطية، ما أدى إلى احتمال تلف أو تدمير آلاف أجهزة الطرد المركزي، وفقاً لما أكده المدير العام للوكالة رافائيل غروسي.محطة نطنز التجريبية (PFEP): وهي منشأة أصغر وأقرب للسطح، وقد أُعلن عن تدميرها بالكامل. كانت تحتوي على أجهزة طرد مركزي متطورة تُخصب اليورانيوم حتى 60%.منشأة فوردو المحصنة: لم تُسجل أضرار واضحة فيها، لكنها تنتج الكمية الأكبر من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي نسبة قابلة للوصول إلى مستوى تصنيع قنبلة نووية.Relatedفي حال اغتيال خامنئي.. ما هي حظوظ ابنه مجتبى في خلافته؟إصبع طهران على الزناد: هذه خطة إيران لمواجهة حرب محتملة مع أميركامعارك "آخر الزمان": كيف تؤثر العقائد الدينية في المواجهة بين إيران وإسرائيل؟منشآت أخرى متضررة
إصفهان: استُهدفت أربع منشآت، من بينها مركز لتحويل اليورانيوم ومرافق للعمل على تكنولوجيا معدن اليورانيوم، وهي تقنية ضرورية لصنع نواة السلاح النووي.
ورش إنتاج أجهزة الطرد المركزي في كرج وطهران: تعرضت للقصف أيضاً، وهذه المنشآت كانت خاضعة لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقاً، لكن لا يُعرف عدد الورش المتبقية غير المعلنة.
اغتيال العلماء
أعلنت مصادر خليجية مقتل ما لا يقل عن 14 عالماً نووياً إيرانياً منذ بدء الهجمات، بينهم من استُهدف بعبوات ناسفة داخل السيارات. وقال الجيش الإسرائيلي إن تسعة منهم كانوا "عنصراً أساسياً" في مساعي طهران نحو امتلاك سلاح نووي.
مخزون اليورانيوم
وفقاً لتقديرات الوكالة حتى 17 مايو/أيار، تمتلك إيران ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60% لصناعة نحو تسع قنابل نووية. كما تمتلك كميات أقل تخصيباً تكفي لإنتاج قنابل إضافية.
ردود إيران المحتملة
أعلنت طهران أنها ستتخذ إجراءات "غير معلنة" لحماية المواد والمعدات النووية، وقد تُقلص التعاون مع الوكالة، في حين يبحث البرلمان مشروع قانون للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، على غرار كوريا الشمالية.
وفي حال توقف منشأة تحويل اليورانيوم في إصفهان عن العمل، سيتعين على إيران إيجاد مصادر خارجية لليورانيوم سداسي الفلور (UF6)، وهو العنصر الأساسي في عملية التخصيب.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة