تطلعات مستقبلية لمجموعة الدول الثماني النامية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمد عطور رحمن، أستاذ العلاقات الدولية، إن هناك الكثير من التطلعات والآمال لتلك الدول الثماني النامية، حيث إن هذه المنظمة لها ثقل كبير في النظام العالمي، وذلك لأن مجموعة الدول الثماني لها إسهامات كبيرة اقتصادية ولديها اكتفاء ذاتي كبير في الطاقة السكانية ورأس المال البشري، خاصة في قطاع الشباب.
باحث: مجموعة الدول الثماني النامية يمكن أن تكون قوة عالمية
حماة الوطن يؤيد إعلان القاهرة لقمة منظمة الدول الثماني النامية.. ويشيد بكلمة الرئيس السيسي
وأضاف «رحمن»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، في برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه أصبح هناك كثافة كبيرة في المواهب وكثافة في المهارات التي يمكن أن تضمن مستقبلًا أفضل للدول الثماني النامية، مشيرًا إلى أن الدول الثماني لديها أسواق كبيرة ولديها قاعدة عملاء كبيرة للغاية، وبالتالي يمكن التعويل بشكل أساسي وبشكل نشط على هذه القدرات مع النظر إلى العوامل الأخرى.
وتابع: «أصبح في أيدينا قدرات هائلة يمكن أن تضعنا على خريطة النظام العالمي، بالإضافة إلى أن هناك تنوعًا كبيرًا في الطاقات والقدرات لبعض الدول الثماني النامية.»
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنظمة الدول الثماني النامية مجموعة الدول الثماني التطلعات المزيد الدول الثمانی النامیة
إقرأ أيضاً:
مع نظرة مستقبلية مستقرة.. موديز تؤكد تصنيف السعودية عند (Aa3)
البلاد (الرياض)
أكدت وكالة موديز للتصنيف الائتماني مجددًا على تصنيف المملكة العربية السعودية عند الدرجة (Aa3 ) مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وأشادت الوكالة بالأداء المتوقع للاقتصاد السعودي خلال العام المقبل، مدعومًا بالنمو القوي للأنشطة غير النفطية؛ بفضل جهود التنويع الاقتصادي المستمرة والسياسات المالية المتماسكة، ما يعكس قوة المركز المالي للمملكة واستقرارها الاقتصادي.
وتوقعت ارتفاع نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 4% في عام 2025، مقارنةً بنمو بلغ 2% في عام 2024، وأن يصل النمو إلى 4.5% في عام 2026، مشيرة إلى التنفيذ المستمر للمشاريع واسعة النطاق، والطلب القوي على الاستهلاك الخاص، مع انخفاض البطالة إلى مستويات قياسية.
وأكدت وكالة موديز أن القوة الاقتصادية السعودية عند تصنيف Aa3 تعكس حجم اقتصادها الكبير، وارتفاع دخل الفرد، ومواردها الهيدروكربونية الكبيرة مع انخفاض تكاليف الاستخراج، مما يدعم مكانتها التنافسية العالية في سوق النفط العالمية، لافتة إلى أن قوة المؤسسات والحوكمة، يعتبر مدعوماً من التقدم الكبير الذي أحرزته السعودية في تنفيذ أجندتها الإصلاحية واسعة النطاق منذ عام 2016، وسجلها الحافل بفاعلية السياسات الاقتصادية الكلية والمالية.