صحيفة المرصد الليبية:
2025-10-07@23:51:44 GMT

العمر الحاسم لتدهور صحة القلب

تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT

العمر الحاسم لتدهور صحة القلب

الولايات المتحدة – كشف فريق من الباحثين في معهد هارفارد Pilgrim للرعاية الصحية، عن العمر الذي تبدأ فيه صحة قلب الأطفال بالتدهور نتيجة لعوامل حياتية مختلفة.

درس فريق البحث بيانات صحية لأكثر من 1500 طفل تتراوح أعمارهم بين 3 و16 عاما في ولاية ماساتشوستس. وشملت الدراسة تقييمات متعددة تشمل النظام الغذائي والنشاط البدني ومدة النوم وضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم (BMI) والكشف عن التعرض للتدخين، بما في ذلك التدخين السلبي.

وتبين أن صحة قلب الأطفال تبدأ في التدهور اعتبارا من سن العاشرة، ما يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية في مرحلة البلوغ.

ويُعزى تدهور صحة القلب في هذه السن المبكرة إلى أنماط الحياة غير الصحية، التي تشمل التغذية غير المتوازنة وقلة ممارسة الرياضة وزيادة الوزن.

كما تساهم التغيرات التي تحدث في أسلوب حياة الأطفال، مثل الانتقال إلى مرحلة المدرسة الثانوية وزيادة الاستقلالية ما يؤدي إلى تناول طعام غير صحي والحصول على نوم غير كاف، في هذا التدهور بصحة القلب.

وأشار الباحثون إلى أن ممارسة النشاط البدني بانتظام واتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد بشكل كبير في الوقاية من تدهور صحة القلب.

وقال عز الدين أريس، الأستاذ المساعد في طب السكان في معهد هارفارد: “دراستنا تقدم رؤية مهمة حول صحة القلب منذ سن مبكرة، ما يوفر فرصة لتحسين صحة الأطفال الآن، وضمان مستقبل صحي لهم”.

وأظهرت دراسات سابقة أن السمنة وارتفاع مستويات الكوليسترول في مرحلة الطفولة يزيدان من خطر الإصابة بأمراض القلب.

وفي دراسة أخرى أجراها خبراء من جامعة كامبريدج، تبين أن ارتفاع أو تقلب مستويات الكوليسترول في مرحلة الطفولة يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين. وتشير النتائج إلى أن الأطفال الذين يعانون من مستويات عالية من الكوليسترول في سن مبكرة هم أكثر عرضة لتراكم الرواسب الدهنية في الشرايين في مراحل لاحقة من حياتهم، ما قد يؤدي إلى نوبات قلبية وسكتات دماغية.

نشرت الدراسة في مجلة JAMA Cardiology.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: صحة القلب

إقرأ أيضاً:

الذهب يواصل تسجيل مستويات قياسية والنفط يتراجع

سجل الذهب مستوى قياسيا جديدا -اليوم الثلاثاء- في ظل غياب أي مؤشرات على انحسار الأزمة بين مجلسي النواب والشيوخ في الولايات المتحدة والتي أدت إلى إغلاق الحكومة، كما تلقت الأسعار دعما من التوقعات شبه المؤكدة بخفض أسعار الفائدة هذا الشهر.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3956.09 دولارا للأوقية (الأونصة) في أحدث تعاملات، ليتداول بالقرب من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3977.19 دولارا الذي سجله في وقت سابق من الجلسة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إنتاج الطاقة المتجددة في العالم يتجاوز الفحم لأول مرةlist 2 of 2النفط يتراجع لـ65 دولارا للبرميل مع توقعات بهبوطه أكثرend of list

كما استقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 3972.20 دولارا بعد أن تخطت 4 آلاف دولار خلال الجلسة.

ونقلت رويترز عن كيلفن وونغ كبير محللي السوق لدى أواندا قوله "لا تزال احتمالات خفض أسعار الفائدة في أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الثاني تتجاوز 80%، مما يدعم أسعار الذهب التي تتلقى أيضا دعما من الإغلاق الحكومي بالنظر لعدم التوصل لحل بين غرفتي الكونغرس الأميركي حتى الآن".

ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لبورصة شيكاغو (سي إم إي) لا تزال الأسواق تتوقع تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في كل من أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول بنسبتي 93 و82% على التوالي.

وعادة ما ترتفع أسعار الذهب الذي لا يدر عوائد، في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وخلال فترات عدم اليقين الاقتصادي.

وقفزت أسعار الذهب 51% منذ بداية العام وحتى الآن وسط عمليات شراء قوية من البنوك المركزية، وزيادة الطلب على صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب، وضعف الدولار، وتزايد إقبال المستثمرين الأفراد الساعين للتحوط في ظل تصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية.

ورفع بنك غولدمان ساكس أمس توقعاته لسعر الذهب في ديسمبر/كانون الأول 2026 من 4300 دولار للأوقية إلى 4900 دولار، وأرجع هذا إلى تدفقات قوية من صناديق المؤشرات المتداولة الغربية وعمليات شراء البنوك المركزية.

غولدمان ساكس رفع توقعاته لأسعار الذهب (رويترز)

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، كان أداؤها كالتالي:

إعلان تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.54% عند 48.26 دولارا للأوقية. انخفض البلاتين 0.46% إلى 1617.36 دولارا. زاد البلاديوم 0.33% إلى 1327.65 دولارا. النفط

تراجعت أسعار النفط اليوم، إذ قيَم المستثمرون زيادة إنتاج "أوبك بلس" في نوفمبر/تشرين الثاني والتي جاءت بأقل من المتوقع في ظل توقعات تخمة في المعروض.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 0.37% إلى 65.23 دولارا للبرميل، في أحدث تعاملات. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.5% إلى 61.38 دولارا للبرميل.

وسجل الخامان ارتفاعا بأكثر من 1% عند التسوية بالجلسة السابقة بعدما قررت "أوبك بلس" -التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالإضافة إلى روسيا وبعض المنتجين الصغار- زيادة إنتاجها النفطي بمقدار 137 ألف برميل يوميا بدءا من نوفمبر/تشرين الثاني.

وقال محللون لدى "آي إن جي" إن هذه الخطوة تتناقض مع توقعات السوق لإعادة الإمدادات إلى السوق بقوة أكبر، وهي علامة على أن المجموعة لا تزال تتوخى الحذر في زيادة حصتها الإنتاجية في سوق النفط العالمية، وسط توقعات تسجيل فائض في الإمدادات في الربع الرابع وكذلك العام المقبل.

وقالت المحللة آنه فام من مجموعة بورصات لندن لقد "انخفض سعر خام برنت بنحو 5 دولارات للبرميل الأسبوع الماضي استجابة لتوقعات سابقة بزيادة أكبر في المعروض، لذا يبدو هذا الانتعاش الطفيف معقولا".

وقال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي -اليوم- إن تحالف "أوبك بلس" لم يناقش زيادة الحصص بعد نوفمبر/تشرين الثاني.

ورفعت المجموعة إنتاجها النفطي المستهدف بأكثر من 2.7 مليون برميل يوميا هذا العام، أي ما يعادل حوالي 2.5% من الطلب العالمي.

وقد دعمت عوامل جيوسياسية الأسعار، إذ أثر الصراع بين روسيا وأوكرانيا على أصول الطاقة وأشعل حالة من عدم اليقين بشأن إمدادات الخام الروسي.

وقال مصدران بالقطاع أمس إن مصفاة النفط الروسية "كيريشي" أوقفت أكثر وحدات التقطير إنتاجية لديها بعد هجوم بمُسيرات أسفر عن حريق في 4 أكتوبر/تشرين الأول، ومن المرجح أن يستغرق الإصلاح حوالي شهر.

مقالات مشابهة

  • النمر: 4 عوامل تحدد سرعة ترسّب الكوليسترول الضار
  • الذهب يواصل تسجيل مستويات قياسية مقتربًا من 4 آلاف دولار
  • نصر أكتوبر.. فرحة العمر وكرامة وطن
  • بلغالي: “آمل أن نقدم مستويات كبيرة ونتأهل إلى المونديال”
  • الذهب يواصل تسجيل مستويات قياسية والنفط يتراجع
  • «النمر»: المكملات الغذائية تخفّض الكوليسترول بنسبة محدودة ولا تغني عن العلاج الطبي
  • بورانجا.. حارس يكتب التاريخ في الـ82
  • البحث عن ملامح قديمة
  • «الأونروا» لـ«الاتحاد»: تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة إلى مستويات غير مسبوقة
  • عدن.. الشرطة تلقي القبض على متهم بجريمة قتل