اجتماع أممي بالكُفرة يناقش أزمة النازحين: وزارة الصحة تقدم حصيلة جهودها
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
ليبيا – شاركت وزارة الصحة بحكومة الاستقرار، ممثلة بإسماعيل العيضة، رئيس غرفة الطوارئ بالوزارة، في الاجتماع الذي عُقد يوم الخميس بمقر غرفة الطوارئ الصحية بالكُفرة. ترأست الاجتماع ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، بحضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الفريق عبدالباسط بوغريس، ممثل القيادة العامة، واللواء سليمان العبار، رئيس جهاز المخابرات، واللواء صلاح الخفيفي، رئيس جهاز الهجرة غير الشرعية، وعميد بلدية الكُفرة إدريس محجوب، إلى جانب مسؤولين أمنيين وسفير ليبيا بالسودان فوزي بومريز.
جهود وزارة الصحة في ملف النازحين السودانيين
استعرض إسماعيل العيضة جهود وزارة الصحة في التعامل مع أزمة النازحين السودانيين في الكُفرة، مسلطاً الضوء على دور وزير الصحة، عثمان عبدالجليل، خلال زيارته للكُفرة في أبريل الماضي، التي استمرت عشرة أيام، وتم خلالها وضع خطة شاملة للتعامل مع الأزمة. ومن أبرز المبادرات والإجراءات التي تم تنفيذها:
التحديات وتوصيات وزارة الصحة
أكد رئيس غرفة الطوارئ أن نسبة الاستجابة لاحتياجات الوزارة التي قُدمت للمنظمات الدولية لم تتجاوز 10%، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لتلبية الاحتياجات الصحية.
كما دعا إلى ضمان توافق أي معدات أو أجهزة تُقدم للقطاع الصحي بالكُفرة مع معايير الجودة وتوفير مواد التشغيل اللازمة، مع أهمية التنسيق المسبق مع الوزارة وفق الخطط الموضوعة.
استمرار الجهود الصحية
جددت وزارة الصحة التزامها بتقديم الخدمات الصحية للنازحين بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية، مع الحرص على الحفاظ على معايير الجودة وضمان الاستدامة في تقديم الخدمات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
إحصاء أممي يوثق حصيلة الشهداء المجوّعين بغزة
كشفت إحصائيات لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الجمعة استشهاد 798 فلسطينيا من منتظري المساعدات في غزة منذ نهاية مايو/أيار الماضي في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على القطاع.
وأوضح التقرير -الذي نقلته وكالة رويترز- أن من بين الشهداء كان 615 في محيط مواقع ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" و183 كانوا على طرق قوافل المساعدات.
وقد أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 15 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال بالقطاع منذ فجر اليوم، بينهم 10 من منتظري المساعدات.
من جهته، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس الخميس أن عدد شهداء مراكز توزيع المساعدات ارتفع إلى 773 شهيدا، و5101 مصاب، و41 مفقودا، وكلهم من المدنيين المُجوَّعين تحت الحصار.
وأوضح المكتب أن 80% من الفلسطينيين الذين يستشهدون أثناء انتظارهم أو تسلمهم المساعدات وفقا للآلية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء القطاع هم من فئة الشباب، معتبرا ما يحدث تحت عنوان "مساعدات" فصلا دمويا من فصول الإبادة الجماعية يجب أن يخضع لتحقيق دولي مستقل.
من جانبه، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني إن غزة "أصبحت مقبرة للأطفال والجوعى تحت أنظارنا والتقاعس سيجلب مزيدا من الفوضى".
وأكدت أونروا، في سلسلة منشورات عبر حسابها على منصة إكس، أنه يجب رفع الحصار عن غزة التي تمنع إسرائيل وصول المساعدات إليها.
ولفتت إلى أن الطعام والأدوية تنفد في غزة إلى جانب أن "الأماكن الآمنة نفدت بالنسبة للناس في القطاع".
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر "مؤسسة غزة الإنسانية".
وسبق أن أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن المنظمة الدولية لن تشارك في أي خطة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة "لا تحترم القانون الدولي والمبادئ الإنسانية".
إعلانوتصاعدت مؤخرا الدعوات الدولية والأممية بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوعين الذين يقتلون في "مصايد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة إسرائيل.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.