مصطفى بكرى: محمد الجولانى حاكم سوريا الآن هو المخطط لمذبحة الواحات
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قال الاعلامي مصطفى بكري أن المصريين توقفوا كثيرا أمام صورة الإرهابى محمد محمود فتحي مع الإرهابى أحمد الشرع قائد جبهه تحرير الشام الشهير ب “محمد الجولانى”.
وأوضح الإعلامي مصطفى بكري خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع عبر قناة “صدى البلد” أن الإرهابى محمد محمود فتحي أحد الارهابيين الذين شاركوا في قتل الشهيد هشام بركات وحكم عليه بالاعدام ولكنه تمكن من الهروب لتركيا وبعدها سوريا.
ووجه الإعلامي مصطفى بكري حديثه لمحمد الجولاني قائلا:" انت جايب محمد محمود ليه إنت بتقول لمصر أنا مستعد وجايب المقاتلين معايا".
وقال الإعلامي مصطفى بكري أن مذبحة الواحات التي حدثت في 20 اكتوبر 2017 وراح ضحيتها 16 ظابط ومجند مصرى كانت من تخطيط محمد الجولاني ونفذها الإرهابي هشام عشماوي.
ولفت مصطفى بكري إلى أن مذبحة الواحات سماها الإرهابيون عمليه الولاء من هشام عشماوي لمبايعة محمد الجولانى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا اخبار التوك شو صدى البلد محمد الجولانى المزيد محمد الجولانى محمد الجولانی مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.