الاحتلال الإسرائيلي يفرض حظر تجوال في قرية خربة أم الخير جنوب الخليل
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حظر تجوال، اليوم السبت، في قرية خربة أم الخير جنوب شرق يطا، جنوب الخليل بالضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، اليوم، بأن قوات الاحتلال فرضت حظر التجول في القرية، وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة.
في سياق متصل، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، كما اقتحم عدد من المستوطنين المنطقة القبلية من قرية برقا، وهاجموا مزارعين، في محاولة لإجبارهم على مغادرة المنطقة.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي ينسف عدة مبان سكنية في رفح بجنوب قطاع غزة
خبير: الاحتلال يريد تصفية الفلسطينيين.. ومصر تحمي ما تبقى من حقوقهم «فيديو»
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 45.206 شهيدا و107.512مصاب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي المستوطنين جنوب شرق يطا الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستهدف حزب الله مجددًا في النبطية رغم اتفاق وقف إطلاق النار
قُتل عنصر من "حزب الله" اللبناني فجر اليوم الخميس، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة كفرجوز التابعة لقضاء النبطية جنوبي لبنان، وفق ما أفادت به وسائل إعلام لبنانية.
وأكدت المصادر أن الغارة أسفرت كذلك عن إصابة ثلاثة أشخاص آخرين، بينما أظهرت مقاطع فيديو متداولة اندلاع نيران في موقع الهجوم، وسط حالة من الذعر بين السكان المحليين الذين تجمعوا في مكان الحادث.
تأتي هذه الغارة في وقت تشهد فيه منطقة جنوب لبنان توترًا متصاعدًا، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، والذي نص على انسحاب مقاتلي "حزب الله" من جنوب نهر الليطاني، وتفكيك البنية العسكرية للحزب هناك، مقابل تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" على الحدود مع إسرائيل.
ورغم الاتفاق، تواصل إسرائيل تنفيذ ضربات جوية في العمق اللبناني، مؤكدة أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته العسكرية، خاصة بعد الخسائر التي تكبّدها خلال المواجهات الأخيرة.
تل أبيب تلوّح بالمزيد من التصعيدوكانت الحكومة الإسرائيلية قد جدّدت الأسبوع الماضي تهديدها باستمرار العمليات العسكرية ضد "حزب الله"، ما لم تبادر الدولة اللبنانية إلى نزع سلاح الحزب، معتبرة أن وجوده المسلح جنوب الليطاني يشكل تهديدًا استراتيجيًا لأمن إسرائيل.
وفي المقابل، لم يصدر عن "حزب الله" أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن الغارة أو هوية العنصر الذي قُتل، إلا أن الغارة الأخيرة تثير المخاوف من تصاعد جديد قد ينسف اتفاق التهدئة الهش، ويعيد الجنوب اللبناني إلى واجهة التصعيد الإقليمي.