"بحضور أبوجبل" افتتاح ملاعب كلية علوم الرياضة ومركز اللياقة البدنية بجامعة أسيوط غدا
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تفتتح جامعة أسيوط غدا الأحد ملاعب كلية علوم الرياضة بالجامعة ومركز اللياقة البدنية بالجامعة
وذلك بحضور الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة والدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عماد سمير عميد الكلية
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على أن افتتاح ملاعب كلية علوم الرياضة؛ يأتي ضمن خطة التطوير والتحديث الشاملة التي تشهدها الجامعة، واتساقًا مع الخطة الاستراتيجية للجامعة؛ لتطوير وتحديث بنيتها التحتية للإرتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية والخدمية بها، مشيرًا إلى اهتمام جامعة أسيوط بتطوير منشآتها الرياضية؛ ودعمها بكافة الإمكانيات المتاحة، بهدف؛ توفير بيئة رياضية مناسبة للطلاب، تمكنهم من ممارسة الرياضة واكتشاف مواهبهم وتنميتها.
وتضم الافتتاحات؛ مجموعة من الملاعب التي تليي احتياجات الكلية؛ والتي تتضمن افتتاح 5 ملاعب رئيسية كبيرة، وذلك بعد عملية إحلال وتجديد، وتضم؛ عدد 2 ملعب كرة طائرة، وعدد 2 ملعب كرة سلة، وملعب كرة اليد ملعب الدكتور ابراهيم حسين إلى جانب افتتاح ملعب جديد تم إنشاؤه مؤخرًا والمخصص لكرة السلة، والكرة الطائرة، والتنس الأرضي، كما سيتم افتتاح قاعة المناقشات بالكلية، ومركز اللياقة البدنية، كما تتضمن الاحتفالية؛ عددًا من الفقرات التي تشمل؛ عروض رياضية، وبانوراما رياضية، وفنية.
وكشف الدكتور عماد سمير أن احتفالية افتتاح ملاعب كلية علوم الرياضة من المقرر أن تشهد حضور الدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة السابق ورئيس الاتحاد العربي والأفريقي ونائب رئيس الاتحاد الدولى للرياضة للجميع، وأشرف محمودرئيس الاتحاد المصري والعربي والأفريقي ونائب رئيس الاتحاد الدولي للثقافة الرياضية، والدكتور عمرو حداد مساعد وزير الشباب والرياضة، والدكتور فتحى ندا نقيب الرياضيين بجمهورية مصر العربية، وجمال علام رئيس الاتحاد المصري السابق لكرة القدم، واللاعب محمد أبو جبل لاعب الزمالك ومنتخب مصر، واحمد السويفي وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط ومحمد إبراهيم الدسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بكلية علوم الرياضة بالجامعة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أحمد المنشاوي استرا استراتيجي استراتيجية أحد احم افتتاح ملاعب افتتاحات اكتشاف إرتقاء استر افة افتتاح احتفال احتفالية احتياج احتياجات اكتشاف مواهب ألا الات الاتحاد اتحاد الدولي إتحاد العرب الـ الاتحاد الدولي أهتم اهتمام اتحاد أجا أبرا
إقرأ أيضاً:
كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.الشعب السوداني الكريم،مع إشراقة عيد الأضحى المبارك، يطيب لي أن أتوجه إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يعيده على وطننا الغالي وقد واستتبّ فيه الامن وعم الاستقرار، وبلغت آمال شعبه مداها في الحرية والكرامة، وعاد النازحون واللاجئون إلى ربوع ديارهم أعزاء مكرّمين، مرفوعي الهامة، محفوظي الكرامة.يُطِل هذا العيد علينا وأمتنا تعيش لحظة تاريخية فارقة، سطّر فيها شعبنا ملحمة وطنية مجيدة تجلّت في وحدة وجدانية عميقة، واصطفاف استثنائي خلف قواته النظامية والقوات المساندة، التي تزحف بثبات في ميادين العزّة والكرامة، وامتد سيفها البتّار إلى سهول كردفان، بعد أن كان مُغمداً بين جنبات القيادة العامة، لتؤكّد أن النصر قرين الصبر، وأن وحدة الصف أصل القوة ومنبع الرجاء.المواطنون الشرفاء،في هذه المناسبة العظيمة، أودّ أن أوجّه إليكم بعض الرسائل:أولًا:إن وحدتنا الوطنية هي الحصن المنيع الذي يحمي وطننا من التصدّع والانهيار. وفي ظل هذه المحن، تبرهن التجربة على أنّ لا سبيل للنجاة إلا بتعزيز هذه اللُحمة، وتحصين الجبهة الداخلية من محاولات الاختراق، وإسقاط مشاريع التآمر والارتزاق، أيًّا كانت عناوينها أو أدواتها.ثانيًا:تحرير العاصمة لا يعني نهاية المواجهة، فالعدو لا يزال يستجلب المرتزقة، ويكدّس السلاح بتمويل مفتوح من دولة العدوان. لذا فإن مسؤوليتنا تقتضي الاستعداد للزحف الأكبر نحو دارفور، وتحرير ما تبقّى من ترابنا الطاهر من رجس التمرد. وفي هذا الإطار، نوجّه نداءً إنسانيًا عاجلاً بشأن ما تتعرض له مدينة الفاشر من حصار وقصف مستمر في خرق صارخ لقرار مجلس الأمن 2736، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة مزرية، واستدعى بذل الجهد لفك الحصار وتوصيل الإغاثة للمتضررين.ثالثًا:الجرائم لا تُعمّم، والعدالة تقتضي الإنصاف. فلا تُؤخذ قبيلة أو جهة بجريرة أفراد منها، ولا يُحمَّل مكون اجتماعي وزر الخارجين عن صفه. لذا، نؤكد ضرورة نبذ خطاب الكراهية، ومحاربة العنصرية والجهوية، والعمل على ترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك، لبناء وطن يسع الجميع بلا إقصاء.رابعًا:السلام المجتمعي هو الرهان الحقيقي لما بعد الحرب، فلا تنمية دون استقرار، ولا أمن بلا مصالحة. والمصالحة لا تُبنى على الشعارات، بل على الاعتراف والمحاسبة، والإنصاف والصفح، وفتح صفحة جديدة، عنوانها الوطن أولًا، وآخرها السودان للجميع.خامسًا:عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم تمثل حجر الأساس في استعادة الحياة الطبيعية. إلا أن مُقتضيات السلامة والكرامة الإنسانية تستوجب التريث، إفساحًا للمجال أمام فرق الدفاع المدني لإتمام مهامها في إزالة الجثث المتحللة بشكل لائق، والتعامل الآمن مع مخلفات الحرب، خصوصًا الأجسام غير المنفجرة، حفاظًا على حياة الأطفال والمدنيين عموما وتيسيرًا لجهود إعادة الإعمار.سادسًا:إن الاعتماد على الذات، عبر تعظيم الإنتاج، هو السبيل الأنجع للنهوض باقتصادنا وتحقيق السيادة الغذائية. ونحن على أعتاب الموسم الزراعي الصيفي، فإنني أناشد أبناء الوطن كافة، والمنتجين خاصة، بمضاعفة الجهد والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة الإنتاج، وعلى وحدات الحكومة المعنية المساهمة في توفير مدخلات الإنتاج الزراعي قبل فوات الأوان.الشعب السوداني العظيم،
إن الاعتداءات المتكررة على المرافق الحيوية، سيما المستشفيات ومستودعات الوقود ومحطات الكهرباء والمطارات، بمشاركة مباشرة من دولة الإمارات، تُعدّ دليلاً على إفلاس الميليشيا وأعوانها، واستمرار انحدارها في درك الخيانة والعدوان. ولكننا نؤمن بأن إرادة الشعب أقوى، وأن وعينا الجمعي يترسخ كلما اشتدّ ظلام المؤامرات واستعرت رمضاء التحديات، وسيتبين ذلك بانتصارات مؤزرة في كردفان ودارفور في قادم الأيام.
أما الاتهامات المضلّلة التي تُكال لبلادنا زورًا، ومنها مزاعم استخدام أسلحة محرّمة دوليًا، لا تعدو ان تكون مجرد محاولات يائسة لصرف الأنظار عن الجرائم اليومية التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين، وعن التواطؤ السافر لدولة العدوان في تغذية آلة الحرب. ولذا نؤكّد أن تمتين الجبهة الداخلية هو الردّ الأقوى، والأساس لأي انفتاح خارجي مستقبلي. كما نهيب بالمجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وأن يكفّ عن ازدواجية المعايير، ويضغط على المعتدين لاحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية.وفي هذا السياق، لا يفوتنا ان نرحب بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، والذي تصدى لهذه المسؤولية الجسيمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا. إن تعيين رئيس وزراء مدني لقيادة المرحلة الانتقالية يمثل فرصة كبيرة للتحول المدني وبناء مؤسسات رشيدة، قائمة على الكفاءة والنزاهة، تعيد للوطن هيبته، وللمواطن ثقته في دولته.وفي الختام،نضرع إلى الله عزّ وجلّ أن يتقبل الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفكّ أسر المأسورين، ويعيد المفقودين إلى أهلهم سالمين، ويحفظ جنودنا الأبطال في الثغور، ويؤيدهم بنصرٍ من عنده، إنه ولي ذلك والقادر عليه.وكل عام وأنتم بخيروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب