محاولة أمريكية للتهدئة.. 300 قتيـ.ل في المعارك بين قسد والفصائل السورية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية قسد المدعومة من الولايات المتحدة وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين، وذلك في وقت عززت فيه واشنطن قواعدها شمال شرق سوريا ، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.
وذكرت شبكة العربية أن القوات الأمريكية في عين العرب تعمل على تمديد الهدنة حتى تهدئ من حدة ما يجري من معارك.
كانت «قسد» قالت إن تركيا وحلفاءها داخل سورية يرسلون تعزيزات مكثفة إلى جنوب مدينة عين العرب الحدودية.
وأفاد المتحدث باسمها بأن القوات على اتصال بالتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لوقف هجوم تركي محتمل.
من جهته، شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على أن أنقرة ستفعل «كل ما يلزم» لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوفها بشأن الجماعات الكردية.
ورداً على سؤال خلال مقابلة مع قناة «فرانس 24» عما إذا كان ذلك يشمل العمل العسكري، رد فيدان بعبارة «كل ما يلزم».
وفي وقت سابق، أعلنت قوات سورية الديمقراطية مقتل 5 من مقاتليها خلال هجمات نفذتها قوات مدعومة من تركيا على منبج وسد تشرين، مؤكدة أنها تصدت للهجمات ودمرت عدداً من الدبابات والمدرعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان المرصد السوري قسد فصائل مسلحة قوات سورية الديمقراطية 300 قتيل المزيد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أثري .. ألعاب الأطفال في سورية كانت تباع قبل 4500 عام
#سواليف
أظهر اكتشاف 19 خشخيشة طينية صنعت بمدينة #حماة بسورية خلال #العصر_البرونزي أن بيع #ألعاب_الأطفال ليس ابتكارا حديثا بل كان موجودا بسورية قبل 4500 عام وفق باحثة بالمتحف الوطني الدنماركي.
وقالت المعدة المشاركة للدراسة التي تناولت هذا الاكتشاف ونشرتها مجلة “تشايلدهود إن ذي باست” العلمية المتخصصة ميته ماري هالد لوكالة فرانس برس “إذا كان المرء (في ذلك الزمن) يريد تسلية طفله، كان يستطيع إعطاءه ملعقة خشبية أو حجرا”.
ولكن حتى في ذلك الوقت قبل 4500 عام، كان لدى الوالدين خيار آخر، وهو أن “يذهبا إلى السوق ويشتريا الألعاب المصنوعة من محترفين”.
مقالات ذات صلة سبيستون تعتذر وتحذّر جمهورها: لا تشاهدوا هذا الفيديو قبل الحذف! 2025/05/24فقد اكتشف الباحثون مصادفة ضمن مجموعات المتحف الوطني الدنماركي قطعا من 19 خشخيشة طينية صنعت في حماة بسورية، يعود تاريخها إلى العصر البرونزي، وهي أكبر مجموعة من نوعها.
وأوضحت الباحثة “على جانب القطع، يلاحظ أن الطين مشغول بالطريقة نفسها تماما التي تشغل بها الأواني العادية التي يصنعها محترفون”.
وأشارت إلى أن جودة الخشخيشات تجعل من المستبعد أن يكون الوالدان غير المحترفين صنعاها.
وأملت في أن تتيح الدراسة للمتخصصين درس قطع الطين من كثب إذ قد يتبين أن أشياء أخرى هي ألعاب، مثل بعض التماثيل.
وأضافت “غالبا ما تصنف على أنها تماثيل توضع في معابد، لكننا نتساءل عما إذا كانت ألعابا مصنوعة للأطفال، لأنها متنوعة وتبدو مضحكة جدا”.
ويصعب التعرف على #طبيعة_الألعاب إذ نبش معظمها خلال #الحفريات_الأثرية على شكل شظايا ولم تكن متكاملة.