عضو في الكونغرس :لا يمكن الاستهانة بالصواريخ اليمنية .. الطائرة الامريكية اف 18 اسقطت
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
وقال في سلسلة تغريدات على منصة اكس إليكم السبب وراء الشكوك حول قصة إسقاط طائرة F/A-18F Super Hornet التابعة للبحرية الأمريكية أثناء مشاركتها في عمليات ضد اليمن ...
أولاً، لمحة عامة. طائرات F/A-18 Super Hornet هي الطائرات الحربية الأساسية من الجيل الرابع التي تستخدمها البحرية الأمريكية وسلاح مشاة البحرية.
Here's why the story about a US Navy F/A-18F Super Hornet getting taken down in a friendly fire incident by a US Navy destroyer while engaged in anti-Houthi operations is suspect... 1/ pic.twitter.com/7yaiF6p2yD
— Brandon Weichert (@WeTheBrandon) December 22, 2024
هذه الطائرات من أفضل الطائرات في العالم، فهي مجهزة بقدر هائل من قدرات الكشف والدفاع لتجنب التعرض لإطلاق النار down. على سبيل المثال، تساعد أنظمة مثل موزع التدابير المضادة AN/ALE-47 في صد الصواريخ القادمة.
أصبحت أنظمة أخرى، مثل نظام التمويه AN/ALE-50، ضرورية لضمان بقاء طائرات F/A-18 التابعة لأسطول البحرية الأمريكية مهيمنة في السماوات غير الودية في أكثر النقاط الساخنة خطورة في العالم.
ثم هناك أنظمة فرعية، مثل نظام توزيع المعلومات متعدد الوظائف (MIDS) ونظام الإشارة المشترك المثبت على الخوذة (JHMCS)، والتي تساعد طاقم طائرة F/A-18 على امتلاك وعي متطور بالموقف.
بالإضافة إلى كل هذه الأنظمة الدفاعية والكشفية، هناك حقيقة مفادها أن طائرات F/A-18 تشارك في تفاعل معقد بينها وبين مجموعة حاملات الطائرات التي يتم نشرها منها. وبشكل أساسي، هناك العديد من التكرارات الموضوعة لمنع النيران الصديقة.
حسب الرواية الرسمية هي أن العناصر العاملة من حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان (CVN-75) كانت عائدة إلى حاملة الطائرات بعد تنفيذ مهام قصف داخل اليمن ..
وقالت الرواية انه عندما أطلقت المدمرة الصاروخية الموجهة يو إس إس جيتيسبيرج (CG-64) من فئة تيكونديروجا النار على الطائرة. قفز الطاقم بالمظلة فوق البحر الأحمر وتم انتشالهم بسلام مع إصابة أحد أفراد الطاقم بجروح طفيفة
وأشار ويشرت إلى ان البحرية الامريكية تصر على أن الحادث كان نيراناً صديقة وأن الأمر "سيتم التحقيق فيه بدقة". ولكن بالرجوع إلى حادث الصيف الماضي نجد ان هذه هي نفس البحرية التي ادعت أنه لم يحدث شيء على الإطلاق خلال الصيف للسفينة الحربية الأمريكية دوايت د. أيزنهاور.
وأضاف بان ما نعرفه الآن هو أن صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن أطلقه اليمنيون وقد اقترب لمسافة 200 متر (656 قدمًا) من حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور خلال الصيف الماضي. وهو الامر الذي كانت البحرية للمرة الثانية و على أقل تقدير، تقلل من خطورة التهديد الصاروخي اليمن.
والآن نجد أنفسنا أمام استخفاف هائل بتهديد الصواريخ اليمنية.
والحقيقة أنه ومع احتمال أن تكون البحرية الأمريكية قد أسقطت طائرتها، ما يثبت ضعف كفاءة في جيش نظام بايدن، وحتى هذا لا يمكن تصديقه.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
غنيم: منصة ذكية توحد أنظمة المتحف المصري الكبير
رحب الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، بالحضور خلال حفل توقيع اتفاقية الشراكة بين شركتي فودافون مصر وليجاسي للتنمية والإدارة، مؤكداً أن الهدف الرئيسي للمتحف هو تقديم تجربة متكاملة ومختلفة للزائر تعتمد على التكنولوجيا في كل تفاصيلها.
وقال غنيم إن المتحف المصري الكبير لا يمثل مجرد صرح أثري، بل هو مشروع وطني فريد يعكس صورة مصر الحديثة التي تمزج بين عراقة الحضارة وابتكار المستقبل، مشيراً إلى أن المتحف يسعى إلى أن يكون نموذجاً عالمياً في إدارة المعالم الثقافية الذكية.
وأوضح أن المنصة الرقمية الجديدة التي تقدمها فودافون مصر ستحدث تحولاً نوعياً في طريقة تشغيل وإدارة المتحف، إذ ستقوم بربط جميع الأنظمة التشغيلية — من الإضاءة والمصاعد إلى مواقف السيارات وأنظمة التذاكر وتدفق الزائرين — ضمن شبكة موحدة ذكية تتيح إدارة الموارد بكفاءة عالية وتضمن تجربة أكثر سلاسة وتنظيماً للزائرين.
وأضاف أن هذه المنظومة ستسهم في تعزيز كفاءة التشغيل والاستدامة البيئية داخل المتحف، من خلال مراقبة استهلاك الطاقة وتحسين استخدام الموارد بما يتماشى مع توجه الدولة نحو التحول الرقمي وتبني الحلول المستدامة.
وأكد الدكتور أحمد غنيم أن المتحف المصري الكبير، بما يضمه من مقتنيات فريدة أبرزها كنوز الملك توت عنخ آمون، يمثل جوهرة المتاحف العالمية، مشيراً إلى أن التكنولوجيا أصبحت جزءاً لا يتجزأ من رسالته الثقافية والعلمية، حيث تهدف إلى جعل الزيارة أكثر تفاعلاً ومعرفة ومتعة في آن واحد.
واختتم غنيم كلمته بتوجيه الشكر لشركتي ليجاسي وفودافون مصر وفريق العمل على دورهم في تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس، قائلاً إن هذا التعاون يعكس إيمان الدولة المصرية بقدرة الابتكار والتكنولوجيا على خدمة التراث وتعزيز مكانة مصر كوجهة عالمية للثقافة والسياحة الذكية.