الأربعاء.. "الشؤون العربية" بنقابة الصحفيين تستضيف حوارًا مفتوحًا حول "سوريا.. ومستقبل المنطقة"
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تستضيف لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين، برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي وكيل النقابة، بعدغد الأربعاء المقبل في تمام الساعة الخامسة مساءً، حوارًا مفتوحًا بعنوان "سوريا إلى أين؟" وذلك في إطار سلسلة من الفعاليات التي تنظمها اللجنة لمناقشة القضايا العربية الراهنة.
ننشر البيان الختامي للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين الأربعاء.. الشئون العربية ب"الصحفيين" تستضيف حوارا مفتوحا بعنوان "سوريا إلى أين؟"
ويُعقد الحوار في المائدة المستديرة بنقابة الصحفيين بالدور الثالث، ويشارك فيه نخبة من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والعسكرية البارزة، يتقدمهم المفكر السياسي البارز د. مصطفى الفقي، الذي سيطرح رؤيته حول الوضع الراهن في سوريا وآفاق المستقبل.
كما يشارك في الحوار السفير حازم خيرت، سفير مصر السابق في دمشق، الذي سيسلط الضوء على تجربته الدبلوماسية في سوريا ويقدم تحليلاً معمقًا حول العلاقات بين البلدين في ظل الأحداث الأخيرة.
من جانب آخر، يشارك اللواء الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية ناصر للدراسات العليا، في إضاءة أبعاد الأزمة السورية من منظور عسكري واستراتيجي، فيما يقدم اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، عضو مجلس الشيوخ والمتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، رؤى حول التطورات العسكرية في سوريا وأثرها على الأمن الإقليمي والدولي.
ومن جانبه قال حسين الزناتي وكيل النقابة، إن الندوة تأتي في وقت حاسم تشهد فيه سوريا تطورات سياسية وعسكرية معقدة، مما يثير تساؤلات عدة حول المستقبل السياسي للبلاد ومسارات الحلول المحتملة للأزمة السورية، ويُنتظر أن تفتح الجلسة نقاشًا واسعًا حول تأثيرات التدخلات الإقليمية والدولية في الشأن السوري، وتداعيات هذه التدخلات على الأمن القومي العربي.
وأضاف الزناتي، أن اللقاء يعتبر فرصة للصحفيين للاستماع إلى خبرات ورؤى هؤلاء الخبراء البارزين حول الأزمة السورية، كما يتيح المجال لمناقشات مفتوحة حول سبل إنهاء الأزمة في سوريا وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
ودعا الزناتي، جميع المهتمين بالشأن السوري والشرق الأوسط للمشاركة في هذا الحدث الهام، والمساهمة في إثراء النقاشات التي ستُطرح خلال الحوار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة الشؤون العربية نقابة الصحفيين حسين الزناتي وكيل النقابة الشخصيات السياسية سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. موجة دموية بمختلف الأسلحة الثقيلة وسط مدينة حلب
سوريا|يمانيون|وكالات
اندلعت اشتباكات عنيفة، بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة الاثنين، بين ما يسمى قوات تابعة للجماعات المسلحة الحاكمة وقوات “سوريا الديمقراطية” (قسد) في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد عدة ساعات من القتال.
ووفقاً لمصادر ميدانية، استخدمت الأسلحة الثقيلة في الاشتباكات التي تركزت في المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد” داخل المدينة، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، بالإضافة إلى تسجيل إصابات بين المدنيين.
وأفادت وكالة “سبوتنيك” بأن المواجهات تسببت في إغلاق الطرق المؤدية إلى الحيين، وشهدت المنطقة تحركات لتأمين خروج بعض العائلات العالقة. ونقلت الوكالة عن مصادر محلية تأكيدها التوصل لاحقاً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين، مما أعاد الهدوء الحذر إلى المنطقة بعد ساعات من التوتر الشديد. يشار إلى أن هذه الموجة الدموية تأتي نتيجة تراكم توترات قديمة وتطورات جديدة بين حكومة الجولاني في دمشق وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) بعد فشل تطبيق اتفاق 10 مارس2025م بين الجانبين. ويرى مراقبون أن هذه المواجهات تعبير عن نفاد صبر الجولاني تجاه استمرار سيطرة “قسد” على أجزاء من حلب، وفشل الطرفين في تطبيق اتفاق الاندماج، مما أدى إلى محاولة فرض واقع جديد بالقوة, في الوقت الذي يلتزم النظام السوري الجديد الصمت أمام التوغلات المستمرة الخطيرة للعدو الصهيوني في ريفي القنيطرة ودمشق.