تستضيف لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين، برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي وكيل النقابة، بعدغد الأربعاء المقبل في تمام الساعة الخامسة مساءً، حوارًا مفتوحًا بعنوان "سوريا إلى أين؟" وذلك في إطار سلسلة من الفعاليات التي تنظمها اللجنة لمناقشة القضايا العربية الراهنة.

ننشر البيان الختامي للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين الأربعاء.

. الشئون العربية ب"الصحفيين" تستضيف حوارا مفتوحا بعنوان "سوريا إلى أين؟"

ويُعقد الحوار في المائدة المستديرة بنقابة الصحفيين بالدور الثالث، ويشارك فيه نخبة من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والعسكرية البارزة، يتقدمهم المفكر السياسي البارز د. مصطفى الفقي، الذي سيطرح رؤيته حول الوضع الراهن في سوريا وآفاق المستقبل.

 

كما يشارك في الحوار السفير حازم خيرت، سفير مصر السابق في دمشق، الذي سيسلط الضوء على تجربته الدبلوماسية في سوريا ويقدم تحليلاً معمقًا حول العلاقات بين البلدين في ظل الأحداث الأخيرة.

 

من جانب آخر، يشارك اللواء الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية ناصر للدراسات العليا، في إضاءة أبعاد الأزمة السورية من منظور عسكري واستراتيجي، فيما يقدم اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، عضو مجلس الشيوخ والمتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، رؤى حول التطورات العسكرية في سوريا وأثرها على الأمن الإقليمي والدولي.

 

ومن جانبه قال حسين الزناتي وكيل النقابة، إن الندوة تأتي في وقت حاسم تشهد فيه سوريا تطورات سياسية وعسكرية معقدة، مما يثير تساؤلات عدة حول المستقبل السياسي للبلاد ومسارات الحلول المحتملة للأزمة السورية، ويُنتظر أن تفتح الجلسة نقاشًا واسعًا حول تأثيرات التدخلات الإقليمية والدولية في الشأن السوري، وتداعيات هذه التدخلات على الأمن القومي العربي.

 

وأضاف الزناتي، أن اللقاء يعتبر فرصة للصحفيين للاستماع إلى خبرات ورؤى هؤلاء الخبراء البارزين حول الأزمة السورية، كما يتيح المجال لمناقشات مفتوحة حول سبل إنهاء الأزمة في سوريا وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

 

ودعا الزناتي، جميع المهتمين بالشأن السوري والشرق الأوسط للمشاركة في هذا الحدث الهام، والمساهمة في إثراء النقاشات التي ستُطرح خلال الحوار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لجنة الشؤون العربية نقابة الصحفيين حسين الزناتي وكيل النقابة الشخصيات السياسية سوريا فی سوریا

إقرأ أيضاً:

بسبب الحروب والمناخ .. الأمم المتحدة: الجوع في الدول العربية يبلغ أعلى مستوى

حذّر تقرير أممي جديد صادر عن منظمات الأمم المتحدة المعنية بالغذاء والصحة والطفولة والتنمية، من بلوغ الجوع وانعدام الأمن الغذائي في الدول العربية أسوأ مستوى له منذ أكثر من عقدين، في ظل تزايد الضغوط الناتجة عن النزاعات وتدهور الأوضاع الاقتصادية والتغير المناخي.

التقرير الصادر تحت عنوان "نظرة إقليمية عامة حول الأمن الغذائي والتغذية – الشرق الأدنى وشمال أفريقيا 2025" أكد أن المنطقة تقف أمام أزمة غير مسبوقة دفعت ملايين السكان إلى مستويات خطيرة من الجوع وسوء التغذية. 

الأمم المتحدة: الأطفال ليسوا مجرد مستقبلنا بل هم حاضرنا وشركاؤناالوطني الفلسطيني يرحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة 7 قرارات لصالح فلسطين

ووفق البيانات، فإن نحو 77.5 مليون شخص—أي 15.8% من سكان الدول العربية—عانوا من الجوع خلال عام 2024، في ارتفاع مستمر رغم التحسن الطفيف المسجل عالميًا.

كما كشف التقرير أن 198 مليون شخص—أي أربعة من كل عشرة أفراد—واجهوا درجات متفاوتة من انعدام الأمن الغذائي، بينهم أكثر من 77 مليون يعانون انعدامًا حادًا في إمكانية الحصول على الطعام، وهو رقم ارتفع بأكثر من 60% منذ عام 2015.

غزة في صدارة الكارثة 

سلّط التقرير الضوء على النزاعات باعتبارها المحرك الأكبر للأزمة الغذائية في المنطقة. 

ففي غزة، التي أعلن في أغسطس 2025 دخولها رسميًا في مرحلة المجاعة، أدت سنوات الحصار والتصعيد العسكري إلى انهيار شامل في النظام الغذائي وتقييد وصول المساعدات.

وفي السودان، يدفع العنف المستمر بملايين السكان للنزوح، فيما تتعطل الدورة الزراعية وترتفع الأسعار إلى مستويات لا تطاق. أما اليمن، فيواصل النزاع الممتد منذ أكثر من عقد تقويض الإنتاج الغذائي ودفع الأسر للاعتماد شبه الكامل على المساعدات الإنسانية.

هشاشة الأمن الغذائي

يشير التقرير إلى أن عوامل اقتصادية مثل ارتفاع أسعار الغذاء والوقود وتراجع العملات الوطنية وضعف قدرات الحكومات على دعم الفئات الهشة، أسهمت بقوة في تفاقم الأزمة. 

وتزامنت هذه الضغوط مع آثار التغير المناخي—من الجفاف وندرة المياه إلى تدهور الأراضي—وهي عوامل أدت إلى تراجع الإنتاج الزراعي وجعلت المنطقة أمام "عاصفة كاملة" من مواطن الضعف.

تقزم وهزال وسمنة

ويُبرز التقرير استمرار معدلات التقزم والهزال بين الأطفال، حيث يعاني 20% من أطفال المنطقة من التقزم، فيما تصل النسبة إلى أكثر من 35% في البلدان المتضررة من الصراع. 

كما يعاني 6.5% من الأطفال من الهزال، إضافة إلى نسب مرتفعة من فقر الدم لدى النساء. وبالمقابل، تسجل المنطقة واحدًا من أعلى معدلات السمنة عالميًا بنسبة 32% بين البالغين.

النظام الغذائي الصحي أصبح رفاهية

بلغ متوسط تكلفة النمط الغذائي الصحي في عام 2024 نحو 4.26 دولارًا يومياً للفرد، بزيادة 40% عن عام 2019، ما يجعل الغذاء المغذي بعيدًا عن متناول 186 مليون شخص في المنطقة.

دعوة أممية عاجلة للتحرك

أكدت المنظمات الأممية أن الوضع يستدعي تدخلاً عاجلاً ومنسقاً لدعم النظم الزراعية، وتعزيز الاستثمارات المقاومة للمناخ، وتوسيع برامج الحماية الاجتماعية، وتحسين البيانات والسياسات، والتعاون الإقليمي لضمان توافر الغذاء وقدرة السكان على الوصول إليه.

وأكد عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد للفاو، أن هذه الأرقام تمثل “واقعًا مريرًا يعيشه ملايين البشر”، داعيًا إلى العمل المشترك لتحقيق هدف القضاء على الجوع ضمن خطة التنمية المستدامة لعام 2030، ومشدّدًا على ضيق هامش الوقت للتدخل قبل تفاقم الكارثة.

طباعة شارك الجوع انعدام الأمن الغذائي الأوضاع الاقتصادية الأمن الغذائي شمال أفريقيا الدول العربية غزة السودان

مقالات مشابهة

  • للمرة الثالثة الجمعة.. توغل إسرائيلي بريف القنيطرة السورية
  • الاعيسر يلتقي وفداً من الصحفيين من بريطانيا وعدد من الدول العربية
  • بسبب الحروب والمناخ .. الأمم المتحدة: الجوع في الدول العربية يبلغ أعلى مستوى
  • جامعة الدول العربية تُنظم المؤتمر الإقليمي الخامس للملتقى العربي للنساء ذوات الإعاقة
  • دمشق تدين زيارة نتنياهو لقوات الاحتلال داخل الأراضي السورية
  • ارتفاع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الأربعاء
  • أسعار العملات العربية والأجنبية اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025
  • قائد قوات سوريا الديمقراطية: لا نشكل تهديدا لأحد وإدارتنا تحت مظلة الدولة السورية
  • المنطقة الشرقية تستضيف كأس نادي الصقور السعودي 2025.. الأحد المقبل
  • أسعار العملات العربية والأجنبية اليوم.. الأربعاء 19-11-2025