المركز القومي للبحوث يتصدر مؤشر سيماجو للعام الثالث
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
حصد المركز القومى للبحوث المركز الأول فى الإصدار الثالث لمؤشر سيماجو للمراكز والمعاهد البحثية 2024 على مستوى مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وجاء المركز القومي للبحوث متقدمًا على مركز البحوث الزراعية فى المركز الثالث، ومدينة الابحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية فى المركز السادس وهيئة الطاقة الذرية فى المركز الثامن، ومعهد بحوث البترول فى المركز العاشر
محاور مؤشر سيماجووتعتبر مؤسسة سيماجو هى محررة هذا التصنيف الأكاديمى بالتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ومؤسسة السيفير بهدف خلق بيئة تنافسية لتعزيز نتائج الأبحاث الصادرة عن المراكز البحثية، وتعزيز التعاون بين المراكز البحثية المصرية ونظرائها فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتعتمد مؤشرات التقييم في سيماجو على ثلاثة محاور أساسية، الأول منها الإنتاج البحثى للمؤسسة ويشمل عدد الأبحاث الدولية المنشورة وتميزها ومعدلات الإستشهاد بها وقيمتها العلمية. أما المحور الثانى فيشمل الإبتكار بما يعكس المردود الإقتصادى للبحث العلمى ويتناول المحور الثالث من مؤشرات التقييم الخدمات المجتمعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيماجو مؤشر سيماجو المعاهد البحثية المركز القومي للبحوث مصر الشرق الأوسط فى المرکز
إقرأ أيضاً:
المغرب يتصدر صادرات الورق المقوى في شماء افريقيا والشرق الأوسط بحصة 56%
حقق المغرب إنجازًا مهما في قطاع الصناعات التحويلية، ليتصدر قائمة الدول المصدرة للورق المقوى المموج في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)، وذلك بحصة سوقية بلغت 56 في المائة من إجمالي الصادرات الإقليمية خلال سنة 2024، وفق تقرير اقتصادي حديث صادر عن منصة “إندكس بوكس” المتخصصة في تحليلات السوق الدولية.
ووفقًا للتقرير، فقد بلغت صادرات المغرب من الورق المقوى المموج نحو 21 ألف طن خلال العام الماضي، وهو ما يعكس أداءً تصديريًا استثنائيًا في قطاع يشهد تطورات متسارعة بفعل تنامي الطلب الإقليمي على حلول التعبئة المستدامة والمواد الصديقة للبيئة.
وسجلت صادرات المغرب من هذا المنتج الحيوي نموًا سنويًا مركبًا بلغ 20.9 في المائة خلال الفترة الممتدة من 2013 إلى 2024، ما يدل على تطور هيكلي في القدرات الإنتاجية للمملكة، وتحولها إلى منصة صناعية إقليمية موجهة نحو الأسواق الخارجية، خاصة في ظل ارتفاع الطلب على منتجات التعبئة الورقية البديلة للبلاستيك في قطاعات متعددة مثل الأغذية، والنقل، والتجارة الإلكترونية.
ويرى محللون اقتصاديون أن المغرب مرشح لتعزيز موقعه أكثر في هذه السوق، خاصة مع التوجهات العالمية المتزايدة نحو الاقتصاد الدائري، وتشديد القوانين البيئية ضد المنتجات البلاستيكية، مما يفتح آفاقًا أوسع لمنتجات الورق المقوى.
كما يتوقع أن يستفيد القطاع من الاستراتيجية الوطنية لتطوير الصناعة 2021-2030، التي تضع من بين أولوياتها تعزيز الصادرات الصناعية وتنمية الصناعات الخضراء ذات القيمة المضافة العالية.