محمد الشرقي استقبل رئيس البرلمان العربي وهنّأه بانتخابه
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
استقبل سموّ الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي.
وهنّأ اليماحي بانتخابه رئيساً للبرلمان العربي، متمنياً له التوفيق في مهامه، وللبرلمان العربي المزيد من التقدّم.
وأكد سموّه، الدور الإستراتيجي للبرلمان، عربياً ودولياً، وأهمية التنسيق بين مختلف الجهات ذات العلاقة وتعزيز العمل المشترك في مختلف المجالات.
مشيراً إلى دعم صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لجهود الدولة البرلمانية ومبادراتها الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم.
وعبّر اليماحي عن شكره وامتنانه لسموّ ولي عهد الفجيرة، على دعمه ومتابعته. مؤكداً دور قيادة دولة الإمارات في دعم متطلّبات آليات العمل العربي المشترك. حضر اللقاء الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سموّ ولي عهد الفجيرة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة الفجيرة الإمارات
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة المحتلة
أدان البرلمان العربي، بأشد العبارات، قرار الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2334 الذي يُجرّم بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وأكد البرلمان العربي - في بيان اليوم، الجمعة، أن هذا القرار الاستيطاني الجديد يُعدّ تصعيدًا خطيرًا ضمن سلسلة من السياسات العدوانية التي تهدف إلى تكريس الاحتلال وفرض أمر واقع بالقوة، كما أنه يقوض كل فرص السلام العادل والشامل، ويغلق الباب أمام حل الدولتين الذي يشكل أساسًا لإقامة الدولة الفلسطينية.
وحمل البرلمان العربي، المجتمع الدولي، لاسيما مجلس الأمن، المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه هذه الانتهاكات المتكررة.. ودعاه إلى التحرك الفوري لوقف هذا التصعيد غير المسبوق، ومحاسبة الاحتلال على خرقه المتواصل للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وقرارات الشرعية الدولية.
كما دعا البرلمان العربي، الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى القيام بذلك فورًا، دعمًا للحق الفلسطيني المشروع، ولردع الاحتلال عن الاستمرار في سياساته العدوانية والاستيطانية.
وجدد البرلمان العربي، تأكيده على وقوفه الكامل والثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لنيل حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها مدينة القدس.