"إعلام الأسرى": القرار الموحد وضع حدًا مبكرًا لتمادي الاحتلال
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
غزة - صفا
أكد مكتب إعلام الأسرى، يوم الجمعة، أن الجهوزية الدائمة والقرار الموحد لقيادة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي ساهمت في وضع حد مبكر لتمادي إدارة السجون واتساع عدوانها على الأسرى.
ووجه مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة في تصريح صحفي التحية لأسرانا الأبطال في كافة السجون الذين واجهوا العدوان الوحشي بجهوزية عالية وقرار موحد.
وقال: "إدارة سجون الاحتلال أُجبرت على وقف عدوانها الوحشي، تحسبًا للغضب الشعبي وخوفًا من ردة فعل المقاومة، وهذا حصن الأسرى وسندهم في كل المعارك".
وشدد القدرة على أن أي عدوان على الأسرى سيجابه ببرنامج نضالي واسع يدعمه كافة أطياف الشعب الفلسطيني ومقاومته المسلحة.
وأضاف "آن للأسرى أن ينعتقوا ويحرروا من الأسر وعلى جميع الساحات العمل ليل نهار لإسنادهم وتحريرهم".
علّق الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، إضرابهم المفتوح على الطعام بعد التوصل إلى "نتائج مرضية"، بحسب ما أعلنته لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: سجون الاحتلال الحركة الأسيرة
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي: إدارة ترامب تتهم جامعة كولومبيا بانتهاك الحقوق المدنية للطلاب اليهود
اتهمت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جامعة كولومبيا بانتهاك الحقوق المدنية للطلاب اليهود "بالتصرف بلا مبالاة متعمدة" تجاه ما تصفه بمعاداة السامية المتفشية في الحرم الجامعي.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية اتهمت جامعة كولومبيا بانتهاك قانون الحقوق المدنية بـ "تجاهلها المتعمد" للمضايقات التي يتعرض لها الطلاب اليهود، فيما وصفته الصحيفة بأحدث اتهام من إدارة ترامب للجامعة بـ معاداة السامية.
وذكرت الصحيفة أن الإعلان الصادر لم يتضمن أي إجراء جديد ضد جامعة كولومبيا، التى تعد واحدة من أبرز الجامعات الأمريكية. وأوضحت أن إثبات انتهاك الحقوق المدنية غالبا ما تسبقه عواقب وخيمة. وفى قضية جامعة كولومبيا علقت الإدارة بالفعل منحا وعقودا تزيد قيمتها عن 400 مليون دولار. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الإدارة ستسعى لفرض عقوبات إضافية.
وذكرت نيويورك تايمز أن إدارة ترامب تسعى إلى تغيير ثقافة التعليم العالي الأمريكي من خلال حجب التمويل الفيدرالى زاعمة أن بعض الجامعات أصبحت معاقل لـ "معاداة السامية" والتلقين الأيديولوجى. وقد استهدفت هذه العقوبات بشكل خاص عددا من جامعات النخبة بما فى ذلك جامعتا كولومبيا وهارفارد.
ورغم اعتراف قطاع التعليم العالي بأوجه القصور والإخفاقات، يخشى مسؤولو الجامعات من أن الحكومة تسعى إلى قمع الحرية الأكاديمية.
وردا على نتائج ذلك قالت جامعة كولومبيا إنها ستواصل العمل مع الحكومة لمكافحة معاداة السامية والمضايقة والتمييز. وعلى عكس هارفارد سعت كولومبيا عموما إلى التعاون مع مطالب إدارة ترامب.
وقال متحدث باسم الجامعة فى بيان: "نتفهم أن هذه النتيجة جزء من مناقشاتنا المستمرة مع الحكومة".