"إعلام الأسرى": القرار الموحد وضع حدًا مبكرًا لتمادي الاحتلال
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
غزة - صفا
أكد مكتب إعلام الأسرى، يوم الجمعة، أن الجهوزية الدائمة والقرار الموحد لقيادة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي ساهمت في وضع حد مبكر لتمادي إدارة السجون واتساع عدوانها على الأسرى.
ووجه مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة في تصريح صحفي التحية لأسرانا الأبطال في كافة السجون الذين واجهوا العدوان الوحشي بجهوزية عالية وقرار موحد.
وقال: "إدارة سجون الاحتلال أُجبرت على وقف عدوانها الوحشي، تحسبًا للغضب الشعبي وخوفًا من ردة فعل المقاومة، وهذا حصن الأسرى وسندهم في كل المعارك".
وشدد القدرة على أن أي عدوان على الأسرى سيجابه ببرنامج نضالي واسع يدعمه كافة أطياف الشعب الفلسطيني ومقاومته المسلحة.
وأضاف "آن للأسرى أن ينعتقوا ويحرروا من الأسر وعلى جميع الساحات العمل ليل نهار لإسنادهم وتحريرهم".
علّق الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، إضرابهم المفتوح على الطعام بعد التوصل إلى "نتائج مرضية"، بحسب ما أعلنته لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: سجون الاحتلال الحركة الأسيرة
إقرأ أيضاً:
النادي والهيئة: تصاعد في حجم اعتداءات الاحتلال بحق الأسرى
رام الله - صفا وثّقت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير تصاعدًا في حجم الاعتداءات على الأسرى، لا سيّما عبر عمليات الصعق بالكهرباء، وإطلاق الرصاص المطاطي. وقالت الهيئة والنادي في بيان يوم الأحد: إن منظومة التوحّش الإسرائيلي تواصل ارتكاب جرائمها بحقّ الأسرى، حيث تستمرّ جرائم التعذيب والتنكيل والتجويع والاعتداءات الممنهجة بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة. وأشارا إلى أنه بالاستناد إلى عشرات الزيارات التي نفّذتها الطواقم القانونية خلال تشرين الثاني/ نوفمبر2025، فإن الاحتلال يستغل الإصابات التي يعاني منها الجرحى من أجل تعذيبهم بحرمانهم من العلاج، خصوصًا بعد نقلهم إلى السجون المركزية. وذكرا أن الحالات المرضية تستمر بالارتفاع، وتتدهور الأوضاع الصحية العامة للأسرى، مع تجدد انتشار مرض الجرب (السكابيوس) في عدة سجون، وتسجيل مئات الإصابات مجددًا. وتمكّنت الطواقم القانونية من زيارة عدد من معتقلي غزة المحتجزين في قسم “ركيفت” الواقع تحت الأرض في سجن "الرملة. ونقلت الطواقم إفادات مروّعة عمّا تعرّض له المعتقلون منذ لحظة الاعتقال وخلال التحقيق، ولاحقًا أثناء احتجازهم في هذا القسم المغلق تحت الأرض. وفيما يتعلق بقضية الأسيرات والأطفال، فلم تختلف الأوضاع وظروف الاحتجاز كثيرًا؛ إذ سجّلت خلال تشرين الثاني العديد من عمليات القمع الممنهج بحقهم، وتعرضت الأسيرات والأطفال لاعتداءات بمستويات مختلفة. وأشارت الأسيرات إلى تفاصيل قاسية ومهينة للكرامة الإنسانية، عكست سياسة السلب والحرمان التي تنتهجها إدارة السجون بحقهن. وتشمل السجون التي جرى زيارتها كلًا من:(النقب، عوفر، الدامون، شطة، مجدو، جلبوع، معسكر عوفر (جلعاد)، سجن جانوت – ريمون ونفحة سابقًا، إضافة إلى قسم ركيفت في سجن الرملة).