مبادرة وراء مبادرة ومناشدات ومحاولات ليتها تأتى بالجديد مشاريع واستثمارات وتنمية اقتصادية وأحاديث يومية للتطوير والتشييد مع كل ذلك وكل وطنى مثلى يؤيده ونتمنى أن يأتى بثماره.
ولكنى أرى بوجهة نظر متواضعه أن من أبرز ما رأينا صندوق تحيا مصر ودعمه للمستقبل الاقتصادى عن طريق رعايته لحاضر هذا البلد وحل أزمته.
وهل لم يأن الوقت لتوسيع أنشطته ؟بما يصب فى صالح التنمية هل لم يأن الوقت على دولة بحجم مصر أن تتمتع بالتوسع فى الإنتاج والتصدير والاكتفاء الذاتى؟
يا سادة قالتها أمثال أجدادنا القوت هو رغيف العيش، ومن لا يملك قوته…!!
فى الوقت الذى يناشد الرئيس بضرورة تحسين الوضع الاقتصادى ودعم الصندوق تحذر وزارة التموين بأن من يملك سيارة ويتمتع بأجر عالٍ سيتم رفع الدعم عنه وهل فى ظل هذه الظروف وتدنى المستوى المعيشى والاقتصادى يستطيع أى منا التخلى عن رغيف العيش المدعوم ؟ إلا من كان وزيرا أو ما شابه.
وجب على صندوق تحيا مصر التوجه بكامل قوته لدعم رغيف العيش والسلع الأساسية فالشعب الذى لا يستطيع تأمين قوت يومه لن يتمتع باصلاح ولا تنمية، فهذا التوجه تصحيح لابد منه بدلا من انتظار الشعب صدقات لن تكفيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى شحاتة صندوق تحيا مصر
إقرأ أيضاً:
تعزية ومواساة في وفاة محمود عبدالواحد القاضي.. شهيد لقمة العيش
يتقدم الزميل يوسف عبداللطيف، مراسل جريدة وبوابة الوفد بأسيوط بخالص التعازي وصادق المواساة إلى الزميل عبدالعظيم القاضي، رئيس تحرير جريدة وبوابة العمال الإخبارية، في وفاة ابن عمه محمود عبدالواحد عبدالسلام القاضي، الذي وافته المنية في حادث أليم أثناء عمله بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد سقوطه من الطابق الثالث.
وخيمت حالة من الحزن العميق على أبناء محافظة سوهاج عامة، وقرى ونجوع مركز البلينا خاصة، لرحيل فقيد الشباب، المعروف بين أهله وأصدقائه بوجهه البشوش وكلماته الطيبة وروحه النقية، ليودعوه باعتباره شهيد لقمة العيش ورمزا للكفاح والشهامة.
كما سادت حالة من الأسى بين زملائه في موقع العمل، وتوافد المئات أمام مستشفى بدر التعليمي فور إعلان خبر وفاته تعبيرا عن حزنهم لفقدانه.
وقد شيعت أهالي قرية بني حميل بمركز البلينا جثمان الفقيد من المسجد الكبير، وسط أجواء تغمرها الدموع والدعوات، مودعين محمودا الذي ترك أثرا طيبا في نفوس الجميع.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم أسرته وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.