محمد بن راشد: رؤيتنا أن نبقى في المقدمة ونرحب بكل من يحمل الخير لوطننا ومنطقتنا والعالم
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن العالم سريع التغيير الذي نعايش تطوراته اليوم بات يملي التحرك بسرعة أكبر نحو تبنّي حلول استباقية تكفل حجز مكانة متقدمة في ركب التطور العالمي، مشيراً سموّه إلى أن هذا هو النهج الذي اختارت دولة الإمارات اتباعه في مسيرتها التنموية الطموحة، والتزمت به على أُسس مستدامة تضمن ترسّيخ دعائم رفعة الوطن وتقدمه، وتكفل للأجيال الحالية والقادمة مقومات الرخاء والازدهار.
جاء ذلك خلال لقاء سموّه، بحضور سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، جمعاً من الشيوخ وأعيان البلاد وكبار المسؤولين في قصر زعبيل بدبي.
وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “الرؤى الشجاعة والإقدام على ما يظنه الآخرون مستحيلاً أساس نهج طموح نمضي به نحو مستقبل مزدهر، فالمستحيل كلمة نعتبرها خط البداية لسباق جديد نخوضه نحو الفوز بإنجازٍ أكبر وأهم، ولكن علينا الاستعداد لكل ما يحمله المستقبل من فرص وما قد يجلبه من تحديات بمضافرة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد نحو تحقيق المستهدفات المعتمدة ضمن خطط وإستراتيجيات التنمية للمرحلة المقبلة”، منوهاً سموّه بالدور المهم للقطاع الخاص كشريك رئيس وفاعل في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في دبي ودولة الإمارات، إذ أضحت تلك الشراكة إحدى الركائز الأساسية لقصة نجاح يسعى العالم لاستنساخها والاستفادة من دروسها.
وأضاف سموّه: “رؤيتنا واضحة.. أن نبقى في المقدمة.. وأن تظل أبوابنا مفتوحة نرحب بكل من يحمل الخير لوطننا ومنطقتنا والعالم.. أدعو الجميع إلى التفكير بطريقة مختلفة والسعي لما وراء ما هو ممكن.. فمعاً نصنع الفارق ومعاً نمضي نحو غدٍ أفضل بطموح لا حدود له”.
وشدّد سموّه على أهمية تقييم الجهود المبذولة في مجالات التطوير المختلفة من أجل اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتأكيد إنجاح ثمارها، وقال سموّه: “ونحن نودع عاماً مضى ونستعد لاستقبال عامٍ جديد، لابد أن نتوقف لنرصد ما حققناه ونقيّم ما قمنا به وما وصلنا إليه، وأن نمعن النظر فيما هو قادم وما نأمل تحقيقه، فطموحاتنا لشعبنا كبيرة وثقتنا في قدرة شبابنا وكوادرنا الوطنية على البذل والعطاء لا حدود لها، وبتضافر الجهود وصدق العزيمة ووضوح الهدف ستصل دولتنا إلى قمم أعلى وسيكون القادم أجمل بإذن الله تعالى”.
ودعا صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى الاهتمام بالشباب ومنحهم الفرصة لإثبات ذاتهم وجدارتهم بتحمل المسؤولية، وإتاحة المجال لهم لإطلاق طاقاتهم المبدعة، لما للشباب من فكر مبتكر تعوّل عليه البلاد في تحقيق إنجازات نوعية جديدة في المجالات المختلفة، مؤكداً سموّه أن الفوز في الرهان على ريادة المستقبل يبقى مرتبطاً بمدى تمكين الشباب ودعمهم وتزويدهم بالأدوات والوسائل التي تعينهم على النجاح والتميز ليكونوا خير سندٍ لمسيرة الإمارات نحو مزيد من التطور والنماء.
وحرص سموّه خلال اللقاء على تجاذب أطراف الحديث مع الحضور، حول ما تشهده دولة الإمارات من جهود تنموية حثيثة في شتى المجالات، وما تنفذه دبي من مبادرات ومشاريع يجمعها هدف واحد هو خدمة الوطن وتحقيق مصلحة المواطن وضمان استقراره المجتمعي والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمقيم والزائر وفق أرقى المعايير والممارسات العالمية.
حضر اللقاء سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وسموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وسموّ الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: محمد بن راشد آل مکتوم رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة كفر الشيخ يتفقد المعامل والمراكز المتخصصة بكلية الطب.. صور
تفقد الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، عددًا من المعامل والمراكز الطبية المتخصصة بالكلية، وذلك في إطار حرص الجامعة على متابعة كفاءة أداء الوحدات الخدمية والبحثية وتوفير بيئة تعليمية وتدريبية متقدمة.
جاء بحضور الدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور طه إسماعيل، عميد كلية الطب والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب البشري،
وشملت الجولة التفقدية معمل التدفق الخلوي، والذي يُعد من المعامل الرائدة على مستوى محافظة كفر الشيخ، حيث يعمل على إجراء تحاليل التصنيف المناعي الظاهري للخلايا، ويُعتبر الركيزة الأساسية في تشخيص وعلاج أمراض الدم، ومنها سرطان الدم الحاد، والأورام الليمفاوية، والأمراض المناعية.
وقد بدأ تشغيل المعمل في عام 2021، وتم اعتماده من المجلس الوطني للاعتماد في ديسمبر 2023، على أن يتم تحديد موعد الاعتماد النهائي في فبراير 2025. ويُعد الجهاز المُستخدم في المعمل هو الوحيد من نوعه بالمحافظة.
كما شملت الجولة مركز نقل الدم التابع لكلية الطب، والذي بدأ العمل به في عام 2021، ويعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع لتوفير خدمات نقل الدم ومشتقاته. ويقدّم المركز خدمات التبرع العلاجي، بالإضافة إلى خدمات فصل البلازما وتصنيع مشتقات البلازما مثل PRP وFibrin Glue، والتي تُستخدم في عدد من التخصصات الجراحية الدقيقة.
واطلع رئيس جامعة كفر الشيخ خلال الجولة التفقدية على إمكانيات معمل السموم الإكلينيكية، والذي يمثل خدمة طبية علاجية مهمة للمواطنين، إذ يقوم بإجراء تحاليل السموم للمرضى المحولين من أقسام الطوارئ والمراكز الطبية المتخصصة للتأكد من وجود حالات تسمم أو تعاطي عقاقير بجرعات زائدة. كما يقدّم المعمل خدمات الكشف عن المخدرات والمواد ذات التأثير النفسي. وتم بدء تشغيل المعمل في 2021، وحصل على اعتماد المجلس الوطني للاعتماد في ديسمبر 2023، وتم تحديد موعد الاعتماد النهائي في إبريل 2025.
وخلال الجولة أعرب للدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، عن فخره بما تمتلكه كلية الطب من معامل متقدمة تخدم العملية التعليمية والمجتمع في آنٍ واحد، مشيرًا إلى أن الجامعة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق التميز المؤسسي من خلال دعم الكوادر الطبية بأحدث الأجهزة المعتمدة دوليًا، والتي تسهم في تقديم خدمات علاجية دقيقة، وتُعزّز من مكانة الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة.
كما أكد الدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن هذه المعامل تمثل بيئة تدريبية مثالية لطلاب كلية الطب، وتُسهم في إعداد كوادر طبية مؤهلة قادرة على مواكبة التقدم العلمي في مجالات التشخيص والعلاج، قائلًا: "نحرص على دعم طلابنا بالجانب العملي التطبيقي لتعزيز مهاراتهم الطبية والمهنية".
ومن جانبه، أشار الدكتور طه إسماعيل، عميد كلية الطب والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، إلى أن الكلية تمتلك بنية تحتية طبية متميزة، تضم عددًا من المعامل والمراكز المتخصصة التي تعمل وفق معايير الجودة العالمية، مؤكدًا أن معمل التدفق الخلوي، ومركز نقل الدم، ومعمل السموم الإكلينيكية، يمثلون إضافة حقيقية لمنظومة الرعاية الصحية بالجامعة والمحافظة.