«التمكين الحكومي في أبوظبي» تعيد تصميم 230 خدمة حكومية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أبوظبي: ميثا الأنسي
نجحت دائرة التمكين الحكومي في أبوظبي بتحسين تجربة المتعاملين في الإمارات، وذلك بتقليل 360 ألف طلب للمتعاملين، وإعادة تصميم 230 خدمة حكومية لتصبح أكثر سهولة، وتقليص الخطوات المطلوبة.
وأشارت الدائرة بمناسبة مرور عام على الإنجازات في تحسين تجربة المتعاملين، إلى التزامها تقديم خدمات حكومية مبتكرة تضع راحة المتعلمين وسهولة الوصول على رأس أولوياتها، من بينها تطبيق استراتيجية تهدف إلى قيادة استراتيجية أبوظبي لتجربة المتعاملين والبدء في رحلة التحول.
كما تم إطلاق «مساحات تجربة المتعاملين» عبر منصة «تم» خلال فعاليات معرض جيتكس، ما أسهم في تمهيد الطريق لإطلاق المزيد من المساحات المبتكرة، وبالإضافة إلى ذلك، تم توحيد الخدمات من خلال تبسيط العمليات عبر دليل الخدمات ودليل خاص بمعايير التواصل، لضمان تقديم تجربة خدمية موحدة وعالية الجودة.
وضمن سعيها لتعزيز ثقافة الابتكار، أطلقت الدائرة علامة تجربة المتعاملين وجوائز خاصة لتكريم الإنجازات المتميزة والارتقاء بالمعايير.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي تجربة المتعاملین
إقرأ أيضاً:
الحلبي: مصر دخلت مرحلة تصميم وتصنيع الطائرات بدون طيار محليًا.. فيديو
أكد اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن سياسة التصنيع المصرية في مجال السلاح تعتمد على محورين أساسيين، الأول هو التصنيع بتصريح من شركات عالمية، والثاني هو تصنيع الذخائر الجوية المصرية بنسبة 100% من خلال عائلة «حافظ»، موضحًا أن هذه هي الركيزة الثانية في سياسة التسليح المصرية.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الذخائر تُعد العنصر الأهم في عمل أي قوات مسلحة، موضحًا أن امتلاك السلاح دون ذخيرة كافي لعدة أيام فقط يوقف أي قوة عسكرية عن العمل.
وأضاف أن تصنيع الذخائر محليًا في غاية الأهمية لأنه يمنح الدولة حرية القرار في إدارة عمليات عسكرية طويلة الأمد دون قيود خارجية.
وأوضح أن الذخائر الجوية عالية العيار تملك مواصفات دقيقة من حيث التصميم والتنفيذ، وهو ما يتطلب دقة شديدة تتوافق مع احتياجات الطائرات القتالية الحديثة، مؤكدًا أن الوصول إلى هذا المستوى من الدقة يتيح تنفيذ عمليات عسكرية ممتدة واستغلال كامل قدرات القوات المسلحة دون تقيد بأنواع معينة من الذخائر أو كمياتها.
وذكر أن مصر دخلت مرحلة تصميم وتصنيع الطائرات بدون طيار محليًا، مشيرًا إلى النماذج «30 يونيو» و«نوت» وغيرها، قبل أن يكشف عن اتجاه جديد يمثل المسيرات أحادية الاتجاه أو ذات الاستخدام الواحد.
وقال إن أنواع المسيرات متعددة، منها ما يتم إطلاقه ويعود مرة أخرى، وتتوافر هذه الأنواع بتصميم مصري كامل، ومنها ما يستخدم لمرة واحدة لضرب الهدف مباشرة، مضيفًا أن المسيرات دخلت العمليات العسكرية في العالم بكثافة، سواء في استخدام أعداد كبيرة متزامنة أو عبر طائرات تنفذ المهمة ثم تعود مجددًا.
وأشار إلى أن الجديد في مصر هو ظهور عائلة المسيرات «جبار»، مشيرًا إلى أن «جبار 150» تحمل حتى 150 كيلوجرامًا وتطير لمدة 10 ساعات بمدى يصل إلى 1500 كيلومتر، أما «جبار 200»، تحمل حتى 200 كيلوجرام، وتصل مدة طيرانها إلى 14 ساعة ومدى 2000 كيلومتر بسرعة تتجاوز 200 كيلومتر في الساعة.
وأضاف أن «جبار 250» تمثل نقلة كبرى بوجود محرك نفاث وقدرة حمل تصل إلى 250 كيلوجرامًا، ومدى يبلغ 1500 كيلومتر، وسرعة تتخطى 500 كيلومتر في الساعة، مؤكدًا أنها من الأنواع النادرة عالميًا في فئة المسيرات أحادية الاتجاه ذات المحركات النفاثة.