زاخاروفا تتهم رئيسة مولدوفا بالكذب وتقارنها بزيلينسكي
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
روسيا – وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بـ “القحة والازدراء” تصريحات رئيسة مولدوفا مايا ساندو حول عدم وجود حوار كاف بين السلطات المولدوفية والسكان باللغة الروسية.
وجاءت تصريحات زاخاروفا في إيجاز صحفي، امس الأربعاء، تعليقا على تصريحات ساندو التي اعترفت فيها بارتكاب عدد من الأخطاء خلال فترة رئاستها الأولى، ومن ضمنها ذكرها عدم وجود حوار مع السكان باللغة الروسية.
وقالت زاخاروفا: “هذا ازدراء ووقاحة، وكذبة لا يرتكبها إنسان، لأن الازدراء والكذب صفتان متلازمتان”.
كما قارنت الدبلوماسية الروسية ساندو بفلاديمير زيلينسكي الذي تحدث خلال السباق الانتخابي أيضا عن الحاجة إلى الحوار مع السكان الناطقين بالروسية في أوكرانيا، وبعد توليه الرئاسة، أصدر أوامر بقصف وقتل هؤلاء السكان.
كما أشارت زاخاروفا إلى إن نظام مايا ساندو يعتزم استخدام أزمة الطاقة في البلاد لحل قضية ترانسنيستريا بالقوة، محذرة من أن هذا أمر محفوف بمخاطر ظهور مصدر جديد لعدم الاستقرار في أوروبا.
وفي وقت سابق يوم الاثنين، ذكرت وكالة المخابرات الخارجية الروسية أن رئيسة مولدوفا مايا ساندو طلبت الاستعداد للاستيلاء بالقوة على محطة الكهرباء الحكومية في ترانسنيستريا.
وأوضحت زاخاروفا أنه في حال حدوث مثل هذا السيناريو، فإن وجود قوات حفظ السلام الروسية في المنطقة سيكون تحت التهديد، وسيجد سكان جمهورية ترانسنيستريا المولدوفية أنفسهم في موقف “الرهائن حرفيا”.
واختتمت كلامها قائلة: “في نهاية المطاف، قد يؤدي تصعيد الوضع إلى عواقب وخيمة وظهور مصدر آخر لعدم الاستقرار في أوروبا. وهذا ما تعد ساندو البلاد له”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عشوائية قطاع النقل المزدوج تعمق معاناة السكان بالحوز
زنقة 20 ا الحوز | محمد المفرك
عرف إقليم الحوز تصاعد الدعوات المحلية بشأن تأهيل وتنظيم قطاع النقل المزدوج، خاصة في المناطق الجبلية التي تعاني من ضعف التغطية الرسمية، الأمر الذي أدى إلى تنامي ظاهرة النقل غير المنظم باعتباره الوسيلة الوحيدة المتاحة أمام الساكنة للتنقل نحو المراكز الحضرية.
وأكد متتبعون للشأن المحلي أن هذا القطاع الحيوي يضطلع بدور أساسي في فك العزلة وقضاء الأغراض الإدارية والاستشفائية، إلا أن غياب رؤية شاملة لتنظيمه يعمّق من معاناة السكان، لاسيما في ظل الهشاشة الاجتماعية والامتداد الجغرافي الوعر للإقليم.
وأشار فاعلون محليون إلى أن الدراسة السابقة التي أُنجزت لتحديد الحاجيات الفعلية للنقل بالإقليم لم تعد مواكبة للواقع الحالي، نظراً للتغيرات المسجلة على مستوى البنيات التحتية، من فتح طرق جديدة وتوسيع المسالك.
وطالبوا بتحيين هذه الدراسة بناءً على معطيات اللجن الإقليمية، مع تعديل الدورية الوزارية ودفتر التحملات بشكل يضمن عدالة توزيع الخطوط وتشجيع إدماج سائقي النقل غير المنظم وحاملي الشهادات في شركات قانونية للنقل المزدوج.
وفي ظل استعداد المغرب لاحتضان تظاهرات رياضية كبرى خلال السنوات المقبلة، تتساءل فعاليات من إقليم الحوز عن الإجراءات المقررة من طرف وزارة النقل لتنظيم القطاع ودمجه ضمن الأوراش الإصلاحية الجارية، بما يضمن استفادة المناطق الجبلية من منظومة نقل مستدامة وعادلة، تلبي تطلعات الساكنة وتتماشى مع الدينامية التنموية التي يعرفها الإقليم