القوات المسلحة اليمنية تضرب أهدافاً للعدو الصهيوني في يافا وعسقلان
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
الثورة /
تتوالى الضربات الصاروخية اليمنية على العدو الصهيوني في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة ، في تصاعد غير مسبوق ، فخلال 12 ساعة نفذت القوات المسلحة عمليتين منفصلتين للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير استهدفتا أهدافا عسكرية للعدو في يافا وعسقلان ، وذلك بعد اقل من 24 ساعة على تنفيذ عملية يمنية بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة.
حيث أعلنت القوات المسلحة اليمنية صباح امس، استهداف هدف عسكري للعدو في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وأوضحت القوات المسلحة أن القوة الصاروخية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين 2. مؤكدة أن العملية حققت أهدافها بنجاح.
كما أعلنت القوات المسلحة مساء امس عن تنفيذ عمليتين عسكريتين في منطقتي يافا وعسقلان..
وأوضحت في بيان صادر عنها مساء امس أن سلاح الجو المسير استهدف في العملية الأولى هدفاً حيوياً حساساً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلة وذلك بطائرة مسيرة.
وأشارت إلى أن العملية الثانية استهدفت المنطقة الصناعية للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقة عسقلان المحتلة بطائرةٍ مسيرة.. مؤكدة أن العمليتين حققت أهدافهما بنجاح.
وأكدت القواتِ المسلحةَ مضيها في نصرةِ وإسناد الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ، واستمرار عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي خلال الفترة المقبلة وأن هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
وكانت القوات المسلحة نفذت امس الاول عملية نوعية ضد هدف عسكري للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة. بصاروخ فرط صوتي نوع فلسطين 2
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت العبرية إنّ صواريخ اليمن على «إسرائيل» تعطّل الحياة اليومية وتتسبّب في أضرار في الممتلكات، مشيرة إلى أنّ مستوطنات تواجه ليالي بلا نوم بسبب هذه التهديدات.
وأوضحت الصحيفة «العبرية أنه، في أقل من أسبوع، استيقظ نصف المستوطنين 4 مرات على أصوات الإنذار الناجمة عن إطلاق «أنصار الله» للصواريخ من اليمن، مما يشير إلى ما يبدو أنه حملة استنزاف جديدة.
وقالت إنّ «أنصار الله لا يزالون يشكّلون تهديداً متزايداً ليس فقط لإسرائيل بل أيضاً لأميركا أيضا وأشارت إلى أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تواجه معضلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
غسان الدهيني.. وجه جديد يقودة الحملة المسلحة ضد "حماس"
غزة- الوكالات
برز اسم غسان الدهيني في جنوب غزة عقب تعيينه قائدًا لما يُعرف بـ "القوات الشعبية"، خلفًا لياسر أبو شباب الذي قُتل مؤخرًا خلال اشتباك عائلي داخلي.
ويبلغ الدهيني من العمر 39 عامًا، وينحدر من قبيلة الترابين البدوية، القبيلة نفسها التي ينتسب إليها أبو شباب. وسبق للدهيني أن خدم ضابطًا في أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية قبل سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في عام 2007، ثم تولّى لاحقًا دورًا قياديًا في جماعة تُطلق على نفسها اسم "جيش الإسلام"، وفق ما نقلته القناة الإسرائيلية 12.
وخلال السنوات التالية، اعتقلته حماس، ووُضع اسمه ضمن قوائم المطلوبين لديها. وفي مقابلة تلفزيونية مع "القناة 12"، قال الدهيني: "لماذا أخاف من حماس وأنا أقاتل حماس؟ أقاتلهم، وأعتقل رجالهم، وأصادر معداتهم، وأطردهم. أفعل ما يستحقونه باسم الناس والأحرار."
وفي سياق متصل، انتشر على تطبيق تلغرام مقطع مصوّر يظهر الدهيني وهو يحيّي عناصر مجموعته، في رسالة - كما قال - تهدف إلى إظهار جاهزية "القوات الشعبية" ومتانة معنويات أفرادها. وأضاف أن الهدف من نشر الفيديو هو التأكيد أن هذه القوات "ما زالت تعمل" والتحقق من وضع العناصر ومعنوياتهم في الميدان.
وجاء تعيين الدهيني قائدًا للقوات بعد مقتل ياسر أبو شباب يوم الخميس الماضي في نزاع داخلي، وليس بنيران حماس، وفق ما أشارت إليه التقارير. وقد شارك الدهيني نفسه في الاشتباك وأُصيب خلاله بجروح.