الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يزور أسرة الشيخ مصطفى إسماعيل
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
قامت وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية اليوم، في ذكرى وفاة القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل (رحمه الله)، بتنظيم زيارة لأسرة الشيخ الكبير، إذ قام الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بزيارة أسرة الشيخ مصطفى إسماعيل (رحمه الله)؛ تقديرًا لجهوده، بوصفه أحد عمالقة الرعيل الأول الذين سجلوا القرآن الكريم بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وقد استقبل المهندس عاطف مصطفى إسماعيل، نجل الشيخ الراحل، فضيلة الأمين العام، معبرًا عن بالغ سعادته بهذه الزيارة الكريمة، وتحدث عن مسيرة والده (رحمه الله)، موضحًا أنه ولد في ١٧ من يونيو ١٩٠٥ م، بقرية ميت غزال بمحافظة الغربية، وأتم حفظ القرآن الكريم قبل بلوغه الثانية عشرة، ثم التحق بالمعهد الأحمدي في طنطا لتعلم علوم التجويد والقراءات.
تميَّز الشيخ مصطفى إسماعيل بأدائه الفريد في التلاوة، إذ برع في استخدام المقامات المختلفة، وترك خلفه إرثًا غنيًّا من التسجيلات التي لا تزال تُذاع عبر إذاعات القرآن الكريم. وكان الشيخ أول قارئ يُسجل للإذاعة المصرية دون اختبار، وقرأ القرآن بأكثر من ١٩ مقامًا، كما كرَّمه العديد من القادة، أبرزهم الملك فاروق، والرئيس جمال عبدالناصر، والرئيس محمد أنور السادات.
وقد عبَّر المهندس عاطف مصطفى إسماعيل عن شكره وامتنانه لهذه الزيارة الطيبة التي تؤكد قيم الوفاء والتقدير، كما وجه شكره لمعالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وللأستاذ الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على هذه اللفتة الإنسانية في ذكرى والده (رحمه الله).
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ الشيخ مصطفى إسماعيلوفي ذات السياق، أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف عن إحياء ذكرى وفاة القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل، أحد أعظم أعلام تلاوة القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي، من خلال نشر مقاطع صوتية ونبذة عن حياته ومسيرته الحافلة بالعطاء.
وأكدت الوزارة في بيانها أن الشيخ مصطفى إسماعيل ترك إرثًا فريدًا من التلاوات التي تجسد جمال الأداء القرآني وروعة المقامات الصوتية، مشيرةً إلى أن تلاواته ستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.
وسلطت الوزارة الضوء على مسيرة الشيخ، المولود في ١٧ من يونيو ١٩٠٥م بقرية ميت غزال بمحافظة الغربية، إذ أتم حفظ القرآن الكريم وأتقن أحكام التلاوة منذ صغره، وامتاز بقدرته على القراءة بأكثر من ١٩ مقامًا موسيقيًّا، ما أضفى على تلاواته عمقًا وجاذبية فريدة.
وأوضحت الوزارة أن الشيخ مصطفى إسماعيل كان أول قارئ يُسجل في الإذاعة المصرية دون اختبار، واحتل مكانة متميزة بوصفه قارئا للقصر الملكي في عهد الملك فاروق، كما نال العديد من الأوسمة والتكريمات من رؤساء مصر والدول العربية والإسلامية، أبرزها وسام الاستحقاق من مصر وسوريا، ووسام الأرز من لبنان.
واستعرضت الوزارة مسيرة الشيخ في خدمة القرآن الكريم على المستوى العالمي، إذ إنه لبى دعوات من دول عربية وإسلامية للقراءة فيها، وقدم تلاوات خالدة جعلته رمزًا عالميًّا في فن التلاوة.
وأشارت الوزارة إلى قدرة الشيخ الفريدة على المزج بين أحكام التجويد وعلم القراءات والمقامات، إذ إنه استطاع أن ينقل المعاني القرآنية بجلالها إلى قلوب المستمعين؛ ما جعله من أبرز المبدعين في هذا المجال.
ودعت الوزارة الجمهور إلى الاستماع إلى تلاوات الشيخ مصطفى إسماعيل، التي لا تزال تُبث عبر إذاعات القرآن الكريم باعتبارها نموذجًا للإبداع والتأثير الروحي.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ مصطفى إسماعيل ستظل خالدة في ذاكرة الأمة الإسلامية، بوصفه قامة قرآنية استثنائية أضافت الكثير لتراث التلاوة والإبداع القرآني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ مصطفى إسماعيل أسرة الشيخ مصطفى إسماعيل وزارة الأوقاف وفاة القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل الأعلى للشئون الإسلامیة الشیخ مصطفى إسماعیل القرآن الکریم الأمین العام رحمه الله
إقرأ أيضاً:
مصاب أليم.. المرشد الإيراني مخاطبا شعبه في ذكرى أربعين قتلى القصف الإسرائيلي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— خاطب المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، مساء الجمعة، الإيرانيين في الذكرى الأربعين لمقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النووين في الهجوم الإسرائيلي الأخير على بلاده.
وقال خامنئي في تدوينات على حسابه الرسمي عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا: "أيّها الشعب الإيراني الشامخ! لقد حلّت اليوم ذكرى الأربعين لاستشهاد كوكبة من أبناء وطننا الأعزّاء، كان من بينهم قادة عسكريون وعلماء في مجال الطاقة النوويّة".
وأضاف المرشد الأعلى الإيراني: "لا شك في أن فقدان الشهداء باقري، وسلامي، وحاجي زاده، وغيرهم من العسكريين، وكذلك الشهيدين طهرانتشي وعبّاسي وسواهما من العلماء، لَمصابٌ أليم، ولكن العدو لم يبلغ هدفه".
وأردف علي خامنئي في تدوينة أخرى: "سيُظهر المستقبل أن المسارَين العسكري والعلمي سيتقدمان بوتيرة أسرع من ذي قبل. لقد أثبتت إيران الإسلامية مرة أخرى، عبر هذه الحادثة، صلابة بنيانها، وستتعزز قوتها يوما بعد يوم".
وختم قائلا: "سلامٌ على الشعب الإيراني، والسلام على الشهداء الشباب، وعلى النساء والأطفال الشهداء، وعلى الشهداء جميعهم وكل الذين فقدوا أحباءهم".