الجيش اللبناني: إسرائيل تواصل تماديها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الجيش اللبناني" أن إسرائيل تواصل تماديها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار والاعتداء على سيادة لبنان ومواطنيه وتدمير القرى والبلدات الجنوبية.
كما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه يجب منع تقسيم سوريا إلى دويلات وعلى "إسرائيل" عدم ضمان أمنها على حساب الآخرين.
وأضاف في تصريحات بشأن الوضع مع أوكرانيا، أنه ينبغي لكيث كيلوغ مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن أوكرانيا، أن يتعمق أكثر في تاريخ الأزمة الأوكرانية.
وخلال المؤتمر الصحفي السنوي لوسائل الإعلام الروسية والأجنبية، الذي عقده في موسكو اليوم الخميس، لفت لافروف إلى تصريح لكيلوغ قال فيه إن روسيا وأوكرانيا حاولتا في الماضي التوصل إلى اتفاق في إطار اتفاقيات مينسك لكن تلك المحاولة باءت بالفشل.
وقال لافروف: "يبدو أنه ينبغي للسيد كيلوغ أن يتعمق أكثر في هذا الموضوع – إذ أن اتفاقيات مينسك لم تكن "محاولة" وإنما قرارا لمجلس الأمن الدول تم العبث به بتشجيع من الولايات المتحدة".
وتابع: "اتفاقيات مينسك لم تكن مجرد محاولة وإنما كانت عبارة عن وثائق موقع عليها حظيت بضمان إضافي على شكل إعلان قادة روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا الذي أكد أن الأمن الأوروأطلسي سيأخذ في الاعتبار مصالح جميع البلدان، وأنه سيتم استئناف الجهود الرامية إلى إنشاء منطقة واحدة من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الجيش اللبناني إطلاق النار المزيد
إقرأ أيضاً:
روسيا تحث الغرب على وقف نهج المواجهة وتحمل مسؤوليتها لإعادة إعمار أفغانستان
دعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، الدول الغربية إلى وقف نهج المواجهة وتحمل مسؤوليتها لإعادة إعمار أفغانستان، مؤكدًا في الوقت ذاته أن المساعدات الإنسانية لهذا البلد لا ينبغي أن تُربط بأي شروط سياسية.
ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية، قول لافروف، في كلمته الافتتاحية أمام الاجتماع السابع لصيغة "موسكو" للتشاور بشأن أفغانستان، إن "السياسات العدائية للدول الغربية ما زالت تتسبب في مشكلات كبيرة على المسار الأفغاني"، مضيفًا أن تلك الدول "تواصل تجميد الأصول المالية الأفغانية السيادية، والإبقاء على العقوبات والقيود المفروضة على القطاع المصرفي في أفغانستان".
وأضاف الوزير الروسي: "نجدد دعوتنا للغرب إلى التخلي عن مسار المواجهة، وردّ ما تمت مصادرته، وتحمل مسؤولية إعادة الإعمار بعد النزاع، ودفع ثمن الأضرار التي لحقت بالاقتصاد والبنية التحتية الأفغانية على مدى عقود".
كما شدد لافروف على أن "الجهات المانحة الخارجية يجب ألا تفرض شروطًا سياسية على المساعدات الإنسانية"، مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني في أفغانستان "لا يزال خطيرًا"، إذ يحتاج أكثر من نصف سكان البلاد- نحو 22 مليون شخص من أصل 39 مليونًا- إلى مساعدات إنسانية عاجلة، فيما يفتقر 21 مليونًا إلى المياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية الأساسية.
وأكد أن "روسيا ستواصل من جانبها تقديم الدعم الإنساني لأفغانستان وتوسيعه"، مشيرًا إلى أن الكوارث الطبيعية وعدم استقرار المناخ فاقما من صعوبة الأوضاع الإنسانية هناك.