تحضيرا لأكبر عملية أمريكية بالشرق الأوسط.. عين الأسد تتحول لنقطة تمركز وتجهيز لباقي القواعد
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (28 كانون الأول 2024)، عن وجود 3 اسباب وراء زخم الأجواء في عين الأسد غرب العراق وتحولها الى نقطة تمركز وتجهيز لباقي القواعد.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "حركة طائرات الشحن الكبيرة في عين الأسد غرب البلاد بدأت ترتفع بوتيرة متصاعدة بعد 8 من كانون الأول الجاري لتصل الى مرحلة الذروة خلال الأيام الماضية بعضها قادم من قواعد أمريكية في الخليج العربي والبعض الاخر من قواعد في أوروبا وهي تحمل جنود ومعدات واعتدة".
وأضاف أن " عين الأسد تحولت الى اشبه بنقطة تمركز مؤقتة هي الأكبر في الشرق الأوسط قبل ان يتم نقل تلك القوات والمعدات الى 7 قواعد أمريكية في سوريا خاصة الحسكة وسط معلومات بان واشنطن اخذت ضوء اخضر بإنشاء 3 قواعد جديدة في دمشق ودرعا والقنطيرة".
وأشار الى أن " 4 طائرات شحن متوسطة الشحن نقلت جنود ومعدات من عين الأسد الى قاعدة أمريكية في ريف الحسكة خلال الأيام 3 الماضية اي ان اسباب زخم الأجواء هي بداية اكبر عملية إعادة انتشار للقوات الامريكية في الشرق الأوسط ستكون بداية وجود اكثر كثافة ونقل الالاف من الجنود".
وتابع: " لايمكن المضي بنقل الالاف الجنود من القوات الامريكية لولا انها كانت جاهزة منذ اشهر لهذا الخيار ويبدو ان سيناريو اسقاط الاسد كان من ضمنها وهذا مايفسر تدفق القوات باعداد كبيرة الى قواعد عدة في سوريا دون اي ردة فعل من قبل حكام دمشق الجدد".
وكان مصدر مطلع، كشف الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن انتقال رتل عسكري كبير من عين الأسد الى قواعد أمريكية في سوريا.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "رتلاً عسكرياً للقوات الامريكية انتقل من عين الأسد غرب الانبار الى قواعد أمريكية تقع في ريف الحسكة السورية ضمن إجراءات تعزيز نفوذ واشنطن في بلد يشهد حالة اشبه بالفوضى عقب سقوط نظام الأسد بعد حكم دام اكثر من نصف قرن".
وأضاف أن "قوات أخرى قادمة من الحرير في أربيل التحقت بالقوة عبر معبر الوليد الحدودي باتجاه الحسكة في ظل وجود اكثر من قاعدة أمريكية متمركزة في مناطق جغرافية تسيطر على خطوط مواصلات رئيسية ضمن جغرافية السورية".
وأشار الى أن "تعزيز واشنطن لقواعدها العسكرية في سوريا تظهر بانها تترقب تطورات قد تجري في أي لحظة في ظل متغيرات متسارعة تحدث وخشية ان تؤدي الى ارتدادات مباشرة على امن قواعدها ما دفعها الى زيادة التعزيز الأمنية وخاصة نقل المعدات العسكرية الثقيلة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قواعد أمریکیة أمریکیة فی عین الأسد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
عملية نوعية بريف دمشق.. اعتقال عدد من خلايا داعش الإرهابية في سوريا
أعلنت وزارة الداخلية السورية، في بيان رسمي، إلقاء القبض على خلية إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" في منطقة المقيليبة بريف دمشق الجنوبي، وذلك خلال عملية أمنية وُصفت بالدقيقة والنوعية.
وأكد البيان أن العملية أسفرت عن مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر، بعضها يُعد من العتاد الثقيل مثل مضادات الدروع والمدفعية، وهو ما يُشكل مؤشرًا خطيرًا على وجود نشاط متجدد للتنظيم في المنطقة.
وقال خليل هملو مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، إنّ هذه العملية تُعد من المرات القليلة التي يُعلن فيها رسميًا عن وجود خلية تابعة لداعش في تلك المنطقة القريبة من العاصمة، مشيرًا، إلى أن بلدة المقيليبة، التي تبعد نحو 15 كم جنوب دمشق، كانت لسنوات طويلة خارج سيطرة الدولة، ما سمح بوجود فراغ أمني استغلته بعض الجماعات المسلحة.
وأضاف هملو، في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "يرجح أن تكون الأسلحة التي عُثر عليها بحوزة الخلية قد تم الاستيلاء عليها سابقًا من مواقع عسكرية حكومية خلال فترة انهيار منظومة الأمن في ديسمبر الماضي، ولا سيما من الفرقة السابعة المتمركزة هناك، والتي تُعتبر من أكبر التشكيلات العسكرية من حيث العتاد والعدد، وتمثل خط الدفاع الأول عن العاصمة".
وتابع: "التحقيقات الجارية مع عناصر الخلية قد تكشف خلال الأيام المقبلة عن وجود خلايا أخرى نشطة أو تنسيق محتمل مع مجموعات إرهابية في مناطق مجاورة، وتأتي هذه العملية في وقت تسعى فيه الأجهزة الأمنية السورية إلى تعزيز إجراءاتها الوقائية وإغلاق الثغرات التي قد تُستغل من قبل الجماعات المتطرفة، وسط تحذيرات من محاولات داعش إعادة ترتيب صفوفه واستهداف المناطق الحيوية القريبة من دمشق".
https://www.youtube.com/watch?v=ntsOkk5I0cM