وزير التعليم العالي ورئيس جامعة سوهاج يتفقدان مركز خدمة ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تفقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج مركز خدمة الطلاب ذوي الاعاقة بالجامعة، يرافقهم الدكتور مصطفى رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، رؤساء الجامعات، نواب رئيس الجامعة، عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس.
وقال النعماني، إن إنشاء المركز جاء تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، بنشر ثقافة الإتاحة والدمج لتحقيق المساواة بين الطلاب بالتعليم الجامعي، وتفعيلًا لبروتوكول التعاون بين الجامعة وهيئة «امديست» الأمريكية، لتقديم كل أوجه الرعاية للطلاب ذوي الإعاقة.
وأكد رئيس الجامعة، أن الاهتمام بالطلاب ذوي الإعاقة يعد من أولويات الدولة المصرية، وهذا يظهر جليًا في احتفالات قادرون باختلاف والتي تدل على مدي حرص القيادة السياسية على الاهتمام بهذه الفئة، مضيفًا أنه تم اختيار جامعة سوهاج لتكون ضمن الخمس عشرة جامعة حكومية لتنفيذ مشروع مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة داخلها، بالتعاون مع هيئة الإيميدست.
وكان الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قد شارك رفقة الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج في استكمال تنفيذ المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، حيث قام بزراعة وغرس ٦٠ شجرة مثمرة بإسم الجامعات المصرية وعلى رأسها زراعة شجرة بإسم وزارة التعليم العالي والقوات المسلحة، المجلس الأعلى للجامعات، مجلس الجامعات الأهلية ومجلس الجامعات الخاصة، بحضور الدكتور محمد رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، اللواء طارق النجدي ممثل القوات المسلحة، ورؤساء الجامعات، نواب رئيس الجامعة، عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وذلك في إطار تنفيذ المبادرة التي تُعد أول حملة وطنية لنشر الوعي البيئي في مصر، كأحد أدوات التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، ونشر ثقافة التحول الأخضر، اتساقًا مع جهود الحكومة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وأكد النعماني أن الجامعة تتبنى المبادرة بهدف تعزيز الجهود الرامية للحفاظ على البيئة والغطاء الأخضر، ولإضفاء الصورة الجمالية على الطرقات وشوارع الجامعة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة "هنجملها"، حيث تتبنى الجامعة الممارسات المستدامة والصديقة للبيئة بوصفها ركائز أساسية لاستراتيجية الجامعة في التحول لجامعة خضراء، حيث تُساهم هذه المبادرة في مكافحة تغير المناخ وتحسين نوعية الهواء، امتصاص غازات الاحتباس الحراري، حماية التربة، الحد من الغبار والعواصف الترابية والحفاظ على التنوع البيولوجي للأجيال المقبلة، كما تهدف أيضاً إلى تغيير السلوكيات وحث الشباب على المشاركة في الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج الطلاب ذوي الإعاقة الدكتور أيمن عاشور أعضاء هيئة التدريس جامعة سوهاج التعلیم العالی جامعة سوهاج ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
جامعة سوهاج تستضيف مؤتمرًا دوليًا عن «الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم» بمشاركة 100 بحث
افتتحت كلية التربية بجامعة سوهاج مؤتمرها الدولي الرابع تحت عنوان: "الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم- الفرص والتحديات"، والذي عقد بالمركز الدولي للمؤتمرات بالمقر الجديد للجامعة، ويأتي هذا المؤتمر تأكيدًا على دور الجامعة الريادي في مواكبة أحدث التطورات التكنولوجية ودمجها في المنظومة التعليمية.
شهد المؤتمر مناقشة مكثفة لما يقرب من مائة ورقة عمل وبحث علمي مقدمة من نخبة من الباحثين والأكاديميين من جامعات مصرية وعربية عريقة، أبرزها: جامعات المملكة العربية السعودية الشقيقة، والأزهر الشريف، والقاهرة، وعين شمس، والإسكندرية، وطنطا، والمنصورة، والمنيا، وأسوان، وكفر الشيخ، وبنها، ودمياط، والعريش.
أعرب الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، عن تقديره العميق للجهود المبذولة من كلية التربية، مؤكدًا أن نجاح المؤتمر للعام الرابع على التوالي يبرهن على "تميز الكلية وإبداعها في تقديم أفكار بحثية مبتكرة ومواكبة للتطورات العلمية الحديثة"، مشدداً على استمرار دعم الجامعة للفعاليات العلمية التي تضع جامعة سوهاج في مصاف الجامعات الرائدة إقليميًا ودوليًا.
وأضاف رئيس الجامعة أن الذكاء الاصطناعي يمثل مجالًا واعدًا لتحسين تجربة التعلم وتطوير القدرات البشرية، مشيرًا إلى أن المؤتمر يتماشى مع رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الهادفة إلى دعم التحول الرقمي، وتطوير البنية التحتية، ودمج الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي في منظومة التعليم.
في كلمته، أوضح الدكتور خالد عمران، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن أهمية المؤتمرات العلمية تكمن في تأسيس التواصل والتفاعل بين الثقافات، وتشكيل مجتمع علمي يضم باحثين من مختلف الأقطار، مشيراً إلى أن المؤتمر استهدف محاور رئيسية متعددة، منها: الذكاء الاصطناعي والأدوار المستقبلية لأعضاء هيئة التدريس، دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الصحة النفسية في بيئات التعلم، الذكاء الاصطناعي وتصميم المناهج الدراسية.
ذكر الدكتور حسين طه، عميد كلية التربية ورئيس المؤتمر، أن المناقشات تناولت أيضًا موضوعات محورية أخرى، تشمل الذكاء الاصطناعي وتنمية الكفايات التدريسية ومهارات التعلم والتفكير، واستعراض الخبرات والتجارب العالمية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في النظم التعليمية، وتحديات إدارة نظم التعليم، والميثاق الأخلاقي لاستخدام هذه التطبيقات.
وأشار الدكتور فتحي الضبع، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر، إلى أن العدد الكبير لأوراق العمل المشاركة (أكثر من 100 بحث) يعكس الاهتمام المتزايد بمجالات الذكاء الاصطناعي كأداة لتطوير التعليم وصياغة استراتيجيات تعليمية مبتكرة، مؤكدًا أن المؤتمر شكّل "منصة مثالية لتبادل الخبرات والأفكار العلمية بين الأكاديميين والخبراء".
حضر فعاليات الافتتاح لفيف من قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، منهم الدكتور محمد عبد الوهاب وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع ومقرر المؤتمر، والدكتورة خديجه عبد العزيز وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وأمين المؤتمر، والمحاسب أشرف القاضي أمين عام الجامعة.