المجيدي يثمن الدور المحوري والجهود المخلصة لسلطنة عمان لإرساء مداميك السلام في اليمن
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
(عدن الغد) صديق الطيار:
ثمن الأستاذ أحمد عبدالله المجيدي، السفير ومحافظ لحج السابق، المساعي الحثيثة والدور الكبير الذي تقوم به الشقيقة سلطنة عمان، ممثلة بسلطانها هيثم بن طارق، لتفكيك عقد الأزمة اليمنية، عبر جهودها الصادقة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة في اليمن، بهدف وقف الحرب المستمرة منذ أكثر من ثمان سنوات، وتحقيق سلام دائم، ووضع حد للأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني منذ سنوات.
وأكد المجيدي - في تصريح له - أن "المساعي العمانية المخلصة لوقف الحرب وإرساء أسس السلام في اليمن بدت مؤخراً أكثر فاعلية وتأثيراً من الوساطات الأممية والأمريكية التي ظلت تدور في دائرة مغلقة منذ بداية الأزمة الحرب عام 2015م، دون تحقيق أي رؤية واضحة للسلام".
وأوضح أن "السلطنة تمكنت عبر جهود الوساطة التي تبنتها منذ أشهر، والتي تمثلت بإرسال وفودها بشكل مستمر إلى العاصمة صنعاء، وعقد لقاءات في مسقط بين فرقاء الأزمة، تمكنت من تحقيق تقدم كبير في المفاوضات بين أطراف النزاع باليمن".
وأكد المجيدي أن "المفاوضات التي تجريها الرياض حالياً مع جماعة الحوثي عبر وساطة عمانية يرعاها المبعوث الأممي لدى اليمن، تهدف لتمديد الهدنة الإنسانية وتوسيع بنودها، لتشمل فتح الطرقات والموانئ والمطارات، إضافة إلى دفع رواتب الموظفين وإطلاق كافة الأسرى لدى الجانبين".
وأضاف بأن "التوجه العماني الأخير بادرة أمل وتحول مهم في ملف الأزمة اليمنية، ومحطة جادة لإنقاذ اليمن من حرب استمرت أكثر من ثمانية أعوام".
وأكد الأستاذ أحمد المجيدي أن "الجهود الكبيرة التي تبذلها سلطنة عمان في اليمن، إنما تترجم من خلالها النوايا الصادقة في بناء أرضية سلام مشتركة في اليمن، وإرساء سلام دائم في المنطقة بشكل عام".
مقدماً - في ختام تصريحه - كل الشكر والتقدير والامتنان للشقيقة الصادقة سلطنة عمان، ممثلة بالسلطان هيثم بن طارق، حفظه الله، وحكومة وشعب السلطنة، على كل الجهود الطيبة التي يبذلونها بكل إخلاص لتحقيق السلام في اليمن، وتخليص أشقائهم اليمنيين من أزمتهم التي يعانونها منذ سنوات..
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: أكثر من 18 ألف إصابة بالكوليرا في اليمن خلال خمسة أشهر
كشفت منظمة الصحة العالمية عن تصاعد مقلق في حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن، مشيرة إلى تسجيل أكثر من 18 ألف حالة يُشتبه بإصابتها بالمرض منذ بداية العام الجاري.
وأفاد التقرير الوبائي الصادر عن المنظمة، الثلاثاء، بأنه تم رصد 18,286 حالة إصابة مشتبهة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن، خلال الفترة الممتدة من 1 يناير حتى 25 مايو 2025، من بينها 10 حالات وفاة.
وأوضح أن شهر مايو وحده سجل 5,369 إصابة، بزيادة قدرها 297 حالة عن شهر أبريل الذي وثّق 5,072 حالة، بينها حالة وفاة واحدة، ما يعكس اتجاهاً تصاعدياً في انتشار المرض.
ووفقاً للتقرير، حلّ اليمن في المرتبة الخامسة عالمياً من حيث تفشي وباء الكوليرا، بعد السودان، وأفغانستان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وأنغولا، كما جاءت في المرتبة الثانية ضمن إقليم شرق المتوسط من حيث عدد الإصابات بعد أفغانستان.
وحذّرت المنظمة من تداعيات استمرار تدهور البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في اليمن، مشددة على أهمية تعزيز جهود الاستجابة السريعة، وضمان وصول الدعم الطبي واللوجستي إلى المناطق المنكوبة، لاحتواء انتشار الوباء وتفادي كارثة صحية أوسع نطاقاً.