موقع أميركي: هذا ما ينوي ترامب فعله في يومه الأول
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
سرايا - نشر موقع أكسيوس الأميركي تقريرا تحدث فيه عما سيقدم عليه الرئيس المنتخب دونالد ترامب في اليوم الأول من تنصيبه -في يناير/كانون الثاني المقبل- والذي سيحدد التوجه العام لولايته خلال السنوات الأربع المقبلة. فهو وفريقه يستعدون لإطلاق حملة مبكرة طابعها "الصدمة والترويع".
وجاء في التقرير أن ترامب يمهد ليوم أول "عاصف" له في البيت الأبيض بإصدار أوامر تنفيذية تتضمن العفو عن مثيري الشغب من أنصاره الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني 2021، وإغلاق حدود بلاده الجنوبية.
وذلك إلى جانب التراجع عن بعض القرارات والقوانين والإجراءات بالإلغاء أو التفكيك أو التقليص، "وهو ما من شأنه أن يكون له تأثير على قطاعات واسعة من الاقتصاد الأميركي"، بحسب أكسيوس.
وبنظرة للصورة من زاوية كبيرة استنادا إلى تحليل أجراه موقع أكسيوس لمئات من خطابات ترامب ومؤتمراته الصحفية ومقابلاته، فإن وعوده في اليوم الأول تندرج إلى حد كبير تحت 3 محاور.
الهجرة أول هذه المحاور الهجرة، فما من قضية حددت هوية ترامب السياسية أكثر من حملته ضد الهجرة غير النظامية، لا سيما بعد أن ارتفعت عمليات عبور الحدود إلى مستويات قياسية في عهد الرئيس جو بايدن، بحسب الموقع.
وقطع ترامب وعدا بمنع الرحلات الجوية التي تجلب المهاجرين إلى الولايات المتحدة، وإعادة العمل بقرار تنفيذي كان قد أصدره في ولايته الأولى بحظر سفر مواطني بعض دول ذات غالبية مسلمة، بل وتوسيع نطاقه.
وقد تعهد الرئيس المنتخب -أيضا- بإصدار أمر تنفيذي ينهي حق المواطنة بالميلاد، مما سيؤدي إلى صدام دستوري حول التعديل 14 الذي قد ينتهي به المطاف في المحكمة العليا.
ماغا ويمكن تلخيص المحور الثاني في إشباع شهية حركة "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" المعروفة باسم (ماغا)، إذ يسعى ترامب في المجموعة الثانية من أوامره التنفيذية إلى إضفاء الطابع المؤسسي على الحروب الثقافية المحافظة التي هيمنت على سياسات الحزب الجمهوري خلال السنوات القليلة الماضية.
وتشمل الأولويات الرئيسية لليوم الأول فرض حظر على برامج ومتطلبات التنوع والمساواة والشمول في جميع أروقة الحكومة الفدرالية. كما يرغب في منع المتحولين جنسيا من ممارسة الرياضة النسائية.
أما المحور الثالث، فيرتبط بالشركات الكبرى، إذ تعززت ثقة رؤساء الشركات التنفيذيين والمستثمرين عقب فوز ترامب الذي وعد بإلغاء 10 لوائح تنظيمية مقابل كل لائحة جديدة سنّتها إدارة بايدن.
وفي هذا الصدد، تعهد ترامب بتسريع إصدار تصاريح التنقيب والتكسير الهيدروليكي. كما يعد تنصيبه إيذانا ببدء العد التنازلي لهدفه المتمثل في خفض أسعار الطاقة بنسبة 50% لمدة عام واحد.
ويخطط أيضا لاستهداف سياسات بايدن المتعلقة بالمناخ من خلال قطع الدعم عن السيارات الكهربائية والتراجع عن معايير الانبعاثات، بالإضافة إلى الحد من عمليات التوظيف التي تؤثر على شركات صناعة السيارات.
وينوي ترامب فرض عقوبات على إيران، وعقوبات جنائية على الإدارات الأميركية المستقبلية التي تفتح الحدود.
سياسة حمائية ووفقا لأكسيوس، فإن ترامب عازم على تبني سياسة "حمائية" بفرض رسوم جمركية شاملة على شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
غير أن الموقع الأميركي يشير -في تقريره- إلى أن العديد من وعود ترامب الكثيرة تتطلب موافقة الكونغرس عليها، وقد ثبت أن بعضها الآخر مبالغ فيه، وهو ما اعترف به هو نفسه.
كما خفف ترامب من جدية وعده بإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة من توليه الرئاسة، وقال للصحفيين -الأسبوع الماضي- إن السلام في أوكرانيا قد يكون "أصعب" من وضع حد للحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
المصدر : أكسيوس
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1937
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 28-12-2024 05:52 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست تستطلع آراء ألف أميركي بشأن احتجاجات لوس أنجلوس
بعثت صحيفة واشنطن بوست وكلية شار في جامعة جورج ميسون يوم الثلاثاء الماضي رسائل نصية إلى أكثر من ألف شخص، من بينهم 200 شخص ونيف من سكان كاليفورنيا، تستطلع آراءهم بشأن الاحتجاجات في لوس أنجلوس حيث نشر الرئيس دونالد ترامب الحرس الوطني ومشاة البحرية.
وقالت الصحيفة في تقريرها إن الاستطلاع أظهر انقساما في آراء الأميركيين تجاه المتظاهرين في لوس أنجلوس وقرار ترامب بإرسال الحرس الوطني ومشاة البحرية إلى المدينة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة إسرائيلية: تحالف نتنياهو والحاخامات يحبط آمال الجيش بتجنيد الحريديمlist 2 of 2إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل مكالمة ترامب الأخيرة مع نتنياهوend of listفقد بدا أن سكان ولاية كاليفورنيا وأنصار الحزب الديمقراطي والمستقلين السياسيين أكثر انتقادا لإجراءات ترامب. وكشف الاستطلاع أيضا أن معظم الأميركيين سلبيون في الغالب بشأن تعامل ترامب مع قضية الهجرة، وهي قضية كانت مصدر قوة له في مستهل رئاسته.
ويعارض معظم الديمقراطيين إرسال ترامب للحرس الوطني ومشاة البحرية إلى لوس أنجلوس، بينما يؤيد ذلك حوالي 9 من كل 10 جمهوريين. ويميل المستقلون إلى معارضة إجراءات ترامب بنسبة 48% مقابل 33% منهم يؤيدونها، أي بهامش 15 نقطة مئوية.
وتقول الصحيفة إنه كلما زاد اهتمام الناس بالاحتجاجات في لوس أنجلوس، زاد احتمال معارضتهم لإرسال ترامب الحرس الوطني ومشاة البحرية للرد على الاحتجاجات، مشيرة إلى أن أحد أسباب ذلك يرجع إلى متابعة الديمقراطيين للاحتجاجات من كثب، على الرغم من أن المستقلين الذين يولون اهتماما أكبر هم أيضا أكثر انتقادا لقرار ترامب.
إعلان
انقسام
وعن رأيهم في الاحتجاجات ضد جهود الحكومة الفدرالية لإنفاذ قوانين الهجرة، انقسم الأميركيون إزاء هذه المسألة بالتساوي، حيث يؤيدها ويعارضها في آن معا 4 من كل 10 أشخاص، بينما بدا الباقون غير متأكدين.
ويميل سكان كاليفورنيا على الأرجح إلى تأييد الاحتجاجات بمعدل 7 من كل 10 ديمقراطيين. أما المستقلون فهم أميل قليلا إلى دعم الاحتجاجات من معارضتها، في حين يعارضها حوالي 8 من كل 10 جمهوريين.
ونقلت الصحيفة عن امرأة من كاليفورنيا، تبلغ من العمر 56 عاما، وهي من المستقلين، القول إن "لوس أنجلوس مقاطعة من المهاجرين الذين يقدمون الكثير لمجتمعنا وهم أصدقاؤنا، ومعظمهم يعملون بجد، وهم أناس عظماء".
وأعربت عن اعتقادها أن لكل شخص الحق في الاختلاف والاحتجاج على إدارة الهجرة والجمارك، ولكن حرق المباني والممتلكات والعنف غير مقبول.
وعما إذا كانوا يرون أن المتظاهرين في لوس أنجلوس في الغالب كانوا سلميين أم عنيفين، انقسم الأميركيون أيضا حول هذه المسألة، فقال أكثر من ربع المستطلعة آراؤهم إنهم غير متأكدين من ذلك.
ورأى 6 من كل 10 ديمقراطيين أن المتظاهرين كانوا سلميين في الغالب، بينما قال ثلثا الجمهوريين إنهم كانوا عنيفين في الغالب، في حين انقسمت آراء المستقلين.
وفي ردهم على سؤال عما إذا كانت الشرطة تستخدم القوة المفرطة مع المتظاهرين في لوس أنجلوس، أم إنها تتعامل معهم بشكل صحيح، أفاد حوالي 3 من كل 10 أميركيين بأنها تستخدم قوة مبالغا فيها، في حين يرى أكثر من 4 من كل 10 أشخاص أنها تتعامل مع الأمر بشكل صحيح تقريبا.
ويقول معظم الديمقراطيين إن الشرطة تستخدم القوة المفرطة، بينما أعرب نصف الجمهوريين عن اعتقادهم بأنها لا تستخدم القوة الكافية.
وأظهر الاستطلاع أن الجمهور الأميركي يصنف سياسة ترامب في مجال الهجرة -بما في ذلك عمليات الترحيل– بشكل سلبي بفارق 15 نقطة مئوية (52% مقابل 37%)، وهي قضية كانت تمثل مصدر قوة للرئيس قبل بضعة أشهر.
إعلانفقد قال 3 أرباع الأميركيين الذين صوّتوا لترامب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة إنهم يوافقون على سياسته في مجال الهجرة، بينما أبدى 9 من كل 10 من الذين صوتوا لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس عدم موافقتهم.