جهود مكثفة لصحة القليوبية في مكافحة البعوض والحشرات الطائرة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
كثفت فرق إدارة مكافحة ناقلات الأمراض بالإدارة العامة لمكافحة الأمراض المتوطنة بمديرية الشئون الصحية بمحافظة القليوبية، جهودها لمكافحة البعوض البالغ والحشرات الطائرة في أماكن توالدها بالترع والمصارف، بالتعاون مع الوحدات المحلية ومجالس المدن، وذلك باستخدام أجهزة الضباب ومواتير الرش الأرضية.
وأقيمت الحملة في الفترة من 25 وحتى 27 ديسمبر، واستخدمت خلالها مبيدات الصحة العامة المعتمدة.
وقد شاركت في الحملة 32 وحدة محلية، حيث تم رش المصارف بمسافة إجمالية بلغت 30، 600 كيلومتر.
وجاءت الحملة برعاية الدكتور أسامة الشلقاني، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، وتحت إشراف الدكتورة فاطمة عبد المنعم، مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المتوطنة، بهدف الحد من انتشار الحشرات الضارة والوقاية من الأمراض التي تنقلها، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتحسين الصحة العامة وحماية المواطنين.
وأكد القائمون على الحملة أهمية التعاون بين الجهات المختلفة لإنجاح مثل هذه المبادرات التي تسهم في الحفاظ على بيئة صحية وآمنة لسكان المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية صحة القليوبية مكافحة البعوض والحشرات
إقرأ أيضاً:
5 أطعمة التي تلعب دورًا هامًا في مكافحة السرطان
شهدت العلوم الطبية خلال العقود القليلة الماضية تطورًا ملحوظًا جعل السرطان مرضًا قابلًا للعلاج في كثير من الحالات، إلا أنّه ما يزال في الغالب غير قابل للشفاء التام بسبب ميله للعودة مجددًا وصعوبة السيطرة على أنماطه غير الخطية وبالرغم من ذلك فإن تبني نمط حياة صحي، وممارسة النشاط البدني، واتباع نظام غذائي متوازن، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان أو يدعم الجسم في مكافحته، دون أن يغني عن العلاج الطبي الأساسي للحالات المصابة.
تستعين أجسامنا بمركبات طبيعية موجودة في بعض الخضراوات لمحاربة السرطان عبر ثلاث آليات رئيسية:
إبطاء نمو الأورام تعزيز مناعة الجسم حماية سلامة الخلايا.البروكليالبروكلي هو أحد الخضراوات الصليبية مع القرنبيط وبراعم بروكسل، يحتوي على مركب السلفورافان الذي ينشط الإنزيمات الوقائية ويساعد الجسم على التخلص من المواد الكيميائية المسببة للسرطان، هذا المركب قادر على استهداف الخلايا الجذعية السرطانية المسؤولة عن نمو الأورام، فتناول البروكلي بانتظام يساهم في الوقاية من سرطانات الثدي، البروستاتا، الرئة، والقولون، كما أنه غني بالألياف وفيتاميني C وK، ويساعد على تقليل الالتهابات التي تُعد من العوامل الرئيسة لتطور السرطان.
الطماطمتتميز الطماطم بمحتواها من الليكوبين، أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحمي الخلايا وتقلل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا وأنواع أخرى، كما تحتوي على فيتامينات A وC وE التي تكافح الجذور الحرة، الطهي يزيد من توافر الليكوبين في الطماطم، مما يجعلها مثالية في الصلصات والشوربات، فضلًا عن دورها في دعم صحة الجلد والمناعة.
الكرنبالكرنب غني بفيتاميني C وK والألياف ومضادات الأكسدة، ويحتوي على مادة الإندول-3-كاربينول التي تساعد على إصلاح الحمض النووي وإزالة السموم الكيميائية، شأنه شأن البروكلي، تناوله يقلل من احتمالية الإصابة بسرطانات البروستاتا، القولون، الرئة، والثدي، كما أنه مصدر ممتاز للكالسيوم والحديد، ويدعم صحة الجهاز الهضمي.
الجزريمتاز الجزر بصبغة بيتا كاروتين التي يحولها الجسم إلى فيتامين A، والذي يحمي الخلايا من التلف ويحد من نمو الخلايا السرطانية، يحتوي أيضًا على مبيد طبيعي يسمى الفالكارينول يقلل من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم وأنواع أخرى، سواء أُكل نيئًا أو مطبوخًا، فهو يمد الجسم بالألياف التي تدعم صحة الأمعاء والهضم.
السبانخالسبانخ غنية بالكاروتينات مثل اللوتين والزياكسانثين، إضافة إلى فيتامينات A وC وحمض الفوليك، مما يدعم جهاز المناعة ويقلل تلف الحمض النووي، تناول السبانخ بانتظام قد يخفض احتمالية الإصابة بسرطانات الفم، الرئة، البنكرياس، والمعدة، كما أنها مصدر للمغنيسيوم الذي يعزز وظائف العضلات والأعصاب، وتعمل مضادات الأكسدة فيها على الحد من الالتهابات المزمنة.
آليات الحماية الطبيعية في الخضراواتتحتوي هذه الخضراوات على مضادات أكسدة تزيل الجذور الحرة التي قد تسبب تلف الحمض النووي وتؤدي إلى تكوين السرطان. الخضراوات الصليبية غنية بالجلوكوزينولات التي تتحول إلى مركبات فعالة قادرة على التخلص من العوامل المسرطنة وتدمير الخلايا الضارة، كما تعمل الفيتامينات مثل C وE وحمض الفوليك على دعم جهاز المناعة وإصلاح الخلايا.
وتلعب الألياف دورًا مهمًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتغذية البكتيريا النافعة التي يمكن أن تؤثر على مسار تطور السرطان، إن إدخال تشكيلة متنوعة من الخضراوات إلى النظام الغذائي بشكل منتظم يدعم دفاعات الجسم الطبيعية، مما يقلل من خطر الإصابة بالسرطان على مدى الحياة.